×
آخر الأخبار
فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء

حرب الحوثي كيف عزلت صنعاء القديمة عن العالم؟

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الأحد, 20 أغسطس, 2023 - 11:17 مساءً

تناولت وكالة فرانس برس مدينة صنعاء القديمة في تقرير أخير سلطلت فيه الضوء على ما آل إليه وضع المدينة بعد تسع سنوات من الحرب.

ونقلت الوكالة حديثاً أجرته مع إحدى المرشدات السياحية، التي باتت تتذكر عملها في إرشاد السياح الأجانب بأنه بات كذكرى بعيدة حيث والمدينة القديمةشبه معزولة عن العالم، في حين أنّ مبانيها المشيّدة من حجر الآجر منذ آلاف السنين، متردّية.

المرشدة التي تدعى "دعاء الواسعي" أوضحت أنها بعد أن كانت تتحدّث اللغتين الإنكليزية والألمانية بطلاقة، باتت مهاراتها اللغوية تتراجع، في إشارة إلى عدم وجود السياح في صنعاء منذ انقلاب الحوثيين على الدولة في العام 2014.

وقالت الواسعي (40 عامًا) بالإنكليزية لوكالة فرانس برس إنّ "السياحة فتحت عينيّ على ثقافتي"، مشيرةً إلى أنّها باتت تقدّر أكثر الزيّ التقليدي والأطباق اليمنية من خلال شرحها تراث بلادها للأجانب.. مضفة "ليست هناك كلمات تعبّر عن كارثتنا، باللغة الإنكليزية أو الألمانية أو حتى الفرنسية".

الوكالة ذكرت أن صنعاء القديمة المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، صنفت "في خطر" منذ 2015، وذلك بعد أشهر من الانقلاب وبدء التحالف العربي أعماله العسكرية "لاستعادة الشرعية".

ونقلت عن الواسعي بأنها تحتفظ بسجلات مؤلمة عن تدهور المدينة القديمة، وجداول بياناتها تضمّ المنازل المنهارة والفنادق المتصدّعة. وهي الآن عاقدة العزم على الاستفادة من الوقت الضائع، إذ تسعى للحصول على درجة الماجستير في السياحة من جامعة صنعاء على أمل أن تتمكن يومًا من المساعدة في تعافي المدينة القديمة، وهو أمر لا يمكن أن يحدث قريبًا حد قولها.

وواصلت الواسعي بالقول "نحن نفقد صنعاء القديمة. أنا حزينة للغاية لقول ذلك".

أما محمد الجابري منسق المشروع في اليونسكو، فقد قال إن منازل البلدة القديمة، بزخارفها المميزة من الجبس الأبيض، "هشة للغاية وتتطلب صيانة مستمرة".

الصيانة استبعدها الجابري في الوقت الحالي وأنه شبه مستحيل بالنسبة للعديد من العائلات وسط أزمة اقتصادية حادّة ورواتب قلّما تدفع ومواد غذائية لا تنفكّ أسعارها ترتفع.

وأضاف "تقليديا كان أصحاب المنازل يقومون بأعمال الصيانة"، مشيراً إلى أن الناس باتت تتخذ خياراً صعباً بين وضع الطعام على المائدة (لعائلاتهم) والحفاظ على سقف فوق رؤوسهم".

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1