×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

أزمة غاز منزلي تعمّق معاناة اليمنيين بصنعاء مع اقتراب عيد الأضحى

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 17 يوليو, 2021 - 12:05 صباحاً

تخيّم أزمة الغاز المنزلي على سكان العاصمة صنعاء مع اقتراب عيد الأضحى المبارك لتعمّق من المعاناة الإنسانية في ظل وضعاً معيشياً يزداد صعوبة.  
 
 
وفي السياق، قال مواطنون لـ"العاصمة أونلاين" إن أزمة غاز الطهي المنزلي تفاقمت مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث يزدحم المئات بشكلٍ مهين في طوابير طويلة أمام شبابيك عقال الحارات بانتظار الحصول على الغاز.
 
 
وأوضحوا إن عقال الحارات الذين اختارتهم مليشيات الحوثي لاحتكار تجارة الغاز، يفرضون سعر جنوني يبلغ 7650 ريال على الإسطوانة الواحدة ويتم منحها بعد تدوين أسماء المواطنين بموجب الهويات الشخصية وفرز من يحصلون عليه أولاً وفق معيار الولاء للجماعة.
 
 
كما ربطت مليشيات الحوثي الحصول على الغاز المنزلي بالتبرع لجبهاتها بموجب مظاريف يتم توزيعها عبر عقال الحارات للمواطنين، حيث يجري حرمان المتخلفين من التبرع من الحصول على الغاز.
 
 
وألقى سوء الوضع المعيشي في ظل استمرار مليشيات الحوثي بمصادرة مرتبات الموظفين وانعدام فرص الدخل، بظلاله على فرحة استقبال العيد، حيث تعجز آلاف الأسر عن توفير الأضحية وكسوة أطفالهم.
 
 
وفي الصدد، تقول "فاطمة أحمد" وهي موظفة لجأت للعمل بمؤسسة أهلية بعد انقطاع راتبها الحكومي: "انا وزميلات في العمل الكل حزين ومكسور الخاطر لأنه متأثرين بالوضع المادي لا يوجد مرتبات أو مستحقات لم نشتري لأولادنا حاجيات العيد بسبب الظروف المادية التي نمر بها".
 
 
وأوضحت إنه "حتى من يعمل مع المنظمات لم يستلموا مستحقاتهم، يوعدوهم ولكن الى اجل غير معلوم.. كسروا فرحه العيد، وكان الناس منتظرين نصف الراتب"، وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية تراجعت عن تعهدات كاذبة بصرف نصف راتب للموظفين في مناطق سيطرتها.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير