×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

الطفل مرشد يحكي لـ"العاصمة أونلاين" قصة تجنيده من قبل الحوثيين

العاصمة أونلاين/ خاص/ عمار زعبل


السبت, 29 يونيو, 2019 - 05:21 مساءً

 عبدالرحمن أحمد مرشد، في سن الثالثة عشر، ينتمي لمدينة عمران, تم تجنيده من مدرسة "الهلال الأحمر" يقول تم أخذنا بعد أن تم إيهامنا بأننا سنذهب في رحلة ترفيهية, لكنها كانت إلى مبنى تحت جبل نقم في العاصمة صنعاء, هذا المبنى اتضح له فيما بعد أنها مدرسة اسمها "الفتح".
 
كان عبدالرحمن مع أطفال كثيرين استجابوا للرحلة, لكنها كانت رحلة التجنيد, مع مشرف يطلق عليه "أبو خالد", وفي مدرسة الفتح, أعطيت لهم محاضرات فكرية وقراءة لملازم الحوثيين التي يلقنونها المنتمين إليها, وهي الدورات التثقيفية التي استمرت أسبوعين, ليتم نقلهم بعد ذلك إلى مديرية لودر في محافظة أبين, والتي شارك فيها في اشتباكات وقتال في مواقع متقدمة.
 
مكث شهر في مديرية لودر, شارك في عمليات قتالية, حتى قتل ابن عمه "نسيم" الذي كان بمجموعة أخرى, لكنه قتل بقصف طيران على الموقع الذي فيه, قتل هو والقائد الحوثي والذي يدعى "أبو سجاد" وصل لي اتصال بأن ابن عمي قتل, رحت إلى مكانهم, وهربوا بي معهم في الطقم الذي نقل الجثث إلى عمران, وبعد الدفن, أتى إلي مندوبون عن المشرف, وقالوا لي "لماذا هربت" فخفت أن يتم إرجاعي, وأنقذني خالي الذي كان يعمل مشرفاً حوثياً, أخذني إلى الجوف, وأن أكون إمداد فقط, وبعد مدة, سهل لي الهرب إلى مدينة مأرب.
 
يصف عبدالرحمن نفسه وهو في الجبهة, بأنه كان كالمخدر, لا يدري إلى أين يذهب, أحياناً يعود إليه تفكيره, فيشعر بالخوف والقلق ويتمنى لو أنه لم يستجب ويخرج معهم في الرحلة التي استمرت أشهراً في عالم آخر غير عالمه الطفولي, في الجبهة لم يفكر بالاختباء أو الهرب لأن المشرف "أبو رصاص" وجنوده سيطلقون النار من الخلف علي أي شخص يحاول الهرب.
 
لمدة شهر كامل, خضع "عبدالرحمن" لبرنامج تأهيلي نفسي اجتماعي في مدينة مأرب, يقول بأنه تعرف على حقوقه, وشعر بطفولته من خلال الألعاب والانشطة التي مارسها مع الأطفال الآخرين, كما تعرف على المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان, وكيف يكون له مستقبل وأن يعود إلى مواصلة تعليمه بعد أن كان انقطع لسنة كاملة.
 
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1