×
آخر الأخبار
ذكرى الإصلاح الـ35.. تفاعل جماهيري وإعلامي يعيد قراءة دور الحزب في المشهد اليمني الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح حي التحرير في صنعاء يصرخ تحت الأنقاض.. لا تعويض، لا مأوى، لا صوت "ألاء عبد القادر".. ابنة شهيد توجه رسالة شديدة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه العديني:"الإصلاح شرط السياسة في اليمن وعمودها" الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار

صنعاء.. المليشيا تفتعل أزمة غاز جديدة وسط تذمر شعبي  

العاصمة أونلاين/ خاص


الجمعة, 10 سبتمبر, 2021 - 10:11 مساءً

عاودت أزمة الغاز المنزلي إلى الظهور في صنعاء، بعد أن تظاهرت المليشيا بأنها ستعمل على تثبيته عند السعر الرسمي والمقرر بـ 3500 ريال للأسطوانة الواحدة، وسط اتهامات من مواطنين بأنها هي من تفتعل الأزمات في أي وقت شاءت.
 
وقال مواطنون لـ "العاصمة صنعاء" إنهم اضطروا لشراء احتياجهم من الغاز المنزلي من الأسواق السوداء، بعد أن تبخرت من محلات الوكلاء، دون إبداء أية أسباب من قبل الوكلاء، أو عقال الحارات الذي يتم عبرهم تتم عملية التوزيع.
 
وأضافوا أن اختفاء الغاز، كان مفاجئاً كما كل مرة، وأن المليشيا تستغله ضد المواطن، فهو سلاح بيدها تظهره في أي وقت تشاء، من أجل زيادة معاناة الناس حد وصفهم.
 
وعبر المواطنون عن سخطهم من الوضع الحاصل، ورفض بعضهم تسجيل أسمائهم لدى وكلاء وعقال حارات، بذريعة أنها تجربة مكررة، وما معهم بعدها إلى الشراء من الأسواق السوداء بأسعار مضاعفة.
 
وفي وقت سابق أكدت دائرة صافر للغاز أنها تعمل على توزيع إنتاجها من الغاز المنزلي إلى جميع المحافظات بما فيها الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بالسعر الرسمي.
 
  
وقالت إن السعر الرسمي لأسطوانة الغاز المعتمدة من الدائرة هو 2300 ريال يمني، بينما لا يتجاوز سعرها بعد إيصالها إلى العاصمة صنعاء أو باقي المحافظات من 3100 إلى 3500 كحد أقصى.

 
وتستغل مليشيا الحوثي احتياج المواطنين للمشتقات النفطية بما فيه "الغاز المنزلي" وسيلة لممارسة الابتزاز، كما أنها بين الحين والآخر تعمل على تحسين صورتها من خلال إيجاده في الأسواق، إلا أنها تعاود قطعه واحتكاره وبيعه في الأسواق السوداء.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1