×
آخر الأخبار
حادث مروّع في مأرب.. وفاة وإصابة 15 شخصًا إثر تصادم شاحنة وباص في الوادي الصلاحي.. الجندي الصائم الذي ودّع الحياة وهو يواجه مسيّرة إيرانية شبكة حقوقية توثّق نحو 5 آلاف انتهاك حوثي بحق رجال الدين ودور العبادة في اليمن وزير الدفاع يشهد عرضًا عسكريًا في تعز ويعقد اجتماعاً باللجنة الأمنية مسؤول حكومي يدين اقتحام مليشيا الحوثي مجمع سكني تابع للأمم المتحدة في صنعاء محافظ تعز يعلن القبض على جميع المطلوبين في قضية مقتل المشهري مليشيا الحوثي تضع المحامي "صبره" في زنزانة انفرادية السفارة الأمريكية: احتجاز الحوثيين لموظفينا في صنعاء "انتهاك صارخ" للكرامة الإنسانية مركز حقوقي: استهداف الحوثي للأمم المتحدة في صنعاء يهدد مستقبل العمل الإنساني في اليمن منظمة حقوقية: اقتحام الحوثيين لمقر أممي تصعيد خطير يستهدف البعثات الأممية

قريباً في صنعاء.. اليمنيون يتفاعلون مع ثورة العراق على النظام المدعوم من إيران

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 07 أكتوبر, 2019 - 05:43 مساءً

يحسب للشعب اليمني بأنه لم يستسلم لمخططات إيران في بلدهم, ربما خدع البعض منهم بالشعارات التي رفعتها مليشيا الحوثيين منذ انقلابها على الدولة في العام 2014م إلا أن الرفض يتسع يوماً بعد آخر لأفكارها المستوردة من حوزات "الملالي" في قم والنجف.
 
وأيد الشارع اليمني انتفاضة العراقيين على جلاديهم في حين بدت مواقف الحوثيين متقاربة مع النظام الإيراني الذي يرى أن بغداد ستتحرر من قبضته, وأن هذا الخروج ليس فقط من أجل إسقاط النظام الحاكم, إنما من أجل رسم مستقبل جديد لأرض الرافدين, وهو ما ستتبعه دول أخرى أطلق عليها من قبل "الهلال الشيعي" التي سيطرت عليها طهران عبر أذرعها الطائفية كلبنان واليمن على حد سواء.
 
الخروج العراقي حمل رسائل عدة منها أن الشعب هو الورقة الرابحة, وأن المشاريع المفروضة عليه, لها زمن انتهاء, وأن أدوات البطش وأساليب الفساد لن تجدي معه نفعاً, وهي الرسائل التي تصب في خانة الشعوب الأخرى ومنها اليمن, التي ظهر الحوثي فيها متطرفاً, مؤدياً دور الأبوية التي ثار عليها اليمنيون عبر صراعهم الطويل مع الإمامة المستبدة.
 
وتشير الدلائل أن مشروع الحوثي فشل قبل أن يستحكم في اليمن, فتجريفه للهوية يلاقي مقاومة كبيرة حتى في المحافظات التي ما زال مسيطراً عليها, إضافة إلى أن أساليب التجويع والتركيع, سيقاومها اليمنيون بكل ما يمتلكوا من وسائل ومنها المدنية, وإن حاول الحوثيون قمعها إلا أن الشعب إذا خرج لن يستطيع أحد ردعه بعدها.
 
الاحتفالات الأخيرة بأعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر) أظهرت تفاعلاً شعبياً كبيراً, يقابله فشل حوثي في تهميشها وتقزيمها من الذاكرة اليمنية, على حساب أعيادها الطائفية, وهو ما يؤكد أن مشروع الحوثيين شارف على الانتهاء.
 
ويتداول ناشطون صوراً ومقاطع مصورة لمواطنين يفتتحون أعراسهم وحفلات الزواج بالنشيد الوطني, كتعبير شعبي وبطريقة عفوية رافضة لتجريف الحوثيين للهوية الوطنية وهو ما يمكن قراءته بأن هذه الظاهرة مقدمة لثورة عارمة على كل مظاهر الاستبداد الحوثية.
 
عن ذلك يقول الصحفي علي عزي بأن ظاهرة افتتاح الأعراس في الصالات بالنشيد الوطني والسلام الجمهوري في مناطق سيطرة الحوثيين، "هو رفض بطريقة دبلوماسية لدعوات الإمامة والعودة لعصور الكهنوت والظلام وإعلان ذكي للتمسك بقيم الجمهورية والثورة، ورفض لأحفاد الإمامة"
 
وتؤكد تغريدات الإعلاميين والناشطين اليمنيين بأن ثورة المدن العراقية ستصبح قريباً في العاصمة "صنعاء" منهم (محمد دبوان المياحي) الذي يرى بأن اختراق إيران للعراق فشل, كما فشلت تجربة 16 سنة من الحكم الطائفي.
 
وقال المياحي في سلسلة تغريدات له في وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر " "بأن الشعب العراقي المرهق الجريح ينتفض ضد الهويات الصغيرة ويهتف باسم الأمة الجامعة, اليوم في العراق وغدًا في صنعاء يا عبدالملك" في إشارة إلى زعيم مليشيا الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي.
 
وأضاف محمد المياحي بأنه "إذا كان هناك من أحد يجب عليه أن يتأمل أحداث العراق ويراجع حساباته فهو الحوثي, عليه أن يستوعب أن الشعارات الطائفية لا تبني دولة وأن الرغبة بتزييف هويات الشعوب وطمس قوميتها حلم مستحيل".
 
الناشط محمد المقبلي يرى بأن الانتفاضة الثورية للشعب العراقي خلقت واقعاً مهماً, وافصحت عن ميلاد جديد للعراق, إضافة إلى أنه رقم صعب, مؤكداً بأن "سنوات الاحتلال و الحرب والتجريف والدم والطائفية لم تقتل روح الحرية والهوية الوطنية للعراق العظيم".
 
وتشهد العراق منذ الثلاثاء الماضي مظاهرات عارمة بدأت في العاصمة بغداد لتمتد إلى محافظات أخرى اكتست بالصبغة الحمراء, جراء العنف الذي مارسته قوى الأمن للنظام المدعوم إيرانياً على المتظاهرين متسببين بمقتل العشرات وإصابة الآلاف.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1