الأخبار
- أخبار العاصمة
الاتحاد الأوروبي يمّول دورات لعناصر"الحوثي" على الخطاب العدواني المؤجج للطائفية
العاصمة أونلاين/ خاص
الخميس, 11 مارس, 2021 - 05:58 مساءً
في فضيحة جديدة للأدوار المشبوهة للمنظمات الدولية في تقديم خدمات لصالح مليشيات الحوثي الانقلابية، مولت منظمة التعاون الألماني وبعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن دورات تدريبية لعناصر المليشيات الحوثية بما في ذلك عناصر "الزينبيات" في الخطاب المحرض على الكراهية والمعادي للشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية.
وتداول نشطاء صورة لبطاقة المشاركة الخاصة بدورات الخطاب الإعلامي التحريضي والطائفي لفرق مليشيات "الزينبيات" ضد ماتسميه "العدوان" في إشارة للتحالف العربي بقيادة السعودية، وجرى رعاية وتمويل هذا المشروع بالكامل من قبل منظمة التعاون الألماني وبعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن.
وأشاروا في تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي الى أن هذه المشروع، يختزل حقيقة الأدوار التي تمارسها المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، ويوضح مدى انخراطها في الحرب الدائرة ودعمها للطائفية وتغذية العنف لإطالة أمد الحرب.
وفي الصدد، طالب وزير الإعلام معمر الإرياني بعثة الاتحاد الاروربي ومنظمة التعاون الالماني، بتوضيح حيثيات تمويل دورة لتدريب عدد من منتسبات تشكيل "الزينبيات" الذي يتولى مهام قمع النساء.
وقال الإرياني إن هذا النشاط نموذج للابتزاز الحوثي وعبث المنظمات الدولية، لتمويل أنشطة المليشيا التحريضية.
من جهته، وجه الصحفي مارب الورد تساؤولا في تغريدة على تويتر الى الناطق الرسمي للإتحاد الأوروبي: هل يمكنكم التعليق على تمويل الاتحاد الأوروبي (وفق البطاقة المرفقة) لدورة تدريبية لدعم خطاب الحوثيين الإعلامي وهو ما قد يُفهم أنكم تدعمون الانقلاب على السلطة المعترف بها.
بدوره، اعتبر الإعلامي محمد الضبياني، أنها "فضيحة مدوية!"، حيث يمول الاتحاد الأوروبي ويرعى دورات تدريبية لعناصر مليشيا الحوثي في صنعاء لتطوير الخطاب الإعلامي لعدد من منتسبي تشكيل الزينبيات النسائي المليشياوي لمواجهة الدولة الشرعية والتحالف، بحسب ماجاء في تغريدة له على تويتر.
وأشار الصحفي زين العابدين بن علي في حسابه على تويتر الى أن المنظمات الدولية تبتلع ملايين الدولات المقدمة من المانحين باسم الانسانية، فيما تقوم بتنفيذ مشاريع تحرض على استمرار الحرب، وكذلك تدريب الزينبيات التابعات لمليشيا الحوثي الارهابية.