الأخبار
- تقارير وتحليلات
ناطق الحوثي في الضاحية الجنوبية بلبنان.. وإصرار على التصدي لمشاريع إيران التخريبية
العاصمة أونلاين - خاص
الأحد, 19 أغسطس, 2018 - 05:44 مساءً
بعد سنوات من التعاون السري، بدأ تحالف مليشيا حزب الله اللبناني ومليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومين من إيران، يظهر رسمياً إلى العلن بالضاحية الجنوبية في لبنان.
وبعد برقيات شكر متتالية ظل قادة الانقلاب الحوثي يوجهونها إلى زعيم مليشيا حزب الله، حسن نصر الله، نظير الدعم الذي يقدمه لهم، ذهب ناطق مليشيا الحوثي محمد عبدالسلام، إلى الضاحية الجنوبية من أجل تقديم الولاء للجهة الراعية للانقلاب.
وذكرت وسائل إعلام حوثية، أن الناطق باسم المليشيا الانقلابية زار، السبت، حسن نصر الله في بيروت، وذلك على رأس وفد حوثي، تكوّن من عضو المجلس السياسي للمليشيا الانقلابية، عبدالملك العجري، ومدير قناة المسيرة الحوثية إبراهيم الديلمي.
وجاء اللقاء، ليؤكد أن التحالف الإرهابي، بين مليشيا حزب الله اللبناني ومليشيا الحوثي، أحد أدوات إيران التخريبية في المنطقة.
استقرار اليمن مرتبط بالمنقطة
السفارة اليمنية في أمريكا اعتبرت زيارة وفد من جماعة الحوثي ولقاءهم بالأمين العام لميليشيات حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، دليل جديد على دور حزب الله المزعزع للاستقرار في اليمن.
وقالت السفارة، في تغريدة على تويتر، تابعها موقع "العاصمة أونلاين" إن هذا الدليل يضاف إلى أدلة كثيرة أخرى عن دور ميليشيات حزب الله ودعمها للحوثيين.
أما وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، فقد علق على لقاء ناطق الحوثيين بنصر الله قائلاً: إن أزمة اليمن وحربها من الأولويات التي ترتبط جوهريا بمستقبل أمن الخليج العربي واستقراره وليست بالموضوع الثانوي لنا".
وأضاف قرقاش - في تغريدة له على تويتر- "وفِي هذا السياق لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي وتجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته".
وتساءل: كيف تتسق سياسة النأي بالنفس والتي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي والإقتصادي وموقعه العربي والدولي مع استقبال حسن نصر الله لوفد من المتمردين الحوثيين".
واستنكرت الحكومة اليمنية الشرعية، تدخلات حزب الله التخريبية في اليمن، وذلك في رسالتين منفصلتين إلى الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية، حيث أعلنت الأخيرة تبرؤها من الأجندة والمواقف الصادرة عن مليشيا حزب الله في اليمن وكافة الدول.