×
آخر الأخبار
القمة العربية-الإسلامية في الدوحة تشدد على ضرورة مراجعة العلاقات مع الاحتلال المبعوث الأممي لمجلس الأمن: اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة واقتحام مقراتها تصعيد خطير أمير قطر: العدوان الإسرائيلي غادر وجبان والحرب على غزة تحولت إلى إبادة "العماد".. قيادي حوثي ينهب سبعة مليار ريال من أموال شركة "قصر السلطانة" صنعاء .. مليشيات الحوثي تعرقل انتشال جثث ضحايا القصف الإسرائيلي وزارة الداخلية: مصانع نشطة للمخدرات في صنعاء وما ضُبط مؤخرًا يكشف عن مخطط كبير الرئيس العليمي يغادر عدن للمشاركة في القمة العربية والإسلامية الطارئة في قطر صنعاء.. الأمم المتحدة تُبلغ الحوثيين بإجراءات جديدة وتُطالب بالإفراج عن موظفيها المختطفين وإخلاء مكاتبها ذكرى الإصلاح الـ35.. تفاعل جماهيري وإعلامي يعيد قراءة دور الحزب في المشهد اليمني الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح

مظروف حربي مع كل دبة غاز.. "المليشيا" تنهب أسر صنعاء تحت ذريعة دعم "الجبهات"

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 18 مارس, 2021 - 09:44 مساءً

زادت مليشيا الحوثي من وتيرة نهب المواطنين في العاصمة صنعاء، في الوقت الذي تعاني منه أغلب الأسر اليمنية من الأزمة الاقتصادية الطاحنة، نتيجة للإجراءات الأحادية التي تتخذها الجماعة.

 

ووسعت المليشيا من وسائل "ابتزازها" ونهبها للمواطنين، وصلت إلى فرض مبالغ مالية على كل مواطن، يشتري حصته من الغاز المنزلي، تحت ذريعة التبرع للجبهات، وتسيير قوافل غذائية، وألا يقل المبلغ المضاف عن ألف ريال.

 

وحصل "العاصمة أونلاين" على شهادات عدد من السكان في أحياء صنعاء، أشاروا إلى أن المليشيا عبر عقال الحارات، تعمل على توزيع "مظاريف" على كل من يريد تعبئة أسطوانة غاز.

 

وأكد المواطنون أن التبرع مقابل الحصول على حصتهم من الغاز، الذي ارتفع هو سعره إلى أكثر من الضعف، بينما الحصول عليه صعب، كون قيادات المليشيا من تتحكم به، يضطر البعض إلى مجاراتهم، وتفادي غضبهم، وسيل الاتهامات التي تكيلها لكل من يرفض التبرع.

 

وقال المواطنون إن "المظاريف" التي توزع على البيوت، يوجد فيها كروت، عليها ختم المجلس المحلي للعاصمة، والذي بموجبه تم تقسيم الأحياء والبيوت إلى مربعات، في إشارة إلى أن التبرع فرض، وكأنه واجب، ويتم تسليمه مع التهديد، بأنهم سيحصرون غير المتجاوبين.

 

وأضافوا "أن المليشيا تفرض على كل أسرة ألف ريال، وهو أقل مبلغ لا تقبل أقل منه، بينما تطلب من الأسر متوسطة الدخل، أن لا يقل المبلغ عن 5 آلاف ريال".

 

مصادر أخرى أفادت أن حملات أخرى لجمع المال بالقوة، شملت المحلات والأسواق، والباعة على "مشارف" الأسواق الشعبية، ومنها "شعوب" التي تنزل إليه فرق صباحية وأخرى مسائية، ومعهم سندات للتبرع، أو المجهود الحربي كما تطلق عليها المليشيا.

 

ولم تستثن المليشيا المدارس، التي حولت اليوم المدرسي، إلى فعاليات لصالح المليشيا التي تحاول التغرير على الطلاب، بالجمع والتبرع لصالحهم، إلا أن هناك حالات رفض أوساط الطلاب في عدد من المدارس.

 

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1