الأخبار
- أخبار العاصمة
مليشيا الحوثي تختطف امرأة مسنة بصنعاء وتواصل إخفاءها منذ سنتين
العاصمة أونلاين/ خاص
السبت, 20 يونيو, 2020 - 06:18 مساءً
اختطفت مليشيا الحوثي الانقلابية امرأة خمسينية من أحد شوارع العاصمة صنعاء، وتواصل اخفائها قسرياً لأكثر من سنيتن.
المحامي عبدالمجيد صبرة قال في منشور على صفحته في "فيس بوك"، إن مليشيا الحوثي اختطفت المواطنة خالده الأصبحي "53 عاما"، في الحادي عشر من مايو 2018، أثناء ما كانت في طريقها لاستلام حوالة من ابنها "15 ألف ريال يمني" لعلاج حفيدها.
وأكد المحامي أن المواطنة لم تعد منذ ذلك التاريخ، مؤكدا أن اختطاف النساء من المليشيات جريمة لم يسبقها إليها أحد.
وتابع المحامي "تفاجأ أحد أبنائها الذي كان على تواصل معها بإغلاق تلفونها، وفي الساعة الثانية عشر ليلا اتصل شخص من رقم المختطفة لابنها لغرض تسليمه الطفل الصغير، وطلب منه مقابلته عند الجامعة البريطانية الكائنة في بيت بوس".
وقال المحامي إن عناصر مليشيا الحوثي أخبرت ابنها أن والدته تخضع للتحقيق، وإنهم جاءوا بعد ذلك ومعهم امرأه وفتشوا البيت، وقالوا إن التهمة التخابر مع دوله أجنبية.
وأوضح ان أطقم حوثية اقتحمت في 15 رمضان منزل المواطنة وأخذت ابنها بالقوة، واعتدت عليه بالضرب وغطت على عيونه وذهبت به إلى أحد السجون التابعة للمليشيا، وتعرض هناك للضرب والتعليق بسلسلة وطلبوا منه شنطات والدته وسمحوا لأمه بالحديث معه ليأتي لهم بالشنطات.
وأضاف "بعد خمسة عشر يوما من وضعه في زنزانة انفراديه اختطفوا زوجته وابنه وبنت خاله، وبعد اخذهم للشناط اعادوهم للمنزل مغطاة عيونهم، وقالوا له إذا حاولت تراجع على أمك أو تجيب وساطات سوف نحبسك ولا تشوف الشمس أبدا فوافق على ذلك".
وأكد المحامي "صبره" أن المختطفة خالده الأصبحي ما تزال "قيد الإخفاء القسري"، واضطر أبناؤها لترك صنعاء نهائياً ليتمكنوا من الحديث عن والدتهم ومخاطبة كل الضمائر الحية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية للعمل الجاد للإفراج عن والداهم.
وتؤكد الحكومة ومنظمات حقوقية أن مليشيا الحوثي تختطف وتخفي أكثر من 270 امرأة عن طريق نساء تتبع المليشيا، وعرضوهن للتعذيب وتلفيق تهم تتعلق بالشرف.