×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

تجار العاصمة صنعاء يكتوون بنار "خُمس" الحوثي

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 25 أغسطس, 2020 - 05:49 مساءً

أقدمت مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على اختطاف تاجرين في أمانة العاصمة صنعاء على خلفية رفضهم دفع جبايات ما تسمى بـ"الخُمس".

 

مصادر مطلعة أفادت لـ"العاصمة أونلاين" أن مليشيا الحوثي داهمت محلات التاجرين(ح. ر) و( ع. ي ) وسط أمانة العاصمة التي تسيطر عليها، وقامت باختطافهم على متن دوريتين مسلحتين بعد رفضهم دفع جباية ما يعرف بـ"الخُمس".

 

ومنتصف العام الجاري، أقرت مليشيات الحوثي الانقلابية تشريعاً عنصرياً جديداً باسم "قانون الخُمس" والذي تفرض بموجبه على كل اليمنيين دفع 20% من أموالهم لأبناء السلالة "الهاشمية" في خطوة تمييزية فجّرت ردود فعل غاضبة على المستويين المحلي والدولي.

 

ومضت مليشيات الحوثي في تطبيق اجراءات التعسفات بفرض جباية الخمس على معظم الشركات والمؤسسات والمتاجر والأسواق وكافة التعاملات في مناطق سيطرتها، إلا أنها تواجه رفض مجتمعي واسع.

 

ويعيش غالبية اليمنيين خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلاب الحوثي تحت خط الفقر جراء الجبايات وحرمانهم من الرواتب.

 

وتسببت هذه الجبايات التي يفرضها الحوثيون في مناطق انقلابهم بمضاعفة معاناة المواطنين الذين يقاسون أوضاعاً معيشية صعبة جراء الحرب التي أشعلوها، في حين يرفضون دفع مرتبات الموظفين الحكوميين منذ قرابة 3 سنوات ويستغلونها لصالح ما يسمى "المجهود الحربي" وتشييد قادتهم ومشرفيهم المشاريع الاستثمارية وشراء العقارات.

 

وتسعى ميليشيات الحوثي من خلال هذا القانون العنصري إلى إضفاء شرعية دينية وقانونية على "الجبايات" التي يفرضونها على اليمنيين لتوفير موارد مالية لتمويل الحرب التي تخوضها الميليشيات لتثبيت الانقلاب وتعزيز وضعها المالي المتراجع.

 

وبحسب مراقبون يعد هذا القرار من أخطر القرارات، إذ تشرعن لمليشيات الحوثي الانقلابية ممارسة النهب واللصوصية على المجتمع اليمني ورجال الأعمال، لتتضخم ميزانيتها المالية على أنقاض الدولة وتعززها بضمان توريد- الخُمس- 20% من الزكاة وموارد الدولة، إضافة الى أن هذا القانون يكرس تقنين العنصرية، وإصدار تشريع لها.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1