×
آخر الأخبار
حفاظا على الهوية الوطنية.. أكاديميون يطالبون بتوفير وسائل تعليمية آمنة للطلاب في المحافظات غير المحررة مصدر في الإصلاح يستغرب اختلاق الشائعات بحق الأمين العام للحزب  عناصر الحوثي تمنع أعضاء هيئة التدريس من دخول جامعة العلوم في صنعاء عدن.. المحكمة الجزائية تصدر حكمًا بإعدام 4 متهمين باغتيال قائد محور العند "جواس" نادي المعلمين يقول إن الأموال التي يجبيها صندوق دعم المعلم لا يستفيد منها سوى لصوص "الحوثي"  صور أقمار صناعية تظهر نسفا ممنهجا للأحياء السكنية بشمال غزة بعد فراره من صنعاء.. أمن تعز يقبض على "متهم" بقتل 4 من أفراد أسرته "مؤتمر مأرب الجامع" يعلن هيكله القيادي ويؤكد دعم الاصطفاف الوطني  اختطف قبل أسابيع.. أسرة في صنعاء تنقذ أحد أطفالها من تجنيد الحوثيين   "البركاني" يعرض على رئيس مجلس القيادة خطة لاستئناف عقد جلسات مجلس النواب  

استغلال حوثي لكورونا.. أزمة معقمات ومنظفات وارتفاع جنوني على أسعار القبور بصنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 07 يونيو, 2020 - 10:42 مساءً

الصورة لرويترز - شاب يرتدي كمامة واقية من كورونا بصنعاء

تلاشت مواد التعقيم والمنظفات ذات الجودة العالية من أسواق العاصمة صنعاء، في ظل انتشار جائحة كورونا، ومع زيادة الطلب عليها تحولت هذه المتطلبات الانسانية الى أدوات للمتاجرة والتربح غير المشروع لمليشيات الحوثي.

ويشكو المواطنون في العاصمة صنعاء من اختفاء المعقمات والمنظمات وأدوات السلامة ذات الجودة العالية من الأسواق والصيدليات وشركات الأدوية بالعاصمة صنعاء في ظل زيادة الطلب عليها مع اتساع رقعة تفشي الوباء بصنعاء وتزايد أعداد الوفيات.

مصادر طبية أكدت لـ"العاصمة أونلاين"، إن شبكة سماسرة تابعة لمليشيات الحوثي، عملت على سحب الأدوية ذات الجودة العالية من أصناف المعقمات والمنظفات ومتعلقات السلامة من فيروس كورونا، من الصيدليات وشركات الأدوية وعملت على احتكار بيعها بواسطة مايشبه السوق السوداء بأسعار جنونية، مستغلةً زيادة الطلب عليها مع تفاقم انتشار الوباء بصنعاء.

ويشير تجار وملاك شركات الأدوية الى أن عملية الاحتكار للأدوية ومستلزمات مواجهة كورونا، تبدأ من صفقة بين سماسرة ماتسمى بوزارة الصحة التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي في صنعاء والموردين الرئيسيين، حيث أمتنع الموردون مؤخراً عن ضخ أي كميات جديدة للسوق والاستعاضة عن ذلك بعملية البيع عبر سماسرة الصحة وهو مايمكنهم من جني أرباح ضخمة.

ويأتي هذا بينما تشهد العاصمة صنعاء انفجار في أعداد الحالات المصابة وتزايد لافت في عدد الوفيات وسط تلكؤ المليشيات الحوثية عن أي اجراءات فعالة توقف تفشي الوباء بالإضافة للتستر على المعلومات الخاصة بالمصابين والوفيات، واكتفت بالاعتراف بانتشار الوباء لتذهب بعيداً بإعلانها قرب التوصل لعلاج كورونا الذي اثارت به سخرية وتندر واسع.

وفي واحدة من صور مأساة انتشار الوباء في العاصمة صنعاء تموت عوائل بأكملها بالتوالي، حيث توفي خلال اليومين الماضيين، خمسة أفراد من أسرة واحدة بحي شميلة.

وفي ظل تزايد أعداد الوفيات جراء الفيروس، امتلأت بعض مقابر العاصمة صنعاء، وارتفعت أسعار القبور لتتفاوت بين 120 ألف ريال الى 200 ألف ريال للقبر الواحد، بينما لجأت مليشيات الحوثي في الوقت الضائع لإغلاق بعض الأحياء مثل هايل وشميلة.

وكان رصد مركز العاصمة الإعلامي في تقرير مفصل نُشر في 23 من مايو الماضي، يوضح انفجار في أعداد حالات الإصابة والاشتباه والوفيات بفيروس كورونا في صنعاء، والتي بلغت أكثر من 2600 إصابة حتى 20 مايو، وتضمن سياق موضوعي يوضح أسباب وحيثيات انتشار الوباء.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير