×
آخر الأخبار
في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة تؤكد استعدادها لاستكمال معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي مجلس القيادة الرئاسي يكلّف الفريق القانوني بمراجعة قراراته وما صدر مؤخرًا عن الزبيدي اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات توافق على طلبات استيراد بقيمة أكثر من 470 مليون دولار صنعاء.. عناصر ميليشيا الحوثي تعتدي على أرملة وابنتها وتمنعهما من البناء على أرضهما في شملان مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟

صورة تختزل المشهد المختل في صنعاء.. طفل جائع وحافي القدمين نائم على رصيف بجوار لافتة "لبّيك يا رسول الله"

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 24 أغسطس, 2025 - 05:46 مساءً

صورة طفل حافي القدمين هدّه الجوع والتعب، فنام بجوار بوابة أحد الاستوديوهات الخاصة بالصوتيات في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، اختزلت المشهد العام في مناطق سيطرة الجماعة.

وتداول نشطاء على نطاق واسع – بعضهم محسوب على الميليشيا ومن قياداتها – صورة مؤلمة لطفل نام حافي القدمين مستندًا على جزء من باب محل في صنعاء، وخلفه لافتة دعائية كُتب عليها "لبّيك يا رسول الله".

الطفل الذي يغط في نوم عميق من شدة الجوع والتعب، بلا حذاء ولا غطاء، أكد مدونون أنها لقطة تختصر الواقع المؤلم الذي تعيشه العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة جماعة الحوثي.

وأوضح النشطاء أن ظهور لافتة خضراء كُتب عليها "لبّيك يا رسول الله" يُعد دلالة صارخة على المفارقة بين الشعارات الطائفية التي ترفعها الجماعة، والواقع المأساوي الذي يعيشه أبناء الشعب، خصوصًا الأطفال الذين يُتركون لمصيرهم في شوارع المدن دون غذاء أو مأوى أو حماية.

وأثارت الصورة موجة تعاطف وغضب واسعة على منصات التواصل، حيث اعتبرها نشطاء تجسيدًا مريرًا للواقع في ظل الأولويات المختلّة لسلطة الأمر الواقع الحوثية، التي تبالغ في الاحتفاء بفعاليات طائفية، وتُجنّد لها كل مؤسسات الدولة، وتفرض الجبايات على التجار والمواطنين بحجة الاحتفال بالمولد النبوي، فيما كان الأولى أن تُطعم طفلًا لم يجد شيئًا في ظل حكم الجماعة المدعومة من إيران سوى استراحة على رصيف بجوار أحد المحلات.

وكان من اللافت تعليق قيادات ونشطاء حوثيين بانتقادات موجهة لجماعتهم ومشرفيها الفاسدين، مؤكدين أن ما يُرفع من شعارات مناصرة للرسول وغزة وفلسطين، لن يُخفي حجم الفساد واللصوصية والإجرام الذي تدير به الميليشيا المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تفشّى فيها الجوع والمرض.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1