×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويوجّه بدعم عاجل للضحايا التصعيد مستمر.. الحوثيون يقتحمون مقر "أوكسفام" في صنعاء ويحتجزون موظفين ويصادرون أصولًا "أمهات المختطفين" تلتقي وفدًا أمميًا لمناقشة ومناصرة قضايا المختطفين والمرأة مأرب: تدشين ورشة عمل تشاورية حول واقع الخدمات والاحتياجات في مخيمات النزوح حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب

مقتل مختطفين بغارات للتحالف.. كيف قدمتهم ميليشيات الحوثي دروعاً بشرية؟

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 13 ديسمبر, 2017 - 05:36 مساءً

أحد الجثث التي سقت اليوم بصنعاء- وسائل اعلام حوثية


قالت مصادر مؤكدة لـ"العاصمة اونلاين" إن عشرات المختطفين قتلوا- اليوم الأربعاء- في قصف للتحالف استهدف مقراً عسكرياً تسيطر عليه الجماعة وسط العاصمة صنعاء.
 
ونقلت فضائية "المسيرة"، التابعة لميليشيات الحوثي، أن حصيلة غارات طيران التحالف العربي على مقر الشرطة العسكرية في مديرية شعوب بصنعاء ارتفعت إلى 30 ضحية وعشرات الجرحى.
 
وأشار سكان محليون في حي شعوب، إلى أن أشلاء القتلى تناثرت إلى المنازل المجاورة للمعسكر، وكذا إلى المدرسة القريبة من مبنى الشرطة العسكرية.
 
وقال مصدر مؤكد لـ"العاصمة اونلاين" أن ميليشيات الحوثي نقلت 280 مختطفاً مدنياً من عدة سجون في العاصمة صنعاء إلى سجن الشرطة العسكرية قبل أسبوع، وهو يعد موقعاً عسكرياً يُتوقع استهدافه من قبل طيران التحالف العربي.
 
وتتعمد ميليشيات الحوثي استخدام المختطفين المدنيين لديها كـ"دروع بشرية" للاحتماء من ضربات قوات التحالف العربي.
 
وشنت مقاتلات التحالف غارات جوية على معسكر الشرطة العسكرية في صنعاء فجر اليوم الاربعاء ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المختطفين.
 
واعتبر محامون هذه "جريمة تصفية جماعية ترتكبها المليشيا الانقلابية بحق مختطفين بعد وضعهم في معسكرات واتخاذهم دروعاً بشرية في بعض المواقع العسكرية".
 
جريمة بشعة
 
المحامي عبدالرحمن برمان، أوضح أنه "منذ حوالي شهرين قامت جماعة الحوثي بتجميع المعتقلين من عدة سجون أهمها السجن المركزي، ونقلت حوالي 78 معتقل إلى الشرطة العسكرية وأيضاً من أماكن أخرى".
 
وأضاف في تصريح خص به "العاصمة أونلاين" "ربما هناك في هذا المكان (مقر الشرطة العسكرية) من 200 إلى 250 سجين كانوا موجودين داخل الشرطة العسكرية وهو معسكر مستهدف باعتباره منشأة عسكرية".
 
واعتبر برمان، هذه الحادثة من أبشع الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين والمختطفين، والقانون الدولي الانساني جرّمها وغلظ فيها العقوبة، لأنها لا تؤدي فقط إلى قتل روح السجين ولكنها تجعل هذا السجين يموت أكثر من مرة في كل لحظة وأيضاً أسر وأقارب الضحية ينتظرون الموت في أي لحظة".
 
وتابع بقوله "لا يجوز وضع أي انسان أو معتقل أو سجين، سواء أخذ عن طريق الاختطاف أو الإخفاء القسري، أو بأي وسيلة، ووضعه في الأماكن التي تشكل خطراً على حياته، بل يجب أن توفر كامل متطلبات الحياة، ودون أن تتعرض حياته للأذى".
 
وأردف قائلاً "بدل أن نطالب الجماعة بتوفير الملابس النظيفة والدافئة والفراش النظيف والأكل والماء النظيف أصبحنا اليوم نطالب هذه الجماعة (جماعة الحوثي) بسبب بشاعة ما يحدث على أن لا تجعل المختطفين دروعاً بشرية".
 
وأشار برمان إلى أن "المجتمع الدولي لا يقوم بواجبه ولو كان هناك وقفة حقيقية من المجتمع الدولي لتوقفت هذه الجرائم التي ترتكيها مليشيا الحوثي".
 
ودعا برمان، التحالف العربي والحكومة اليمنية أولاً إلى تحاشي أي أماكن قد يشتبه وجود فيها مدنيين أو سجناء أو قد يؤدي إلى ضرر، سواء للأشخاص أو للمنشآت المدنية وهذا واجب أخلاقي ويفرض عليها القانون الدولي وقواعد الاشتباك، وأن تتوخى أعلى درجات الحيطة والحذر وعدم استهداف أي أماكن إلا بعد التأكد من خلوها من المدنيين والتأكد أنه لن يكون هناك أي أضرار مدنية".
 
المختطفون.. دروع بشرية
 
وتتهم منظمات دولية وحقوقية جماعة الحوثي المسلحة، باتخاذ المئات من المعتقلين دروعاً بشرية عن طريق الزج بهم في مواقع عسكرية، تكون هدفاً للتحالف العربي الذي يخوض حرباً إلى جانب الشرعية اليمنية منذ مارس/ آذار 2015.
 
وسبق أن استخدمت مليشيا الحوثي مختطفين لديها دروعاً بشرية، ومنها ما حدث مع الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري، اللذين قتلا في غارة للتحالف العربي على موقع عسكري تسيطر عليه الجماعة في ذمار جنوبي صنعاء، أواخر مارس 2015م.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1