×
آخر الأخبار
في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات تستهدف قيادات وشبكات تمويل الحوثيين..(أسماء) نقلتها طائرة عسكرية.. الأردن يعلن تحرير مواطنته "لانا شكري" المسؤولة بالأمم المتحدة والتي احتجزها الحوثيون في صنعاء قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية

تصاعد التعسفات.. "الحوثية" تحاول مقاسمة شركات "هائل سعيد" بصنعاء أرباحها

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 23 مايو, 2021 - 10:48 مساءً

مسلحون حوثيون - ارشيف

كشفت مصادر مطلعة لـ"العاصمة أونلاين" عن تعرض شركات تابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم بصنعاء لتعسفات مستمرة من قبل المليشيات الحوثية، على خلفية فرض جبايات نسبة أرباح، بعد فترة وجيزة من دفع اتاوات مضاعفة باسم "الزكاة".

        

وقال المصدر إن الخلاف تصاعد منذ شهر رمضان المبارك، بين فرع المجموعة بصنعاء التي تعد أكبر البيوت التجارية في اليمن والمليشيات، وصولاً الى لجوء المجموعة الى تفويض وساطة قبلية من أحد المتنفذين في منطقة الروضة بصنعاء.

 

وأكد المصدر إن المليشيات الحوثية من خلال تعسفها لم تعد تكتفي بالجبايات الدورية التي تختلسها في المناسبات الطائفية وللمجهود الحربي، بل تحاول فرض تقاسم الأرباح مع شركات مجموعة هائل سعيد أنعم، وتطبيق الإجراء ذاته مع بقية شركات القطاع الخاص والبيوت التجارية.

 

وكانت التعسفات المستمرة منذ أعقاب الانقلاب الحوثي، دفعت مجموعة هائل سعيد أنعم لإعتماد مراكز رئيسية خارج البلاد ونقل معظم الاستثمارات خارج مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.

 

ويرى إقتصاديون، إن هذه التعسفات المتصاعدة تأتي في سياق حملة تجريف واسعة تستهدف البيوت التجارية والقطاع الخاص الذي يشكل عصب الإقتصاد الوطني بصورة عامة، ليجري الاستيلاء على السوق وتهجير رأس المال الوطني خارج البلاد، وإنشاء اقتصاد الجماعة على انقاضه.

 

وجاء هذا بعدأيام من تعرض أثنين من أشهر المراكز التجارية في صنعاء للتدمير والإغلاق، حيث أقدمت جرافات حوثية على هدم مول العرب في شارع الخمسين الجنوبي بحجة أن أرضيته متنازع عليها، بينما التهم حريق هائل مول برافو سنتر بشكل كامل، ولازالت أسبابه غامضة ومريبه.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1