×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

الأسعار في تصاعد مستمر بصنعاء.. والفواتير أرقام تتضاعف وبلا خدمات

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 19 أغسطس, 2021 - 09:34 مساءً

تشهد العاصمة صنعاء ارتفاعاً شبه يومي لأسعار الخدمات ومختلف السلع الأساسية، بما فيها المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي.
 
ورصد "العاصمة أونلاين" أسعار عدد من الخدمات منها، فاتورة المياه، إضافة إلى أسعار البترول والغاز، ارتفعت الأسعار بشكل ملفت، حيث رفعت المليشيا عبر مؤسسة المياه سعر الاستهلاك إلى الضعف، فأصبح المستهلك يدفع 20 ألف ريال، بدلاً عن 10 آلاف ريال.
 
ومع ذلك شكا مواطنون من أسعار المياه، التي لا تأتي إلا في أوقات متباعدة، مشيرين إلى أنه نهب حوثي لأموالهم، وقالوا "أهم شيء عندهم الفلوس ونحن نموت من الظمأ".
 
ووصلت سعر الدبة البترول، 20 لتراً إلى 10800 ريال، ويزيد عن هذا السعر في الأسواق السوداء، والمحطات الواقعة في خارج العاصمة، بينما سجل سعر أسطوانة الغاز 7520 ريالاً، في الوقت الذي تعاني منه محلات الوكلاء من شحة الوارد، حيث تعمل المليشيا على احتجازه وتمنع مقطورات الغاز القادمة من محافظة مأرب من تفريغ حمولتها.
 
والأسبوع المنصرم احتجزت مليشيا الحوثي 13 قاطرة غاز منزلي، وتمنع تفريغها، في الوقت الذي يعاني منه السكان من انعدام الغاز بشكل كبير.
 
إلى ذلك أكدت مصادر محلية أن أسعار الكهرباء، هي الأخرى سجلّت ارتفاعاً من قبل المتعهدين عليها، والذي ينتمي أغلبهم إلى مليشيا الحوثي، والتي حولت الكهرباء الحكومية إلى تجارية، وقسمت العاصمة إلى مربعات، مع تفاوت في أسعار الفواتير.
 
ويأتي الارتفاع المتواصل للأسعار متزامناً مع ضخ البنك المركزي اليمني، في عدن دفعات من الطبعات القديمة للعملة، وهو ما يشير إلى أن الارتفاع في الأسعار مفتعل من قبل المليشيا التي سارعت في الوقت نفسه إلى إخفاء المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي، وبيعها في الأسواق السوداء.
 
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1