×
آخر الأخبار
اتهامات ملفقة وتجسس مزعوم.. الحوثيون يحاكمون مختطفين في محكمة بلا دفاع العليمي يشدد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي على الإنفاذ الصارم لقرارات مجلس القيادة التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية مليشيات الحوثي تحتجز عدد من الشاحنات في "عفار" بالبيضاء لأكثر من شهرين الحوثيون يحاكمون أكثر من 20 معتقلاً بينهم موظفون في منظمات دولية دون حضور محامين منظمة حقوقية: بيان داخلية الحوثيين يمثل غطاءً جديدًا لموجة انتهاكات تستهدف الحقوق والحريات العامة "شبكة حقوقية" تدين حملات التحريض الممنهج لقناة "المسيرة" الحوثية وتهديها لحياة المدنيين والعاملين الإنسانيين الميليشيا تتهم موظفين أمميين بالتورط في استهداف موقع زعيمها في محافظة صعدة التكتل الوطني للأحزاب السياسية يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي "الحوثي" مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة يدين تحويل مليشيات الحوثي الجهاز القضائي إلى ذراع تنفيذي يخدم أجندتها الطائفية

نفقات الحصول على (البترول) تضاعف من معاناة سائقي الأجرة بالعاصمة صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 06 يوليو, 2020 - 05:30 مساءً

أزمة مشتقات ونفقات باهظة

ليس قيمة "الدبة" البترول وحدها من تثقل كاهل الباحث عنها من مواطني العاصمة صنعاء, خصوصاً سائقي الأجرة وباصات النقل, والتي تصل إلى مبالغ طائلة, وهم يقفون أياماً طويلة من أجل الحصول على 20 لتراً, التي أخذت أضعافاً من ماله ونومه وصحته.
 
ويضطر المنتظرون (المساربون) القعود لمدة تصل إلى الأسبوع في محطات العاصمة, نتيجة لمصادرة المليشيا الحوثية للمشتقات النفطية وإخفائها ومن ثم بيعها في الأسواق السوداء.
 
وبحسب مواطن تحدث لـ"العاصمة أونلاين" بأن نفقات الانتظار كبيرة للطوابير وزحمة المركبات التي تنتظر دورها للحصول على دبة واحدة من البترول.
 
وقال سائق أجرة يدعى "ه, ع" إن ما أنفقه خلال فترة الانتظار تجاوز 40 ألف ريال في إحدى محطات البترول.
 
ساخراً من الكمية التي حصل عليها بأن لن تعوض معاناة وقوفه والنفقات فهو لن يستطيع تعويض خسارته ولا حتى نصفها من خلال عمله على سيارته الأجرة.
 
مؤكداً عدم استطاعته شراء البترول من السوق السوداء لأنه غير نقي وغالبا ما يكون مخلوطاً بالماء, مما يسبب له مشاكل فنية في سيارته, وتعمل على تعطيله أكثر.
 
وتعمل مليشيا الحوثي على مصادرة الكميات من المشتقات النفطية التي تصل إلى العاصمة صنعاء, لاحتكارها وبيعها في الأسواق السوداء, التي أصبحت عنواناً للمحافظات التي تسيطر عليها.
 
وتصطنع المليشيا أزمة المشتقات النفطية على الرغم من إعلان اللجنة الاقتصادية وصول أربع سفن محملة بكميات كبيرة منها إلى ميناء الحديدة نهاية الأسبوع الماضي.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1