×
آخر الأخبار
حرب "طهران وإسرائيل".. هل يتراجع الإمداد العسكري الإيراني للحوثيين؟ شبكة حقوقية تطالب بإنقاذ "انتصار الحمادي" من سجون الحوثيين   احتجاجات مسلحة في "ذمار" رفضا للجبايات الحوثية تحذير أممي من كارثة غذائية وارتفاع خطير في سوء تغذية الأطفال باليمن ترامب يدعو لإخلاء طهران "فورا" صنعاء.."الحمادي"تطالب بانقاذها من سجون ميليشيا الحوثي القوات المسلحة: إحباط هجوم وتسلل حوثي في الجوف وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة الأمم المتحدة تحذر من إغلاق مئات المرافق الصحية في اليمن جراء نقص التمويل خمسة قضاة يؤدون اليمين القانونية أمام العليمي كأعضاء في المحكمة العليا أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء

ضرب وحشي وشتائم نابية.. مأساة طلاب في صنعاء مع عنصرية معلمة حوثية

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 05 سبتمبر, 2021 - 09:31 مساءً

لم تكتف معلمة حوثية، بضرب جميع طلاب أحد الصفوف الدراسية، حيث توزع الضرب على سائر أجسادهم، كما انهالت عليهم بكلماتها البذيئة وسيل من الشتائم النابية، قابله صمت من قبل بقية المعلمين وإدارة المدرسة.  
 
وتحدثت مصادر خاصة لـ "العاصمة أونلاين" إن إحدى المعلمات الحوثيات وتدعى "إلهام الشامي" اعتدت بالضرب المبرح، على طلاب الصف الثامن الأساسي، في مدرسة خالد بن الوليد، الواقعة في شارع العدل، وسط العاصمة صنعاء.
 
وأكدت المصادر، والتي تعمل في المدرسة أن ضرب الشامي للطلاب غير مبرر، سوى أنها تتعامل باستعلائية وعنصرية ليس فقط مع الطلاب، بل ومع زملائها في المدرسة.. وأشارت إلى أنها ضربت طلاب الصف الثامن بجنون، ولم تتوقف، رغم سقوط طالب منهم مغمياً عليه، حيث انهالت عليه بالضرب في وجهه.
 
وأكدت أن طالباً آخر، تعرض لكسر في أصبعه "الخنصر" نتيجة تلقيه ضربة قوية من عصا الشامي، والتي هي عبارة، عن لوح سميك من الخشب.
 
وتداعى عدد من الآباء منتصف اليوم الأحد إلى باحة المدرسة، إضافة إلى تجمهر الطلاب، من بقية الصفوف الأخرى مطالبين بمعاقبة المعلمة الحوثية "الشامي" وعمل اللازم لها، إلا أن إدارة المدرسة قابلت الأمر بالبرود، وحاولت امتصاص غضب أولياء الأمور والطلاب معاً.
 
وقالت المصادر إن خوف مدير المدرسة، من ردة فعل مشرفي المليشيا، إلى محاول التبرير والتغطية للمعلمة وإرجاع الموضوع إلى الشغب الذي أحدثه الطلاب، إلا أن أولياء الأمور انحصر ردهم مهما كان المبرر لا يسمح لأحد الاعتداء بهذه الطريقة على الأطفال، ممن حضروا إلى المدرسة للتعلم، وليس للضرب.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1