×
آخر الأخبار
حادث مروّع في مأرب.. وفاة وإصابة 15 شخصًا إثر تصادم شاحنة وباص في الوادي الصلاحي.. الجندي الصائم الذي ودّع الحياة وهو يواجه مسيّرة إيرانية شبكة حقوقية توثّق نحو 5 آلاف انتهاك حوثي بحق رجال الدين ودور العبادة في اليمن وزير الدفاع يشهد عرضًا عسكريًا في تعز ويعقد اجتماعاً باللجنة الأمنية مسؤول حكومي يدين اقتحام مليشيا الحوثي مجمع سكني تابع للأمم المتحدة في صنعاء محافظ تعز يعلن القبض على جميع المطلوبين في قضية مقتل المشهري مليشيا الحوثي تضع المحامي "صبره" في زنزانة انفرادية السفارة الأمريكية: احتجاز الحوثيين لموظفينا في صنعاء "انتهاك صارخ" للكرامة الإنسانية مركز حقوقي: استهداف الحوثي للأمم المتحدة في صنعاء يهدد مستقبل العمل الإنساني في اليمن منظمة حقوقية: اقتحام الحوثيين لمقر أممي تصعيد خطير يستهدف البعثات الأممية

الأب الذي قتل بناته.. ضحايا سياسة الحوثيين في تجويع اليمنيين

خاص


الأحد, 30 يونيو, 2019 - 09:07 مساءً

صُدم اليمنيون بنبأ إقدام أب على قتل بناته الثلاث، بإغراقهن في خزان مياه، بالعاصمة صنعاء، بسبب ما آلت إليه أوضاع اليمنيين من فقر بعد أن أوصلت جماعة الحوثي البلاد إلى حافة الهاوية.
 
فمنذ أن أوقفت الميليشيات الحوثية رواتب الموظفين الخاضعين لها في مناطق سيطرتها، تعرضت آلاف الأسر إلى حالة غير مسبوقة من العوز والفقر، وهو ما أدى إلى زيادة الأمراض النفسية وجرائم السرقة وحوادث الانتحار بشكل مطرد.
 
وأقدم مواطن يدعى "علي عبدالله النعامي"، على قتل بناته الثلاث وهم "ملاك 15 عاماً ورغد 10 سنوات ورهف 7 سنوات" في منزلهم بحارة النصر في الصافية بالعاصمة صنعاء، وذلك من خلال إغراقهن في خزان مياه.
 
وبدلاً من أن تقوم الجماعة الحوثية، بمنح الموظفين رواتبهم، لتخفف من معاناتهم ومعاناة المواطنين في مناطق سيطرتها، تحولت الجماعة إلى متعهدة حفلات ومناسبات لا حصر لها، كوسيلة لجني المزيد من المال والنهب بحجة الاحتفالات بمناسباتها الطائفية، لتزيد من خنق السكان ومعاناتهم بفعل إتاواتها، وبلطجة مشرفيها على التجار.
                          
وتشير المعلومات المتوفرة حتى الآن إلى أن الدافع الرئيس وراء الجريمة التي أقدم عليها هذا الأب، هو الفقر، والتدهور المعيشي، الذي وصل إليه حال هذا الرجل، بسبب قطع الرواتب، وعجزه عن إعالة أسرته.
 
وأثارت الحادثة غضبا في مواقع التواصل الاجتماعي بين النشاطين اليمنيين، الذين أكدوا في تغريداتهم أن المجرم والقاتل الحقيقي هي الميليشيات الحوثية التي سرقت اللقمة من أفواه الجياع وفق تعبير المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي.
 
الصحفي والكاتب اليمني، همدان العليي، علق على الحادثة بالقول، قرابة مائة مليار ريال متوفرة نقدا لدى الحوثيين لكنهم يرفضون تسليم المرتبات بحسب البرلماني الموالي للحوثيين عبده بشر.
 
وأضاف ان "مساعدات بملايين الدولارات يسرقها الحوثة ويحرمون الفقراء منها في مناطق سيطرتهم بشهادة مدير برنامج الأغذية العالمي، والنتيجة.. يموت أبناء اليمن من الجوع".
 
وقال الصحفي عبدالباسط الشاجع، في الوقت الذي كانت تنفق ميليشيا الحوثي 500 مليون ريال يمني لتمويل فعاليات ما تسمى بذكرى الصرخة الإيرانية في صنعاء، كان المواطن علي النعامي يبحث عن وجبة غداء يسد بها جوع أطفاله الثلاثة، وعندما لم يجد شيئاً قام بقتل أطفاله، ولاذ بالفرار، في صورة تقشعر منها الأبدان.
 
وأشار الصحفي الاقتصادي، محمد راجح، إلى أن الحوثي وجماعته لم يبقوا شيء لأحد...نهبوا كل شيء واستأثروا بكل الإيرادات العامة والجبايات الخاصة وتركوا الناس تكابد حياة معيشية مضنية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1