×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

مليشيات الحوثي تسطو على معونات غذائية مخصصة للتربويين بصنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 06 مايو, 2021 - 12:41 صباحاً

تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران، نهب المعونات الخيرية المخصصة للتربويين والتربويات بأمانة العاصمة صنعاء والتلاعب بكشوفات المستفيدين.

 

وفي السياق، أفادت مصادر تربوية لـ"العاصمة أونلاين" إن مليشيات الحوثي فرضت لجان من عناصرها لتتولى عملية توزيع معونات خيرية غذائية  "عبارة عن سلات غذائية" مقدمة من مجموعة تجار، ومخصصة للتربويين بأمانة العاصمة، حيث قامت الجنة الحوثية بجمع كافة بيانات المعلمين والمعلمات والنسخ الأصل لوثائق الهوية الخاصة، ولكن دون أن يتسلموا شيئا، منذ قرابة شهر.

 

وأشارت المصادر الى أنه اتضح لاحقاً عملية تلاعب واسعة بأسماء المستفيدين واستيلاء على القدر الأكبر من تلك السلات الغذائية، وحرمان مستحقيها، وهو ماجرت عليه عادة مليشيات الحوثي في ملف الإغاثة والمساعدات الانسانية.

 

ويقول مصدر تربوي إن مندوب اللجنة الحوثية وصل مع مسلحيه نهاية شعبان الى مدرسة عائشة وسط أمانة العاصمة وقام بتدوين كافة بيانات العاملين والمعلمات مع أخذ بطائقهم الشخصية بحجة تسجيلهم في كشف السلات الغذائية، لكنهم جميعا لم يتلقو أي مساعدات منذ ذلك الحين. وهو الأمر ذاته الذي تحدث عنه في شكاوى متطابقة العديد من المعليمين والمعلمات بعدة مدارس في صنعاء.

 

ويوجه التربويون والتربويات بأمانة العاصمة اتهامات صريحة للمليشيات بنهب المعونات المخصصة لهم بعد استلامها نيابة عنهم، واستخدام بياناتهم وهوياتهم الشخصية لأغراض مشبوهة.

 

ويواجه التربويون في صنعاء ومناطق سيطرة المليشيات الحوثية، أوضاعاً معيشية صعبة منذ مصادرة مليشيات الحوثي مرتباتهم خلال 2016، يزداد هذه الوضع تفاقماً مع انعدام مصادر الدخل الأخرى والغلاء الجنوني على أسعار السلع والخدمات الضرورية.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير