الأخبار
- تقارير وتحليلات
حرب الحوثيين على الدولة.. كيف دفعت الريال اليمني نحو هاوية الانهيار؟
العاصمة أونلاين - خاص/ هيثم الجرادي
الثلاثاء, 16 يناير, 2018 - 12:56 صباحاً
تراجع سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي، ليصل إلى حوالي 500 ريال في السوق السوداء، و380 ريال في البنك المركزي اليمني، خلال الأيام القليلة الماضية للمرة الأولى.
ويمّر الاقتصاد اليمني بحالة انهيار غير مسبوق والنمو المحلي في تراجع، وتدهور للعملة المحلية أمام العملة الاجنبية منذ انقلاب مليشيات جماعة الحوثي في 21 سبتمبر 2014.
ويعيش المواطنون مخاوف كبيرة من تفاقم معاناتهم، وازديادها سوءًا، إذ ان أسعار السلع في السوق المحلية مرتبطة بأسعار الصرف، لأن غالبيتها يتم استيرادها من الخارج بالدولار الأمريكي، ويباع محليا بالريال اليمني، مما يجعل المواطنين يتحملوا فارق أسعار الصرف.
الحوثيون سبب التدهور
ورأى الصحافي الاقتصادي محمد الجماعي أن السبب الرئيسي في انهيار العملة المحلية امام العملات الأجنبية هي مليشيات الحوثي الانقلابية، فالانهيار لم يكن وليد اللحظة وبدء في 2015 عندما استولوا على البنك المركزي.
وأوضح لـ"العاصمة اونلاين" ان الحوثيين نهبوا الاحتياطي النقدي للبنك المركزي وعبثوا بإيراداته، وما يدور الآن مجرد ارتدادات وانعكاسات لممارساتهم التي كان سيعقبها فشل كامل، لولا ان الحكومة الشرعية انقذت الموقف بنقل البنك المركزي ولكن الأوضاع لم تصل إلى حد التعافي أو الحد المطلوب من التدهور.
وعن اسباب ازدياد تدهور الريال اليمني المستمر، قال الجماعي " ان تخلي المجتمع الدولي عن دعم الحكومة في الوقت الحالي، وعدم جاهزية أوعية الحكومة المالية في استيعاب المنح والقروض والمساعدات والإيرادات والودائع، ساهم بشكل كبير في الحد من تدهور العملة المحلية".
الحرب بيئة طاردة
ومن جانبه قال د. سعيد عبد المؤمن أن التوقف شبه الكامل لإنتاج النفط والغاز في اليمن والذي يعتمد بشكل شبه كامل على عائدات تصدير النفط، بالإضافة إلى توقف تصدير الفاكهة والخضروات والعديد من الموارد الهامة بسبب الحرب انعكس على الاقتصاد الوطني.
وأضاف لـ "العاصمة اونلاين" ان تعافي الاقتصاد الوطني وتوقف تدهور الريال اليمني لن يحدث مالم تتوقف الحرب وتتجه الأطراف المتحاربة الى طاولة الحوار للخروج بالبلاد من هذا المأزق، حيث ان الحرب تمثل بيئة طاردة للاستقرار والنمو الاقتصادي.
استئناف تصدير النفط
على وقع استمرار التدهور المتسارع للريال اليمني امام الدولار الأمريكي في الأيام الماضية، أكد الصحافي الاقتصادي "فاروق الكمالي" " أن تعافي العملة المحلية مرتبط بتوقف الحرب وتشغيل البنك المركزي من العاصمة المؤقتة عدن، إضافة إلى استئناف انتاج وتصدير النفط من حقول صافر، وتصدير الغاز المسال من محطة بلحاف.
وكشف لـ"العاصمة اونلاين" ان انهيار العملة المحلية مرتبط بالحرب كسبب رئيسي، فيما انقسام المؤسسات المالية وفشل الحكومة في تشغيل البنك المركزي من عدن، وإدارة الموارد والملف الاقتصادي تعد أسباب ثانوية، بالإضافة إلى استنزاف الحوثيين احتياطي البنك المركزي من العملات الصعبة بالخارج.
ويمّر الاقتصاد اليمني بحالة انهيار غير مسبوق والنمو المحلي في تراجع، وتدهور للعملة المحلية أمام العملة الاجنبية منذ انقلاب مليشيات جماعة الحوثي في 21 سبتمبر 2014.
ويعيش المواطنون مخاوف كبيرة من تفاقم معاناتهم، وازديادها سوءًا، إذ ان أسعار السلع في السوق المحلية مرتبطة بأسعار الصرف، لأن غالبيتها يتم استيرادها من الخارج بالدولار الأمريكي، ويباع محليا بالريال اليمني، مما يجعل المواطنين يتحملوا فارق أسعار الصرف.
الحوثيون سبب التدهور
ورأى الصحافي الاقتصادي محمد الجماعي أن السبب الرئيسي في انهيار العملة المحلية امام العملات الأجنبية هي مليشيات الحوثي الانقلابية، فالانهيار لم يكن وليد اللحظة وبدء في 2015 عندما استولوا على البنك المركزي.
وأوضح لـ"العاصمة اونلاين" ان الحوثيين نهبوا الاحتياطي النقدي للبنك المركزي وعبثوا بإيراداته، وما يدور الآن مجرد ارتدادات وانعكاسات لممارساتهم التي كان سيعقبها فشل كامل، لولا ان الحكومة الشرعية انقذت الموقف بنقل البنك المركزي ولكن الأوضاع لم تصل إلى حد التعافي أو الحد المطلوب من التدهور.
وعن اسباب ازدياد تدهور الريال اليمني المستمر، قال الجماعي " ان تخلي المجتمع الدولي عن دعم الحكومة في الوقت الحالي، وعدم جاهزية أوعية الحكومة المالية في استيعاب المنح والقروض والمساعدات والإيرادات والودائع، ساهم بشكل كبير في الحد من تدهور العملة المحلية".
الحرب بيئة طاردة
ومن جانبه قال د. سعيد عبد المؤمن أن التوقف شبه الكامل لإنتاج النفط والغاز في اليمن والذي يعتمد بشكل شبه كامل على عائدات تصدير النفط، بالإضافة إلى توقف تصدير الفاكهة والخضروات والعديد من الموارد الهامة بسبب الحرب انعكس على الاقتصاد الوطني.
وأضاف لـ "العاصمة اونلاين" ان تعافي الاقتصاد الوطني وتوقف تدهور الريال اليمني لن يحدث مالم تتوقف الحرب وتتجه الأطراف المتحاربة الى طاولة الحوار للخروج بالبلاد من هذا المأزق، حيث ان الحرب تمثل بيئة طاردة للاستقرار والنمو الاقتصادي.
استئناف تصدير النفط
على وقع استمرار التدهور المتسارع للريال اليمني امام الدولار الأمريكي في الأيام الماضية، أكد الصحافي الاقتصادي "فاروق الكمالي" " أن تعافي العملة المحلية مرتبط بتوقف الحرب وتشغيل البنك المركزي من العاصمة المؤقتة عدن، إضافة إلى استئناف انتاج وتصدير النفط من حقول صافر، وتصدير الغاز المسال من محطة بلحاف.
وكشف لـ"العاصمة اونلاين" ان انهيار العملة المحلية مرتبط بالحرب كسبب رئيسي، فيما انقسام المؤسسات المالية وفشل الحكومة في تشغيل البنك المركزي من عدن، وإدارة الموارد والملف الاقتصادي تعد أسباب ثانوية، بالإضافة إلى استنزاف الحوثيين احتياطي البنك المركزي من العملات الصعبة بالخارج.