×
آخر الأخبار
بعد تصريحات مخالفة.. رئاسة الجمهورية توجّه بمساءلة مسؤولين وتدعو الانتقالي لتحكيم العقل الجيش يُحبط تصعيدًا إرهابيًا حوثيًا واسعًا في جبهات مأرب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة وزارة المالية تطلق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين لعدة أشهر وزارة الإعلام تؤكد رفضها توظيف مؤسساتها في أي مشاريع سياسية أحادية الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا

تصاعد التعسفات.. "الحوثية" تحاول مقاسمة شركات "هائل سعيد" بصنعاء أرباحها

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 23 مايو, 2021 - 10:48 مساءً

مسلحون حوثيون - ارشيف

كشفت مصادر مطلعة لـ"العاصمة أونلاين" عن تعرض شركات تابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم بصنعاء لتعسفات مستمرة من قبل المليشيات الحوثية، على خلفية فرض جبايات نسبة أرباح، بعد فترة وجيزة من دفع اتاوات مضاعفة باسم "الزكاة".

        

وقال المصدر إن الخلاف تصاعد منذ شهر رمضان المبارك، بين فرع المجموعة بصنعاء التي تعد أكبر البيوت التجارية في اليمن والمليشيات، وصولاً الى لجوء المجموعة الى تفويض وساطة قبلية من أحد المتنفذين في منطقة الروضة بصنعاء.

 

وأكد المصدر إن المليشيات الحوثية من خلال تعسفها لم تعد تكتفي بالجبايات الدورية التي تختلسها في المناسبات الطائفية وللمجهود الحربي، بل تحاول فرض تقاسم الأرباح مع شركات مجموعة هائل سعيد أنعم، وتطبيق الإجراء ذاته مع بقية شركات القطاع الخاص والبيوت التجارية.

 

وكانت التعسفات المستمرة منذ أعقاب الانقلاب الحوثي، دفعت مجموعة هائل سعيد أنعم لإعتماد مراكز رئيسية خارج البلاد ونقل معظم الاستثمارات خارج مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.

 

ويرى إقتصاديون، إن هذه التعسفات المتصاعدة تأتي في سياق حملة تجريف واسعة تستهدف البيوت التجارية والقطاع الخاص الذي يشكل عصب الإقتصاد الوطني بصورة عامة، ليجري الاستيلاء على السوق وتهجير رأس المال الوطني خارج البلاد، وإنشاء اقتصاد الجماعة على انقاضه.

 

وجاء هذا بعدأيام من تعرض أثنين من أشهر المراكز التجارية في صنعاء للتدمير والإغلاق، حيث أقدمت جرافات حوثية على هدم مول العرب في شارع الخمسين الجنوبي بحجة أن أرضيته متنازع عليها، بينما التهم حريق هائل مول برافو سنتر بشكل كامل، ولازالت أسبابه غامضة ومريبه.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1