×
آخر الأخبار
مع تصاعد جرائم القتل.. مركز حقوقي يدعو الأمم المتحدة لحماية المدنيين في صنعاء "حماس": 33 أسيرا قتلوا في غزة بسبب تعنت نتنياهو صنعاء.. فعالية لإحياء الذكرى السنوية الثانية لرحيل "المقالح" ناطق التحالف لا يستبعد أن يكون شقيق الحوثي "العزي" من قتلى الصراعات الإقليمية بينها صندوق المعلم.. مليشيا الحوثي تشرعن لنهب موارد المؤسسات في صنعاء إصابة ثلاثة مدنيين بقصف حوثي على تعز صنعاء .. الحوثي يصادر رسميا أموال صندوق المعلم "صحفيات بلا قيود": استهداف الحوثي لمدرسة وسوق شعبي في تعز "جريمة حرب" "كندا" تدرج الحوثيين في قائمة الإرهاب والحكومة اليمنية ترحب واشنطن تدين هجوم مليشيا الحوثي على تعز

صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 26 مارس, 2024 - 10:52 مساءً

يواجه سكان العاصمة المختطفة صنعاء في شهر رمضان المبارك، العديد من القيود والكثير من الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، وتزيد فيه حالات المضايقات والقمع المستمر على المواطنين، بشتّى أنواعها.
 
المليشيا وصلت إلى التضييق على اليمنيين في إقامة صلاة التراويح، في صنعاء ومناطق سيطرتها، في تقييد للحريات والمعتقدات، كسلوك معتاد تمارسه بحق السكان في كل عام خلال شهر رمضان وحرمانهم من ممارسة حقهم الديني في مختلف المجالات.
 
ورغم أن لتقارير الحقوقية تشير في هذا الصدد، إلى أنّ عددًا كبيرًا من السكان يعانون من المضايقات الدينية والانتهاكات الحقوقية، كما أن أغلب المواطنين محرومون من ممارسة عباداتهم بحرية وأمان، إلا أن الكثير يصر على أدائها ومواجهة المليشيا.
 
المركز الأمريكي للعدالة "ACJ" " يرى أنّ مضايقة المصلين خلال شهر رمضان، أضحى سلوكاً معتاداً.. منوهًا إلى أنّ سجل مليشيا الحوثي مليء بالاعتداءات على حرية العبادة وإقامة الشعائر الدينية.
 
وأكد المركز في بيان سابق، نشره على موقعه في الإنترنت، أن المليشيا خلال شهر رمضان تقوم بالتضييق على اليمنيين في إقامة صلاة التراويح.. مشيراً أنّ ذلك السلوك يشكل اعتداءً واضحًا على أبرز الحقوق الأساسية وهو حق العبادة كما أنه يُظهر مخالفة واضحة لخطابات الجماعة المتكررة في حرية إقامة الشعائر الدينية لكافة الأفراد.
 
وتتعمد الميليشيات الحوثية الإرهابية استخدام الترهيب والتهديد لمنع المواطنين من أداء صلاة التراويح، وممارسة الطقوس الرمضانية التي اعتادت عليها الأسر اليمنية في شهر رمضان.
 
عن أحدث الجرائم في هذا الخصوص ما حصل في مسجد "عمر بن الخطاب" بحي شميلة، وهو مجاور لمنزل الشيخ "صالح بن علي طعيمان"، من اعتداء ومنع للمواطنين من أداء التروايح وذلك من قبل عناصر في المليشيا، وجاء ذلك على خلفية محاولة العناصر إجبار المواطنين على الاستماع لكلمة زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي.
 
عن الجريمة قالت مصادر محلية إن المليشيا قامت بالاعتداء على إمام المسجد ومعهم مشرف وطاقم عسكري، وفي اليوم السابع من رمضان الموافق17 مارس 2024، في وقتٍ حاول فيه الشيخ "طعيمان" بالدفاع عن الإمام، أقدمت المليشيا على تسيير حملة مسلحة من عشرات الأطقم والعربات المدرعة، لمحاصرة منزله، على خلفية اعتراضه على اقتحامها المسجد، ووقف إقامة صلاة التراويح لبث كلمة زعيمها عبر مكبرات الصوت الخاصة بالمسجد.
 
وفي ذات السياق، عمدت المليشيا على التعرض للمصلين خلال خروجهم من مسجد "عطية" الكائن بمديرية شعوب في صنعاء، ومحاولة اجبارهم على البقاء وسماع محاضرة قائد الجماعة التي تبث من جميع المساجد كل ليلة لمدة ساعتين تقريبًا.
 
إلى ذلك أدانت الحكومة الشرعية تلك الجرائم مستنكرة لها وتشير إلى أنها أفعال دخيلة على أبناء الشعب اليمني بمختلف أطيافهم ومناطقهم.
 
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، "إنّ مليشيا الحوثي تواصل التضييق على المصلين لمنع أداء صلاة التراويح في مساجد العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وتشترط انهائها قبل الساعة الثامنة والنصف مساء، لإجبار المصلين على الاستماع لكلمة زعيمها عبدالملك الحوثي التي تبث في الساعة التاسعة عبر مكبرات الصوت في كافة المساجد".
 
وأكد "الإرياني" في تصريح صحفي، أنّ هذه الممارسات تأتي في سياق مساعي المليشيا الحوثية لفرض أفكارها وطقوسها الدينية المتطرفة المستوردة من إيران، وتوظيف المساجد لغسل عقول الأطفال وتفخيخها بالأفكار الظلامية المتطرفة، وتجنيدهم للقتال، وتمزيق النسيج الاجتماعي المتماسك، عبر تغذية النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، ومسخ الهوية الوطنية وإحلال الثقافة الإيرانية الفارسية، والقضاء على قيم التنوع والتعدد والتعايش بين اليمنيين.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير