×
آخر الأخبار
صحفيو المؤسسات الرسمية في صنعاء.. بين الإقصاء والتهميش بعد الانقلاب الحوثي البنك المركزي يوقف تراخيص 10 شركات صرافة جديدة في عدن رئيس الوزراء يشكّل اللجنة العليا لإعداد الموازنات العامة للدولة لعام 2026 سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية الخطوط الجوية اليمنية تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالشركة جماعة هاكرز تخترق خوادم الاتصالات في صنعاء وتتوعد بهجمات جديدة تجنيد طلاب الطب المتفوقين.. مصرع طالب بجامعة العلوم بعد خضوعه لدورات حوثية   "فتيات مأرب" تعقد لقاءً تشاورياً بين القيادات النسائية    الإرياني: العملة المزورة جريمة حوثية تهدد الاقتصاد الوطني   الاقتصادي "الجماعي": عملات الحوثي المزيفة تعمق الانقسام وعلى البنك المركزي تنفيذ كل قراراته

صنعاء.. المليشيا تفتعل أزمة غاز جديدة وسط تذمر شعبي  

العاصمة أونلاين/ خاص


الجمعة, 10 سبتمبر, 2021 - 10:11 مساءً

عاودت أزمة الغاز المنزلي إلى الظهور في صنعاء، بعد أن تظاهرت المليشيا بأنها ستعمل على تثبيته عند السعر الرسمي والمقرر بـ 3500 ريال للأسطوانة الواحدة، وسط اتهامات من مواطنين بأنها هي من تفتعل الأزمات في أي وقت شاءت.
 
وقال مواطنون لـ "العاصمة صنعاء" إنهم اضطروا لشراء احتياجهم من الغاز المنزلي من الأسواق السوداء، بعد أن تبخرت من محلات الوكلاء، دون إبداء أية أسباب من قبل الوكلاء، أو عقال الحارات الذي يتم عبرهم تتم عملية التوزيع.
 
وأضافوا أن اختفاء الغاز، كان مفاجئاً كما كل مرة، وأن المليشيا تستغله ضد المواطن، فهو سلاح بيدها تظهره في أي وقت تشاء، من أجل زيادة معاناة الناس حد وصفهم.
 
وعبر المواطنون عن سخطهم من الوضع الحاصل، ورفض بعضهم تسجيل أسمائهم لدى وكلاء وعقال حارات، بذريعة أنها تجربة مكررة، وما معهم بعدها إلى الشراء من الأسواق السوداء بأسعار مضاعفة.
 
وفي وقت سابق أكدت دائرة صافر للغاز أنها تعمل على توزيع إنتاجها من الغاز المنزلي إلى جميع المحافظات بما فيها الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بالسعر الرسمي.
 
  
وقالت إن السعر الرسمي لأسطوانة الغاز المعتمدة من الدائرة هو 2300 ريال يمني، بينما لا يتجاوز سعرها بعد إيصالها إلى العاصمة صنعاء أو باقي المحافظات من 3100 إلى 3500 كحد أقصى.

 
وتستغل مليشيا الحوثي احتياج المواطنين للمشتقات النفطية بما فيه "الغاز المنزلي" وسيلة لممارسة الابتزاز، كما أنها بين الحين والآخر تعمل على تحسين صورتها من خلال إيجاده في الأسواق، إلا أنها تعاود قطعه واحتكاره وبيعه في الأسواق السوداء.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1