×
آخر الأخبار
أفقرهم الحوثيون وعجلوا برحيلهم.. نحو مائة بروفيسور وأستاذ خسرتهم جامعة صنعاء خلال خمس سنوات..(أسماء) قدرت خسائرها بـ 55 مليون دولار.. تقرير حقوقي يكشف بالوثائق استباحة الحوثيين الممنهجة لشركات الأدوية وكوادرها بصنعاء مليشيا الحوثي تطلق حملة جديدة لاستقطاب وتجنيد الفتيات في صنعاء "المركزي اليمني" يوجه الشركات والبنوك بإيقاف عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية عبر التطبيقات الإلكترونية الإفراج عن الصحفي الديني بعد ثلاث ايام من اعتقاله في المكلا مسام ينزع 861 لغماً وذخيرة خلال الأسبوع الماضي  المنتخب الوطني يخسر في مباراته الثانية في بطولة قدامى الخليج الإصلاحيين على رأس قائمة الضحايا.. منظمة: توثيق 953 عملية تصفية جسدية ارتكب الحوثيون معظمها "الإنذار المبكر": هزتان زلزاليتان تضربان وسط اليمن إحداهما بقوة 3.1 ريختر في مدينة البيضاء قبائل شرق صنعاء تعلن النفير وإسناد قوات الجيش في معركة استعادة الدولة وتحرير صنعاء وإنهاء الانقلاب الحوثي

تغيير المناهج في صنعاء.. هل سيشعل انتفاضة طلابية ضد الحوثيين..؟

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 14 سبتمبر, 2021 - 11:15 مساءً

تؤكد المعلومات أن مليشيا الحوثي الإرهابية تتعامل بحذر في مدارس الثانوية بصنعاء، كما أنها لم توزع بعد طبعات المنهج التعليمي، الذي أحدثت في تغييراً طائفياً كبيراً.
 
وفي تفسير آخر، يرى أولياء أمور تحدثوا لمحرر "العاصمة أونلاين" بأن المليشيا ومع اشتداد المعارك في جبهات مأرب، تمارس سياسة تطفيش في المدارس، من أجل تجنيد الطلاب والزج بهم إلى المعارك.

ودلل الآباء، بعدد الحصص اليومية التي تعطى للطلاب في بعض المدارس بأنها لا تتجاوز درسين في اليوم، ويتم إعطاء الدروس بدون "كتب" وبأسلوب التلقين، وتطغى على أغلبها التحريضية والتي تغلب عليها مصطلحات العنف والقتال.
 
وتجد محاضرات المليشيا ودروسها التحريضية حالة رفض كبيرة، من قبل الطلاب، وهو ما ينذر بانتفاضة طلابية، باتت تخشاها قيادات المليشيا، التي حرصت على النزول الميداني إلى عدد من المدارس وإلقاء دروس، وإعطاء طابع بأن المليشيا لا يمكن لا أحد أن يثور أو ينتفض عليها.
 
وقال مصدر خاص إن مدرسة المؤيد الثانوية في حي "شميلة" وسط العاصمة، شهدت رفضاً لإحدى الندوات التي أقامتها قياديات في الجماعة.. وأشار إلى أن الطالبات أحدثن فوضى وعملن على مقاطعة المحاضرة، ومن ثم انسحبن من وسط القاعة.
 
وأضاف أن رفض الطالبات كان على لغة الخطاب التهديدي، والتحريضي، بينما ترى الطالبات أنهن لم يحضرن للمدرسة إلا من أجل التعليم، ومن أجل مستقبلهن الدراسي، والحصص التعليمية، لا من ما تريده المليشيا حد وصف المصدر.
 
إلى ذلك أكدت معلمات أن هناك رفضا للمنهج المغير من قبل المليشيا، امتد إلى الطلاب والطالبات مع توعد من قبلهم جميعاً عدم تدريسه أو إعطائه في الصفوف.
 
وأوصل تخوف المليشيا من ثورة أوساط الطلاب، بسبب المنهج إلى فرض أداء الصرخة في عدد من المدارس، وفي وقت الحصص، مع وضع عقاب، برسوب الطلاب ممن لا يؤدون الصرخة، وهو ما دفع بعدد من الطلاب إلى الاحتجاج وتقبل أي نتائج، حتى ولو كان الطرد من مدارسهم.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير