الأخبار
- تقارير وتحليلات
معاداة "الإصلاح والسعودية".. ضمن أجندات الدورات الطائفية للحوثيين
العاصمة أونلاين – خاص
الثلاثاء, 16 يوليو, 2019 - 09:24 مساءً
ذكرت مصادر محلية في صنعاء أن مليشيا الحوثي الانقلابية أدخلت في دوراتها الطائفية التي تستهدف السكان في مناطق سيطرتها، الأسطوانة المشروخة التي دخلت واحتلت بها صنعاء، وهي التحريض ضد حزب الإصلاح والمملكة العربية السعودية، وتطالب الحاضرين بمعاداتهما.
وقالت المصادر لـ"العاصمة أونلاين"، أن مليشيا الحوثي الانقلابية تجبر موظفين لحضور دوراتها الطائفية بالقوة، وتلقنهم دروس طائفية ومحاضرات تحريضية ضد حزب الإصلاح وأسرة الأحمر، وتعرض عليهم فيديوهات ملفقة عن ممتلكات وشركات تزعم أنها تابعة لهم، في حين يؤكد بعض من حضروا هذه الدورات أنها شركات أجنبية ولا توجد في اليمن.
وأَضافت أن المليشيات تقوم بتحريض المواطنين وتأليبهم ضد خصومهم السياسيين سواء في المؤتمر أو الاصلاح أو بيت الأحمر أو المملكة العربية السعودية، وتعرض فيديوهات مفجعة على أنها قصف واستهداف للمدنيين من قبل التحالف، بغرض دغدغة مشاعرهم من أجل استقطابهم والزج بهم في جبهات القتال.
ويستغرب مواطنون من خداع وكذب المليشيات متسائلين كيف تريد المليشيات تقنعنا بفساد السابقين ونهبهم للأموال في حين تمنع مليشيا الحوثي المرتبات عنهم للعام الثالث على التوالي، وتفرض الاتاوات، وتنهب المواطنين في وضح النهار، وفسادها باين للعيان.
في السياق، ذكرت مصادر مطلعة لـ"العاصمة أونلاين" أن مليشيا الحوثي الانقلابية أجبرت الموظفين في مستشفى القدس العسكري، بالقوة لحضور درواتها الطائفية.
ويتحدث موظفون ممن أجبرتهم المليشيات للمشاركة في الدورات عن طريقة الذهاب لهذه الدورات، أحمد الصالحي يقول "أجبرتنا المليشيات الانقلابية للذهاب معها وغطت على أعيننا وأخذونا الى مكان غير معروف لم نرى فيه الشمس، وجلسنا فترة تتراوح بين 3-5 أيام ورجعونا كما أخذونا معصوبي الأعين".
ويضيف "تفاجئنا بمحتوى هذه الدورات التي على أساس أنها "ثقافية" وإذا هي كلها طائفية وتحريض، وعداء، وتكريس للطائفية وتمييز عنصري وطبقي مقيت، وتستخدم فيها كل طرق الخداع لإقناع الحاضرين بصواب مشروعها التدميري وأجندة الولي الفقيه"