×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

تحت مزاعم دعم فلسطين .. مليشيا الحوثي تدشن موسم جديد لاختلاس الأموال وجمع الجبايات

العاصمة أونلاين / خاص


الإثنين, 17 مايو, 2021 - 03:43 مساءً

تحت ذريعة دعم صمود الشعب الفلسطيني، قامت مليشيا الحوثي بحملة جبايات جديدة، من المواطنين والتجار، لاختلاس الأموال ومراكمتها، بعد أيام قليلة من انتهاءهم من حملة كبرى لجمع الاتاوات والجبايات المالية تحت مسمى الزكاة.

 

ووجه البنك المركزي في صنعاء الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، كافة البنوك والمصارف في مناطق سيطرتهم ، بفتح حسابات، لما وصفوه بدعم الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تؤكد فيه العديد من المصادر، أن هذه التبرعات والجبايات تذهب لصالح قيادات مليشيا الحوثي، الذي استفادوا من الحرب والأزمات وراكموا ثروات طائلة على حساب معاناة الشعب اليمني.

 

وتضمنت توجيهات مليشيا الحوثي، للبنوك، في الوثيقة التي حصل عليها "العاصمة أونلاين"، بضرورة فتح حساب بنكي، باسم " حملة القدس أقرب".

 

وألزمت مليشيا الحوثي، كافة البنوك والمصارف، بضرورة، نشر إعلان، على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وإعلانه استقبال تبرعات المواطنين.

 

ووفق هذه التوجيهات، نشرت بنوك يمنية، إعلاناً في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستقبال تبرعات المواطنين، على رقم حسابات معينية، لما وصفته دعم القدس.

 

ووصف اقتصاديون، هذه الخطوة، بأنها كارثية، وتسبب بمخاطر كثيرة، على البنوك والمصارف اليمنية، معتبرين أن البنوك التي تتجاوب مع الخطوة الحوثية، قد تتعرض لوقف معاملاتها المصارفة، في الخارج، إلى جانب تعرضها لعقوبات من قبل المؤسسات المالية الدولية.

 

وأرجع اقتصاديون، مكامن هذه الممارسات، إلى عدم قانونية الخطوة، التي أعلنتها مليشيا الحوثي، على اعتبار أنها كيان انقلابي غير شرعي، ولا تتمتع باعتراف دولي.

 

وكانت مليشيا الحوثي، قد اختلست مبالغ طائلة خلال شهر رمضان المبارك، خلال الموسم الجاري، من التجار والقطاع الخاص، والمواطنين، تحت مسمى الزكاة، في الوقت الذي تتعمد فيه المليشيا وقف رواتب الموظفين، للعام السادس على التوالي في مناطق سيطرتها.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1