×
آخر الأخبار
تصاعد خطير.. إرهاب الحوثيين يفاقم جرائم العنف الأسري في اليمن رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام الدولة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم أحزاب ومكونات حضرموت: نرفض القوات الوافدة من خارج المحافظة وندعم جهود إنهاء التصعيد اللجنة الوطنية تحذّر التجار من محاولات الالتفاف على الآليات الرسمية لتنظيم وتمويل الواردات الحكومة: تقرير "التليغراف" البريطانية مضلل والحوثيون يواصلون تنفيذ الأجندة الإيرانية بترومسيلة تعلن إيقاف إنتاج الغاز وتكرير النفط نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في حضرموت القضاء جهاز للإرهاب والانتقام.. المليشيا تعلن إحالة 21 مختطفًا للمحكمة الجزائية بتهم "التجسس" تحذيرات أممية من مضاعفة أزمة انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين مركز حقوقي: الإفراج عن العودي والعلفي كان ينبغي أن تتم منذ اللحظة الأولى لاعتقالهما شبكة حقوقية: المحاكم في صنعاء فاقدة الولاية وتحولت الى أداة قمع للحوثيين

منعت التجار من توزيعها.. "شراهة" الحوثي تصل إلى مصادرة المواد الغذائية على الفقراء والأسر المحتاجة بصنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 25 أبريل, 2021 - 12:07 صباحاً

تحولت "شراهة" مليشيا الحوثي في شهر رمضان، من نهب الإغاثات، إلى الاستحواذ على الصدقات والمساعدات التي يعطيها التجار، للمواطنين، وخصوصا الأشد فقراً، وذلك في العاصمة صنعاء، ومحافظات أخرى، بحسب ما تحدثت مصادر محلية لـ "العاصمة أونلاين".

 

اليومان الماضيان، منعت المليشيا تجاراً كباراً في صنعاء، من توزيع "المواد الغذائية" التي عرف عنهم توزيعها كل عام، في أيام شهر رمضان، ما أحدث تخوفاً لدى مواطنين، كانوا في طوابير انتظار لدى أبواب عدد من مخازن صرفها، إلا أنهم عادوا "خاليي الوفاض".

 

الدقيق والسكر والأرز، والزيوت طلبت المليشيا من التجار أن يكون التوزيع من قبلها، في تدخل يراه تجار في صدقتهم، التي يجب توزيعها بأنفسهم وأن الآلاف من الناس، عهدت منهم ذلك كل عام.

 

وقال مصدر خاص لـ "العاصمة أونلاين" إن أطقماً عسكرية، منعت عدداً من التجار المعروفين من توزيع وصرف المواد الغذائية، وحين امتنع عن تنفيذ أوامرهم، قاموا باقتياده وسجنه.

 

المصدر أشار إلى أن المليشيا اعتقلت عدداً من التجار، وبعضهم موظفيهم حتى يمتنعوا من صرف أي مواد غذائية للفقراء إلا عبرهم، وبعلمهم، وبالكشوفات التي تفرضها المليشيا، وعقال الحارات.

 

ولجأت المليشيا إلى إقناع تجار آخرين، أن يكون الصرف عبر ما يدعون بـ "عقال" الحارات والأحياء التابعين لها، حيث تضمن قيادات المليشيا حصتها، وربما الكميات الأكبر من المواد الغذائية والتموينية التي تريد مصادرتها من أفواه المحتاجين لها، في ظل أوضاع صعبة، يعيشونها.

 

وأكد سكان بأن تجار غطوا عدداً من الأحياء بتوزيعهم المواد الغذائية، إلا أن الحرمان شمل الكثير، كما تم استبعاد آخرين، بينهم مستحقون وكونهم مسجلين في كشوفات التجار كل عام، إلا أن المليشيا نهبتها هذا العام، وبسبب العقال، الذين آثروا أسراً عن أخرى، بمعونة تأتي كل عام.

 

وقال مواطن، إن المليشيا ترفض تسجيل من لا يعجبهم، وتنتقي انتقاء، وأن كثير من الأسر لا يتم المرور عليها نهائياً، كما أن بعضها حين علموا أن التوزيع بيد مشرفي الحوثي امتنعوا من
ويرفضوا تسجيل من لا يعجبهم.

 

وأضاف أنه استلم معه العديد من الأشخاص المقتدرين وغير المحتاجين لكن علاقتهم قوية بعاقل حارتهم، وهو ما يؤكد أن المليشيا أرادت أن تجعل من المواد الغذائية التي يوزعها التجار لصالح مجهودها الحربي، وأن تستأثر به عن عموم الناس.

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1