×
آخر الأخبار
عدن.. المحكمة الجزائية تصدر حكمًا بإعدام 4 متهمين باغتيال قائد محور العند "جواس" نادي المعلمين يقول إن الأموال التي يجبيها صندوق دعم المعلم لا يستفيد منها سوى لصوص "الحوثي"  صور أقمار صناعية تظهر نسفا ممنهجا للأحياء السكنية بشمال غزة بعد فراره من صنعاء.. أمن تعز يقبض على "متهم" بقتل 4 من أفراد أسرته "مؤتمر مأرب الجامع" يعلن هيكله القيادي ويؤكد دعم الاصطفاف الوطني  اختطف قبل أسابيع.. أسرة في صنعاء تنقذ أحد أطفالها من تجنيد الحوثيين   "البركاني" يعرض على رئيس مجلس القيادة خطة لاستئناف عقد جلسات مجلس النواب    ما وراء تصاعد عمليات القسام ضد جيش الاحتلال في بيت لاهيا؟ مصادر تتهم الحوثيين بتجنيد المئات من المهاجرين الأفارقة في معسكرات سرية مصدر صحفي يكشف عن مقتل قيادي في حزب الله قاد في وقت مبكر عمليات عسكرية للحوثيين 

زنبيل وقنديل.. عُنصرية (الحوثية) ترافق عناصرها من "الجبهة" إلى القبر  

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 23 ديسمبر, 2020 - 04:23 مساءً

تُصرّ المليشيا الحوثية على ممارسة كهنوتيتها، وعنصريتها حتى للمقاتلين معها، ممن باعوا أنفسهم لها وللمجهول، في سياسة تمييز عنصرية، وتطبيقاً لسياستها "سادة وعبيد" أو ما يطلق عليه شعبياً "قناديل وزنابيل".

 

وهو ما تؤكده وقائع تمييز عدة، بدءاً من جبهات القتال، وصولاً إلى المقابر والجنازات، وتعليق الصور، إضافة إلى الكشوفات الخاصة بالقتلى، تحت مسمى "شهداء" المليشيا، إذ تُحرم الكثير من الأسر العادية والفقيرة من حقوقهم، ناهيك عن متاعب أخرى تعيشها أسرهم بعد مقتلهم.

 

تقارير سابقة أكدت بأن المليشيا الحوثية لا تدفن أغلب قتلاها تتركهم خلفها، غير مطالبة بجثثهم، إلاّ إذا كانوا من قناديلها، وأعادت جثثاً أو بقايا جثث إلى أهلهم، إلاّ أنهم يتفاجؤون بعد فترة بعودتهم مجدداً، ومن تم دفنه لقتلى آخرين، وهو ما تكرر في كثير من المناطق والمحافظات الخاضعة للمليشيا بما فيها العاصمة صنعاء.

 

وأكدت مصادر لـ "العاصمة أونلاين" أن عنصرية المليشيا، فجرت الخلافات بين بعض ما تسمى "الأسر الهاشمية"، التي ترى بأن سياسة المليشيا أصبحت مضرة، خصوصا من أن حملات الحشد للمقاتلين في بعض القبائل، لم تحقق المطلوب منها، أو أنها فشلت.. كما أن تمييز القتلى عن بعضهم أحدث استياء لدى المواطنين، ممن فقدت أبناءها في المعارك الأخيرة، ووجدت التهميش الواضح من مشرفي المليشيا.

 

وحصل "العاصمة أونلاين" على صورتي قتيلين، من منطقة واحدة، قتلا في معركة واحدة، إلاّ أن الأول وهو من فئة القناديل، عادت جثته مع اهتمام واضح من قيادات الحوثيين، التي عملت له صورة لائقة وأعطته رتبة عسكرية منتحلة، كملازم أول.

 

وتظهر الصورة الثانية لرفيقه، المنتمي إلى أسرة غير مقربة من المليشيا، من فئة "الزنابيل" المكتوب عليها لدى المليشيا التبعية، لذا لم تجد أسرته أي اهتمام، ولا حتى جثته، ولم يتم تكريمه برتبة منتحلة مثل الآخر.

 

وتشير الصورتان، إلى أن وزارة الداخلية، التابعة للمليشيا مارست العنصرية، وعملت على التفريق بين القتيلين، كون الأول يحمل لقب "البشة" وهو من الأسر السلالية، بينما الآخر يطلق عليه "الحمزي" اعتبرته خادماً، أو قبلياً لا شيء له سوى الموت في سبيل "سيده".

 

 

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير