×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

صنعاء.. المليشيا تفتعل أزمة غاز جديدة وسط تذمر شعبي  

العاصمة أونلاين/ خاص


الجمعة, 10 سبتمبر, 2021 - 10:11 مساءً

عاودت أزمة الغاز المنزلي إلى الظهور في صنعاء، بعد أن تظاهرت المليشيا بأنها ستعمل على تثبيته عند السعر الرسمي والمقرر بـ 3500 ريال للأسطوانة الواحدة، وسط اتهامات من مواطنين بأنها هي من تفتعل الأزمات في أي وقت شاءت.
 
وقال مواطنون لـ "العاصمة صنعاء" إنهم اضطروا لشراء احتياجهم من الغاز المنزلي من الأسواق السوداء، بعد أن تبخرت من محلات الوكلاء، دون إبداء أية أسباب من قبل الوكلاء، أو عقال الحارات الذي يتم عبرهم تتم عملية التوزيع.
 
وأضافوا أن اختفاء الغاز، كان مفاجئاً كما كل مرة، وأن المليشيا تستغله ضد المواطن، فهو سلاح بيدها تظهره في أي وقت تشاء، من أجل زيادة معاناة الناس حد وصفهم.
 
وعبر المواطنون عن سخطهم من الوضع الحاصل، ورفض بعضهم تسجيل أسمائهم لدى وكلاء وعقال حارات، بذريعة أنها تجربة مكررة، وما معهم بعدها إلى الشراء من الأسواق السوداء بأسعار مضاعفة.
 
وفي وقت سابق أكدت دائرة صافر للغاز أنها تعمل على توزيع إنتاجها من الغاز المنزلي إلى جميع المحافظات بما فيها الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بالسعر الرسمي.
 
  
وقالت إن السعر الرسمي لأسطوانة الغاز المعتمدة من الدائرة هو 2300 ريال يمني، بينما لا يتجاوز سعرها بعد إيصالها إلى العاصمة صنعاء أو باقي المحافظات من 3100 إلى 3500 كحد أقصى.

 
وتستغل مليشيا الحوثي احتياج المواطنين للمشتقات النفطية بما فيه "الغاز المنزلي" وسيلة لممارسة الابتزاز، كما أنها بين الحين والآخر تعمل على تحسين صورتها من خلال إيجاده في الأسواق، إلا أنها تعاود قطعه واحتكاره وبيعه في الأسواق السوداء.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير