×
آخر الأخبار
فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء

"المشاط والمتوكل وحامد".. كيف تلاعب "ثلاثتهم" بـ "أسر" ضحايا الدواء "الفاسد" من أطفال "اللوكيميا"؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 09 أغسطس, 2023 - 06:42 مساءً

تعيش أسر أكثر من 20 طفلاً من أطفال "اللوكيميا" ضحايا ما عرف بالدواء الفاسد وضعاً مأساوياً نتيجة التعامل الذي تعاملت به مليشيا الحوثي مع ملف القضية، التي تفاعل معها لأشهر الرأي العام المحلي والدولي.
 
ومنذ أكتوبر 2020، الذي شهد المذبحة بحق الأطفال، ممن قضوا وأصيبوا بالعلاج الفاسد، ما تزال الأسر تبحث عن الإنصاف بينما مليشيا الحوثي تتلاعب بالقضية وبمشاعر الآباء والأمهات.
 
ومؤخراً لخص محامي الأطفال، عبدالمجيد صبرة، التلاعب الذي تتعرض له الأسر، من قبل مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الحوثي، ووزير الصحة في حكومة المليشيا غير المعترف بها طه المتوكل وثالثهما أحمد حامد مدير مكتب المشاط.
 
ونشر صبرة مذكرة، قال إنها تمثل سخرية من المجتمع ككل، حيث أقرت المليشيا بتعويض الضحايا، لكنها خففت مبلغ التعويض إلى مليون وستمائة ألف ريال لأسرة كل طفل متوف، بينما ثمانمائة ألف ريال لأسرة كل طفل مصاب.
 
المذكرة تعد تلاعباً بأسر الضحايا، وتنصلاً عن وعود أطلقتها المليشيا عقب الجريمة وذلك بدفع تعويض يقدر بعشرة ملايين لكل طفل متوف بينما سيحصل الطفل المصاب على خمسة ملايين ريال.

 
المحامي صبرة أورد حيثيات القضية حتى وصولها إلى التنصل الحوثي الأخير، بأن مجلس نواب صنعاء تفاعل مع القضية ووجه بصرف عشرة ملايين ريال لكل طفل متوف وخمسة ملايين ريال لكل طفل مصاب، وذلك بعد أن أصبحت قضية رأي عام محلي وإقليمي.
 
وأضاف أن أقارب الأطفال ومحاميهم تابعوا المجلس بعدها لصرف المبلغ وتم التوجيه بذلك لمجلس الوزراء، والذي بدوره وجه وزير الصحة ووزير المالية بصرف المبلغ تابع أولياء دم الأطفال المتوفين وأولياء الأطفال المصابين وزارة الصحة لصرف المبلغ فسلمت البعض منهم من ثلاثمائة ألف ريال.
 
وأشار أن الأقارب اضطروها فيما بعد إلى تقديم مناشدة واستغاثة لمهدي المشاط إلا أنه لم يستجب لهم، مؤكداً أن الرد شكل لهم صدمة قاسية جدا لم يكونوا يتوقعونها.
 
وقال "لم يتوقع صدور مثل ذلك التوجيه أحد فقد جاء في الرد الموقع من قبل أحمد حامد مديري مكتب المشاط والموجه لوزير الصحة طه المتوكل أن توجيهات المشاط تقضي بإعطاء دية كاملة لكل طفل متوف وهي هنا دية قتل خطأ وفقاً لقرار الاتهام أي مبلغ مليون وستمائة ألف ريال ونصف دية لكل طفل مصاب أي ثمانمائة ألف ريال.
 
وأضاف أن أولياء دم الأطفال المتوفين والمصابين يناشدون للوقوف معهم في هذه القضية الإنسانية، وأن أي تساهل في التعامل معها سيكون له تداعيات خطيرة وكارثية على جانب مهم وأساسي من جوانب حياتهم وهو الجانب الصحي.
 
وفي ملف القضية كما قال المحامي صبرة بأن الأطفال المصابين (لوكيميا الدم) تم إعطاؤهم العلاج في وحدة اللوكيميا بمستشفى الكويت التعليمي.
 
وأضاف أن الجرعة كانت من دواء "الميثوتركسات" المبكترة والملوثة والمهربة والمصرح بدخولها من قبل الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية – اليمن، مشيراً إلى أن الشركة المصنعة هي شركة Celon laboratores Ltd الهندية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1