×
آخر الأخبار
بعد تصريحات مخالفة.. رئاسة الجمهورية توجّه بمساءلة مسؤولين وتدعو الانتقالي لتحكيم العقل الجيش يُحبط تصعيدًا إرهابيًا حوثيًا واسعًا في جبهات مأرب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة وزارة المالية تطلق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين لعدة أشهر وزارة الإعلام تؤكد رفضها توظيف مؤسساتها في أي مشاريع سياسية أحادية الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا

في مولد النبي.. إرهاب الحوثي يتزايد على سكان "صنعاء"

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 16 أكتوبر, 2021 - 10:19 مساءً

يدرك الكثير من أن المليشيا الحوثية، لا تملك أي ذرة خجل أو حياء، لذا لا قيم لديها ولا أخلاق، وهي تتخذ من المظاهر والمناسبات الدينية لممارسة إرهابها، ومزيد من النهب لأموال المواطنين، إضافة إلى إحصاء أنفاسهم في سياسة تكميم، طغت مؤخراً في أحياء العاصمة صنعاء.
 
في الوقت الذي حاولت فيه المليشيا، أن تظهر صنعاء بشكل فرائحي، وبصبغة خضراء، إلا أن الصورة كانت أكثر قتامة، فالبؤس هو المسيطر على سكان عاصمة عادت عقودا إلى الوراء، حيث زمن التخلف والجهل والمرض، وأن المليشيا ما هي إلا نسخة محدثة من الإمامة القبيحة.
 
ومنذ أيام تعمل المليشيا وعبر لجان خاصة بها، نشرتها على مختلف مديريات العاصمة، تعمل على حصر المنازل والبيوت والفلل والعمارات.. والغريب في الأمر أن هذه النزولات الحوثية، يطغى عليها العشوائية، وكأنها فقط للضغط على المواطنين وإشعارهم بمزيد من الخوف والرهبة والإرهاب.
 
قال ذلك مواطن، لـ "العاصمة أونلاين" بأنه خلال الأسبوع الماضي، استقبل منزله أربع لجان، وكل لجنة معها كشوفات حصر.. مشيراً أن اللجان كلها مجتمعة طلبت منه، بطاقته الشخصية، وأسماء كل من في المنزل من صغار وكبار، كما أن هناك أسئلة أخرى على الجيران.
 
 وأضاف أن لجان المليشيا تحرص على معرفة أن يكون المنزل إيجاراً أو ملكاً، كما أنها تطلب إحضار البصيرة كإثبات.
 
مواطن آخر أكد أن المليشيا وبعد قدوم لمرتين إلى بيته الواقع في حي النهضة، لم تكتف بالسؤال عن عدد أفراد الأسرة، إنما أين يعمل، ومن أين دخله اليومي والشهري وبيانات أخرى.
 
في السياق شكا عدد من المواطنين بأن المليشيا كثفت من التضييق عليهم منذ أكثر من أسبوعين.. مشيرين إلى أن اللجان التي توزعت على الشقق والمنازل، إن وجدت الساكن في المنزل مستأجراً يكون سؤالها الأول "كم الإيجار" كما أنها تريد معرفة أفراد الأسرة، وأين يعيشون إذا كان الجواب أن أحدهم غير موجود.
 
ولفت المواطنون إلى أن المليشيا تحاول بذلك معرفة من لديهم أقرباء في مأرب، وذلك لممارسة مزيد من الانتهاكات على الأسر التي يتضح أن لديهم منتسبين للجيش الوطني والمقاومة.
 
كل تلك المضايقات الحوثية، والإرهاب الذي يمارس مع نهبها للأموال وفرض الجبايات وإعداد الأطعمة لصالح الاحتفالات التي تقيمها لصالح المولد، إلا أنها تعمدت أكثر إلى اختلاق أزمات في الغاز ومختلف الخدمات الأساسية.
 
ويعاني سكان عدد من الأحياء من انعدام مادة الغاز المنزلي، وأوضح مواطنون أن ذلك منذ أكثر من 3 أسابيع، وان المليشيا وزعت كروتا فيها تحديد لسعر الأسطوانة، الذي فرضته بـ 6800 ريال، وأن يكون استلامه من محطات التعبئة، وهو ما يشير إلى أن الاحتكار من قبلها وأن الأرباح يتم توزيعها بين أصحاب المحطات ومشرفي المليشيا.
 
وأكد المواطنون أن هذه التعسفات الحوثية من أجل فرض مبالغ مالية باسم المساهمة في المولد، حيث أقدم "عاقل" حي السنينة الحوثي المدعو بالسياغي إلى فرض 2300 ريال لكل أسطوانة، وان الزيادة لصالح المولد النبوي.
 
وأشاروا إلى أن المليشيا تخشى بأن لا يتم التفاعل معها في احتفالاتها بالمولد، فتعمل على أن تجير الخدمات لصالح ذلك، بأن "تحتفل من ظهر المواطن، وأن يمسكوه من اليد التي توجعه" بحسب تعبيرهم.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1