×
آخر الأخبار
صنعاء خلال 24 ساعة: "قتل امرأة عقب اغتصابها واختطاف عدد من الفتيات ونهب تجار الأرصفة" مسؤول حكومي: هكذا باع محمد عبدالعظيم الحوثي «الولاية» و«إمامة علي» بمليون ريال من علي محسن حملات حوثية تستهدف تجار الأرصفة والباعة المتجولين في صنعاء انتهاك صارخ للقانون.. مليشيا الحوثي تختطف فتيات ليلاً في صنعاء وتحقق معهن دون إشراف قضائي أو مرافقة نسائية جريمة تهز صنعاء القديمة.. قاتل يقطع جثة فتاة ويخفيها في المجاري مركز حقوقي يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات بحق أئمة وخطباء المساجد في عدن الصحفي "المنصوري": آلاف المختطفين في سجون الحوثيين يواجهون تعذيبًا ممنهجًا وسط صمت دولي مريب داهموا مصلّي الفجر بالرصاص واختطفوا الإمام بالقوة.. هذا ما حدث في جامع عمر بن الخطاب بعدن تقرير حقوقي: الحوثيون اختطفوا آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال ومسنون قضى بعضهم تحت التعذيب   "الإرياني": إيران تتاجر بقضية فلسطين والأحداث الأخيرة كشفت زيف شعاراتها

صراع الوجدان الجمهوري والأطماع الإمامية في مدارس العاصمة صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص/ هيثم الجرادي


الاربعاء, 10 يناير, 2018 - 05:51 مساءً


واصلت مليشيات الحوثي الانقلابية حملات استهداف المعالم والملامح الجمهورية في مدارس العاصمة صنعاء، حيث قامت عناصر مسلحة تابعة للجماعة الأسبوع الماضي بإنزال العلم الجمهوري ومنع الطلاب من ترديد النشيد الوطني في مدرسة الصديق بحي عصر.
 
ولقت هذه الحادثة تفاعل واسع في وسط اليمنيين المناهضين للفكر الحوثي الانقلابي، إذ يرون أن الجماعة تستغل سيطرتها المطلقة مؤخراً، وتسعى إلى طمس الهوية والملامح والمعالم الجمهورية، واستبدالها بأفكار ومعتقدات الجماعة الإمامية والسلالية المخفية تحت شعار المسيرة القرانية ودعوى حب آل البيت.
 
وتعمل المليشيات الحوثية منذ انقلابها على استبدال الاعلام الجمهورية بصورة لزعيمها عبد الملك الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بالإضافة إلى تغييرها للعديد من أسماء المدارس والشوارع التي تحمل دلالات ورمزيات للجمهورية اليمنية وثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
 
عداء للتاريخ والهوية اليمنية
 
ويرى الكاتب الصحافي والباحث ثابت الأحمدي، أن ممارسات الحوثيين التي تستهدف كل ما له صلة برمزية الجمهورية على نحو ممنهج هو جزء من الحرب التي تستهدف الهوية اليمنية وتاريخ اليمن الحضاري بشكل عام، بهدف أن يحلوا هم محلها.
 
وأوضح في حديث لـ"العاصمة اونلاين" البعد الحقيقي لهذه الانتهاكات والاستهداف العلني، فالحوثيين يستفزهم كل ما هو يمني خالص، وكل ما يبعث على الاعتزاز بالهوية الحضارية والتاريخ القومي اليمني، موكداً أن ذلك التوجه للجماعة ثابت وموجود في كل أدبياتهم السياسية والدينية.
 
رمزية النشيد الوطني تقلقهم
 
وحول الهدف الذي تسعى له المليشيات الحوثية من تلك التصرفات، قال الأحمدي: " أن النشيد الوطني بما يحمله من رمزية سياسية يعتبر جرعة وطنية يومية يتناولها الطلاب في مدارسهم كل صباح، يعزز فيهم الوجدان الوطني والشعور بالانتماء"
 
وأضاف في سياق حديثه، أن هذا الأمر يقلق جماعة الحوثي الذين يسعون إلى إعادة ما يسمى حب آل البيت بدلا من حب الوطن، وأن مثل هذه الجزئية قد أشار اليها مؤسسهم حسين الحوثي في ملازمه، وإمامهم مجد الدين المؤيدي، ومن قلبهما الأديب والمؤرخ أحمد محمد الشامي المعروف بالولاء للإمامة
 
استبدال الملامح والمعالم الجمهورية
 
من جهته، رأى الكاتب الصحافي اليمني محمد المقبلي، أن صنعاء أصبحت بلون وصوت وتفكير واحد حالياً، وأن عبد الملك الحوثي زعيم مليشيات الانقلاب هو عنوان الامامة الجديدة.
 
وأكد لـ"العاصمة اونلاين" أن هذه الممارسات تأتي ضمن المسلسل الحوثي الهاشمي الذي يعمل ليل نهار لطمس الهوية والوجدان اليمني الجمهوري، واستبدال الملامح والمعالم الجمهورية بمعالم وأفكار ومعتقدات المسيرة القرانية اسم الدلع للإمامة حسب قوله.
 
الوجدان الجمهوري بيئة طاردة
 
وبحسب المقبلي، فإن سبب انزعاج مليشيات الحوثيين من الوجدان اليمني والنشيد الوطني والتحية والعلم الجمهوري، فذلك لأنهم يدركوا ان الوجدان الجمهوري بيئة طاردة للأفكار الكهنوتية الامامية التي يسعون لنشرها بين المجتمع المتواجد في نطاق سيطرتهم.
 
وأكد المقبلي أن الصراع في مضمونة صراع بين صرخة الامامة الحوثية وتحية العلم الجمهوري اليمني في طابور الصباح بمختلف المدارس، التي يسعون للسيطرة عليها وفرض أفكارهم ومعتقداتهم بقوة السلاح على طلابها.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1