×
آخر الأخبار
البنك المركزي ينفي تقاضي محافظه راتبًا شهريًا قدره 40 ألف دولار "الأمريكي للعدالة": الحرب في اليمن أثقلت كاهل النساء بانتهاكات جسيمة منظمة حقوقية توثق ارتكاب مليشيات الحوثي أكثر من 40 ألف انتهاك ضد اليمنيات خلال عشر سنوات مكتب رئاسة الجمهورية يحذر مجددًا من عمليات نصب تنتحل صفات موظفيه "صبره" يعاتب من داخل سجون الحوثي نقابة المحامين في صنعاء: هل ما زلنا على البال؟ واشنطن تدين قرارات الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم

في جامعة صنعاء.. سخط الطلاب يتزايد من "كيان" الخريجين الحوثي

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 14 ديسمبر, 2023 - 03:56 مساءً

تزداد في جامعة صنعاء حالة السخط أوساط الطلاب، على ما يعرف بنادي الخريجين، الذي هو كيان أنشأته المليشيا الحوثي كبديل عن اتحاد الجامعات المتعارف عليه، بينما مهمته الرئيسة الجباية والقمع ومهام أخرى توضع في خانة التطرف والإرهاب، كرقابة الطلاب والطالبات والفصل بينهم في قاعات الدراسة.
 
ويشكو الطلاب من الجنسين، من الكابوس الجاثم عليهم، والذي تدعمه القيادات العليا في الجماعة، ليصبح وكأنه المسير لأعمال جامعة صنعاء وعموم الجامعات والمعاهد، وذلك مع الإدارات الحوثية، التي تحرص المليشيا أن يكونوا من السلالة أو من المؤمنين بفكرها وتطرفها على الأقل.
 
طلاب تحدثوا لـ "العاصمة أونلاين" بأن حفلات التخرج صارت همّاً مؤرقاً عليهم، على كل المستويات منها المالي، حيث قيادة الجامعة ومعها نادي الخريجين حولت حفلات التخرج إلى مصدر للجباية وجمع الأموال من الطلاب، الذين يريدون الابتهاج بنهاية دراستهم الجامعية.
 
وأوضح الطلاب بأنهم لا يجدون المساعدة من قيادة الجامعة وعمداء الكليات، بل ترمي بهم إلى كيان الخريجين الحوثي، الذي يعد وجه المليشيا المشوه في جامعتهم، مما يضطروا للتعامل معه، دون أي صفة قانونية فبينما منعت عن الطلاب ممارسة حقوقهم في تنظيم أنفسهم ضمن الاتحادات الطلابية التي تعد أو عتبة لهم للمشاركة والتأثير والتدرب، يجدوا أنفسهم مرتهنين لنادي الخريجين وتعاليمه السقيمة وفق تعبيرهم.
 
 
وأشاروا أن المليشيا بهكذا تصرفات وإجراءات تريد انتزاع الفرحة من الطلاب، مؤكدين أن نادي الخريجين وبكل سلوك دنيء، يأخذ نسبة مالية ليسمح للطلاب بتنظيم الاحتفالات كما أن الاشتراكات أو أي مبلغ أو تبرع يصل إليهم يكون للنادي نسبته والتي يقرها بنفسه.
 
وقال الطلاب إن النادي تحول إلى هيئة جباية وما يشبه الشركة التجارية هذا ما يخص بالمال، أما كونها تلزم المتخرجين بطريقة الاحتفال، والزي الذي يجب أن يرتديه المتخرج والمتخرجة، فهي هيئة حسبة حوثية طائفية، تشبه ما تمارسه جماعات التطرف الأخرى كداعش والقاعدة.
 
 
ويذكر أن النادي في لوائحه الرسمية بفرض على الخريجين إعداد تقرير رقابي وتقرير مالي للدفعة بعد إتمام الحفل شاملَين كافة أنشطة الدفعة ومراحل عملها منذ بدء إنشائها حتى بعد إتمام الحفل وتسليم النادي نسخة من التقريرين.
 
وكانت تقارير سابقة قد أوردت أن النادي يشترط على الطلاب عدم حجز متعهدي الاحتفالات أو المقدمين أو فنيي الصوتيات أو التصوير أو أي من تجهيزات الحفل الأخرى إلا عبر النادي، وتقديم طلب إصدار التصريح لإقامة جلسات التصوير، وتقديم طلب إصدار إفادات للجهات الداعمة أو غيرها للنادي، وغيرها من الشروط المتعلقة بالحجوزات المنسقة والعقود.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1