×
آخر الأخبار
احراق سيارة قاض شمالي صنعاء صنعاء.. ميليشيا الحوثي تختطف محامياً لتضامنه مع الشيخ حنتوس عبر الفيسبوك عدن.. مديرو البنوك اليمنية يناقشون تأسيس شركة للدفع الفوري وإعادة هيكلة الشبكة الموحدة عائلة "أحمد اليمني" تطالب الحوثيين بالإفراج عنه " غيابه "جرح لا يندمل" صنعاء.. قبائل البيضاء تبدأ الاعتصام في ميدان السبعين للمطالبة بإطلاق سراح مختطفي «حمة صرار» الأمم المتحدة تحذر: الوضع الاقتصادي ونقص التمويل يُفاقمان المجاعة والأزمة الإنسانية في اليمن النيابة الجزائية في عدن تتلف أكثر من نصف طن من المواد المخدرة  الحكومة تطالب الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل في سيطرة الحوثيين على السفينة "نوتيكا" يونيو الأسود في صنعاء" .. نهب منظم للممتلكات وتصاعد مخيف لقتل النساء .. (تقرير رصد) مظاهرة نسوية حاشدة بمحافظة مأرب تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

فرز حوثي مستمر.. المليشيا تُجبر المنظمات الإنسانية بصنعاء بتعبئة بيانات عن الانتماء السياسي والديني (وثيقة)

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 18 يناير, 2021 - 08:13 مساءً

كثفت المليشيا الحوثية من إجراءاتها التعسفية بحق المنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في العاصمة صنعاء، في خطوة منها لتقييد عملها والتحكم به أكثر، خصوصاً بعد تصنيف الإدارة الأمريكية لها كجماعة إرهابية.

 

وأظهرت وثيقة سربت مؤخراً إلزام المليشيا الحوثية المنظمات الإنسانية بتعبئة استمارات تطلب فيها بيانات شاملة للموظفين، بما فيها الانتماء السياسي والديني.

 

الوثيقة التي تداولها ناشطون واطلع عليها "العاصمة أونلاين" صادرة عما يسمى "المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي" والذي يرأسه القيادي الحوثي، عبدالمحسن طاووس أرادت من خلالها المليشيا تقييد واضح لعمل المنظمات من بينها عقود الاتفاق مع المانحين الخاصة بالبرامج والمشاريع والأنشطة المنفذة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وعمل التزام بالحصول على البطاقة الضريبية سارية المفعول.

 

وسخر الصحافي غمدان اليوسفي، من الوثيقة، معلقاً عليها "للإخوة الراغبين تسجيل منظماتهم لدى المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنساني التابع للحوثيين يرجى تعبئة الاستمارة التالية".

 

وقال في تغريدة له على "تويتر" ملحوظة: يرجى عدم ترك أي من الأسئلة فارغة، خصوصا السؤال الخاص بالانتماء السياسي أو الديني للمنظمة في الصفحة الأولى".

 

وأحالت المليشيا الحوثية عمل المنظمات الإنسانية إلى سوق للابتزاز، وتجيير العمل الإنساني لصالحها، في الوقت الذي تحرم فيه ملايين المواطنين من المساعدات التي تذهب إلى جيوب مشرفيها، أو إلى تغذية حربها المستمرة.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1