×
آخر الأخبار
 "البركاني" يعرض على رئيس مجلس القيادة خطة لاستئناف عقد جلسات مجلس النواب    ما وراء تصاعد عمليات القسام ضد جيش الاحتلال في بيت لاهيا؟ مصادر تتهم الحوثيين بتجنيد المئات من المهاجرين الأفارقة في معسكرات سرية مصدر صحفي يكشف عن مقتل قيادي في حزب الله قاد في وقت مبكر عمليات عسكرية للحوثيين   "بوعزيزي" جديد في صنعاء "يحرق" دعاوى الحوثي وزير الخارجية يطالب "أونمها" باتخاذ مواقف حازمة من تهريب الحوثيين للأسلحة خارجية "ألمانيا": هجمات الحوثيين على السفن عرضت المصالح المصرية للخطر "مركز العاصمة" ينظم دورة مكثفة لعدد من الصحفيين في المهارات الصحفية القسام تبث مشاهد استهداف وتفجير 7 آليات للاحتلال في جباليا الارياني: اختطاف الزوقري في إب يعكس حالة الرعب لدى مليشيا الحوثي من الكاميرا

جاسوسية "الحوثي" لم تمنع سكان "صنعاء" من التعبير عن رفضهم وغضبهم لتردي الأوضاع

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 23 أغسطس, 2021 - 11:18 مساءً

تكثف مليشيا الحوثي من استخدام أساليبها القذرة، ومنها الوشاية والجاسوسية بين السكان، في توجه منها لإسكات أي صوت معارض، في كل شرائح المجتمع بما فيه النساء.
 
وفي آخر حادثة نجت امرأة عاملة من بيت "الحزورة" من الاختطاف من قبل المليشيا، بعد أن لعنت "الحوثيين" واشتكت من الوضع الاقتصادي بصوت عال في تجمع نسائي.
 
وقالت مصادر محلية لـ "العاصمة أونلاين" إن المرأة تعمل مع نساء أخريات في محل خياطة في جولة سبأ وسط العاصمة، وأثناء عملهن وصل الحديث إلى ما تمر به البلاد افتتحته "زبونة" التي خرجت عقب الحديث، وبعد نصف ساعة قدم مسلحو الحوثي على متن سيارة لاختطافها.
 
وأضافت أن "المسلحين بعد أن قدموا إلى المحل أخرجوا المرأة من المحل، وعملوا على اقتيادها، إلا أن زوجها أنقذها في اللحظات الأخيرة من بين أيديهم بالتعاون مع آخرين كانوا بصحبته".
 
وأشارت إلى أن الزوج تمكن من إقناع العناصر الحوثية، كون زوجته متعبة نفسياً، وهو ما يجعلها تتكلم دون شعور، إلا أن الخوف ما زال لدى الزوج، بأن تعود المليشيا لاختطافه هو أو إعادة الكرة لخطفها.

والحادثة دليلٌ على أن أساليب الحوثي، سواء في أجهزتها القمعية أو من خلال بثّ جواسيسها لم تتمكن منع مواطني العاصمة صنعاء من التعبير عن رفضهم لمليشيا الحوثي، وغضبهم من الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تعصف بهم.
 
وتمارس المليشيا سياسة قمع كبيرة أوساط سكان العاصمة، كما أنها تنتهج نهجاً إيرانياً في ذلك من خلال إنشاء الأجهزة القمعية، ومنها "الزينيبات" كأحد أذرع ما يعرف بالأمن الوقائي والمتهم بجرائم كبيرة خصوصا أوساط النساء ممن تعرضن للاختطاف والتغييب.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير