الأخبار
- أخبار العاصمة
نفقات الحصول على (البترول) تضاعف من معاناة سائقي الأجرة بالعاصمة صنعاء
العاصمة أونلاين/ خاص
الإثنين, 06 يوليو, 2020 - 05:30 مساءً
ليس قيمة "الدبة" البترول وحدها من تثقل كاهل الباحث عنها من مواطني العاصمة صنعاء, خصوصاً سائقي الأجرة وباصات النقل, والتي تصل إلى مبالغ طائلة, وهم يقفون أياماً طويلة من أجل الحصول على 20 لتراً, التي أخذت أضعافاً من ماله ونومه وصحته.
ويضطر المنتظرون (المساربون) القعود لمدة تصل إلى الأسبوع في محطات العاصمة, نتيجة لمصادرة المليشيا الحوثية للمشتقات النفطية وإخفائها ومن ثم بيعها في الأسواق السوداء.
وبحسب مواطن تحدث لـ"العاصمة أونلاين" بأن نفقات الانتظار كبيرة للطوابير وزحمة المركبات التي تنتظر دورها للحصول على دبة واحدة من البترول.
وقال سائق أجرة يدعى "ه, ع" إن ما أنفقه خلال فترة الانتظار تجاوز 40 ألف ريال في إحدى محطات البترول.
ساخراً من الكمية التي حصل عليها بأن لن تعوض معاناة وقوفه والنفقات فهو لن يستطيع تعويض خسارته ولا حتى نصفها من خلال عمله على سيارته الأجرة.
مؤكداً عدم استطاعته شراء البترول من السوق السوداء لأنه غير نقي وغالبا ما يكون مخلوطاً بالماء, مما يسبب له مشاكل فنية في سيارته, وتعمل على تعطيله أكثر.
وتعمل مليشيا الحوثي على مصادرة الكميات من المشتقات النفطية التي تصل إلى العاصمة صنعاء, لاحتكارها وبيعها في الأسواق السوداء, التي أصبحت عنواناً للمحافظات التي تسيطر عليها.
وتصطنع المليشيا أزمة المشتقات النفطية على الرغم من إعلان اللجنة الاقتصادية وصول أربع سفن محملة بكميات كبيرة منها إلى ميناء الحديدة نهاية الأسبوع الماضي.