×
آخر الأخبار
تصاعد خطير.. إرهاب الحوثيين يفاقم جرائم العنف الأسري في اليمن أحزاب ومكونات حضرموت: نرفض القوات الوافدة من خارج المحافظة وندعم جهود إنهاء التصعيد رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام الدولة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم اللجنة الوطنية تحذّر التجار من محاولات الالتفاف على الآليات الرسمية لتنظيم وتمويل الواردات الحكومة: تقرير "التليغراف" البريطانية مضلل والحوثيون يواصلون تنفيذ الأجندة الإيرانية بترومسيلة تعلن إيقاف إنتاج الغاز وتكرير النفط نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في حضرموت القضاء جهاز للإرهاب والانتقام.. المليشيا تعلن إحالة 21 مختطفًا للمحكمة الجزائية بتهم "التجسس" تحذيرات أممية من مضاعفة أزمة انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين مركز حقوقي: الإفراج عن العودي والعلفي كان ينبغي أن تتم منذ اللحظة الأولى لاعتقالهما شبكة حقوقية: المحاكم في صنعاء فاقدة الولاية وتحولت الى أداة قمع للحوثيين

أطفال "الحوثي" على غرار أطفال "داعش".. هذا ما تريده المليشيا من المراكز الصيفية

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 24 يونيو, 2021 - 09:35 مساءً

في شوارع العاصمة، بدأت تظهر مخرجات مراكز الحوثي الصيفية، عن طريق الأفكار والسلوكيات التي اكتسبها الأطفال من التعبئة الطائفية المشحونة، والتي لا شك ستعمل على إيجاد قنبلة موقوتة، كتلك التي أوجدتها تنظيمات أخرى متطرفة في بلدان سيطرت عليها لفترة، ووجد حينها مصطلحات كـ "أطفال داعش".
 
وهذا ما يريده "الحوثي" والأجندة الإيرانية في العاصمة اليمنية صنعاء، وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، من ازدياد الدورات والاستهداف للأطفال والطلاب وتجنيدهم، وقبل كل شيء غسل أدمغتهم بما يتوافق مع أهدافهم التدميرية.
 
خلال الأيام السابقة رصد "العاصمة أونلاين" مثل هذه السلوكيات الطائفية أوساط الصغار والتي بدأت الانتشار في أحياء العاصمة، بعد أن استغلت المليشيا الحوثية العطلة الصيفية، لتنشئ مراكزها الخبيثة، وبميزانية ضخمة، ولجان معممة، تخرجت من حوزات إيران الطائفية.
 
وضمنت المليشيا من خلالها المنهج الذي قامت بإعداده من أجل المراكز هو السيطرة على "الأطفال" بطريقة خطيرة لها تباعتها على مستقبل الأجيال، إضافة إلى أنها حريصة على تلقينهم الكراهية والأحقاد من خلال برامج الدروس والمحاضرات.
 
شهود عيان تحدثوا لـ "العاصمة أونلاين" أن ما يتم تعليمه لأطفال المراكز الحوثية، هو كيف يحقد على المجتمع، لذا بعد عودتهم من المراكز، تجدهم ينعتون الناس بالمرتزقة والخونة، وغيرها من المصطلحات الخبيثة، والتي تشكل مهاداً لأن يكونوا مشاريع إرهابية.
 
وأفاد أولياء أمور أن ما يتم تلقينه شعارات خطيرة، جعلت بعضهم يفكر أكثر من أي وقت مضى لإحساسهم بتأنيب الضمير إذا استمروا في سكوتهم عمّا يحصل، وقالوا "يتم تلقين أطفالنا مثل هذه العبارات: من سيدكم؟ عبد الملك. من أنتم؟.. أنصار الله، وذلك في فترات متقطعة طيلة اليوم.
 
والأخطر في الأمر أن المليشيا اتخذت من المراكز الصيفية القسرية، وتحت التهديد لبعض الأسر بأن تفتح "مساكن" للطلاب لمن هم فوق 10 سنوات.
 
في مدرسة الشهيد السماوي، أنشأت المليشيا مركزاً صيفياً شمل طلاب حي كلية الشرطة، وكونها استقطبت كثيراً منهم افتتحت مؤخراً سكناً فيه وجبات ومواصلات ورحلات والعديد من الأنشطة.
 
أكد ذلك أحد سكان الحي، الذي قال إن المليشيا جهزت سكن داخليا لمبيت الطلاب بما يزيد عن 300 سرير، وهذا للطلاب فوق سن العاشرة، أما الأطفال الأصغر فهم يداومون في المركز من السادسة صباحاً، وحتى السادسة مساء من ثم يعيدونهم إلى أهاليهم.
 
وأفاد أن سيارات محملة بالملازم والكتب الثقافية الحوثية، تأتي كل يوم إلى المدرسة، وتعمل على توزيعها للطلاب على نفقة الحوثي.
 
يأتي ذلك ضمن جهودها واستنفارها الخطير، لبث فكرها الطائفي وزرع الأحقاد والانقسام بين أفراد المجتمع، في استهداف مباشر لشريحة الأطفال، ومستغلة سيطرتها الإرهابية المتحكمة بكل شيء في العاصمة أو غيرها من المدن، الخاضعة لسيطرتها وهو ما زاد من خطورتها التي لا تختلف عن أي جماعة متطرفة.
 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1