الأخبار
- تقارير وتحليلات
مقاومة الداخل.. نشطاء يرصدون "أشكال" التصدي لإرهاب الحوثي في صنعاء
العاصمة أونلاين/ خاص
الثلاثاء, 09 يناير, 2024 - 08:16 مساءً
تتزايد عمليات الرفض الشعبي والمجتمعي للمليشيا الحوثية، في مناطق سيطرتها يومًا بعد آخر، وتتصاعد أصوات الناس في المطالبة بالخلاص من هذه المليشيا، التي أمعنت القتل والتشريد والجرائم بحق اليمنيين، منذ انقلابها على الشرعية واحتلالها مؤسسات الدولة، وسيطرتها على العاصمة صنعاء.
كما تتفتح مدارك الناس ووعيهم، كلما تقدم الوقت، وعرفوا حقيقة المليشيا، وتتشكل مظاهر الرفض المقاوم لتواجد المليشيا، ما ينذر بصيحةٍ شعبيّة تطغى على كل البطش والعبث والتنكيل، التي تمارسه المليشيا بحق أبناء الشعب اليمني، كما يرى مراقبون.
الدور الوطني الذي يقوم به الأحرار في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة المليشيا في الداخل، في مواجهة هذه المليشيا الإرهابية، أثارت إعجاب اليمنيين، ورواد وسائل التواصل الاجتماعي من سياسيين وإعلاميين وصحفيين وناشطين، نتيجة ما وصلت اليه المليشيا جرّاء توسع حالة السخط الشعبي الرافض لسياسة المليشيا.
وتفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع حملة إلكترونية دعا لها ناشطون وإعلاميون وصحفيون تحت هاشتاج #صنعاء_تقاوم_الارهاب_الحوثي، للتركيز على الدور الوطني لكل الأحرار في داخل صنعاء في مواجهة هذه المليشيا الارهابية، وتسليط الضوء على جرائمها وطغيانها ودكتاتوريتها بحق شعبنا اليمني في صنعاء وباقي المحافظات المحتلة.
العاصمة أونلاين" رصد ردود الحملة حول دور الأحرار في مواجهة المليشيا، وكذا كشف الجرائم البشعة والدموية، التي ترتكبها المليشيا بحق الشعب اليمني من المعارضين لسياسيتها، ونستعرض جزءًا مما ورد على صفحاتهم في السوشل ميديا.
الحوثية تجاوزت الصهيونية
في البدء يقول الصحفي وليد الراجحي، "إنّ صنعاء ستتحرر من داخلها، لن يستمر عبث وبطش وتنكيل مليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية وسيضع الشعب حدًا له".
وأضاف الصحفي "الراجحي" في تدوينة نشرها في منصة "اكس" تحمل هاشتاج #صنعاء_تقاوم_الارهاب_الحوثي، "كما خرج البدر بفستان، سيخرج الغلمان الجدد". أي المليشيات الحوثية.
وقارن الإعلامي محمد الضبياني، عنصرية المليشيات الحوثية الإرهابية، بتجاوزها الصهيونية المقيتة، بالقول: "العنصرية الحوثية فاقت كل شيء بل تجاوزت الصهيونية".
وتابع "الضبياني" في تدوينة نشرها على منصة "اكس"، "المزارع والحداد والسائق والموظف والأكاديمي والمعلم جميعهم عبيد في قاموس الإمامة الآثمة، ليس كاملًا إلا من كان من السلالة الفاجرة، حتى السلالة طبقات لديهم".
واختتم الإعلامي محمد الضبياني، تدوينته، قائلًا: "ظلمات بعضها فوق بعض" في إشارة إلى الظلم والبطش التي تمارسها المليشيا بحق الشعب اليمني، وجميع فئاته المختلفة، دون إبقاء أحد على حالة".
صنعاء تقاوم
من جانبه يقول العقيد محمد عبدالله الكميم: "صنعاء تقاوم الإرهاب الحوثي ومن فيها هم من سيحسموا معركة اليمن مع السلالة و الكهنة (المليشيات الحوثية الإرهابية)".
ووصف "الكميم" حال المليشيات الحوثية أنّها في أضعف مراحلها، وتابع بالقول: "أصبح الشعب أكثر كرهًا له وأكثر نبذًا لمشروعه وخرافاته ولن يصمد الحوثي مهما بلغ بطشه وتنكيله بالشعب اليمني وبأهل صنعاء خصوصًا.
وأشار الكميم في تدوينة على منصة "اكس"، "أنّ هناك مقاومة فكرية وحرب شديدة وشرسة يخوضها أبناء صنعاء ضد مشروع الكهنوت وخرافة الولاية وأنهم اليوم النسق الأول وأول من سيلاحق الحوثيرانيين في كل شارع وزجهم في السجون"، على حدّ تعبيره.
لا سكوت على الظلم
وتطرق الصحفي صدام الحريبي، إلى سلوك المليشيا مع المرأة اليمنية والناشطين الحقوقيين، بالقول: "الحوثي حولّ حياة المرأة اليمنية والناشطين الحقوقيين إلى جحيم"، مشيرًا إلى أنّ منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، وصفت ما يتعرض له الناشطون الحقوقيون والمرأة عمومًا من تضييق وانتهاكات وجرائم مستمرة على أيدي مليشيا الحوثي بمناطق سيطرتها، في تصاعد مستمر لتلك الانتهاكات".
وبيّن "الحريبي"، في تدوينته، أنّ المنظمات الحقوقية، تندد بحالة القمع المتزايد لحقوق الإنسان الذي بلغ مستويات مرعبة". في إشارة إلى الصلف الحوثي واستمراره بانتهاك حقوق الإنسان بشكل مستمر.
وفي ذات السياق، يقول الإعلامي أحمد حوذان، في منشور على فيسبوك، واصفًا حال اليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا "أحرمهم من أقواتهم وقطع المرتبات ونهب كل حقوقهم وأملاكهم وقتلهم وذبحهم ثم يتهمهم بالصهينة". وتابع، "هكذا يتعامل الحوثي من اليمنيين".
وقالت الناشطة رحمة ناصر، في منشور على برنامج فيسبوك، "لا يمكن للشعب اليمني الذي ثار في 26 من سبتمبر وطوى صفحة الكهنوت الإمامي أن يسكت على أحفاده الحوثيين الذي تفوقوا في الإجرام والإرهاب.