×
آخر الأخبار
تصاعد خطير.. إرهاب الحوثيين يفاقم جرائم العنف الأسري في اليمن أحزاب ومكونات حضرموت: نرفض القوات الوافدة من خارج المحافظة وندعم جهود إنهاء التصعيد رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام الدولة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم اللجنة الوطنية تحذّر التجار من محاولات الالتفاف على الآليات الرسمية لتنظيم وتمويل الواردات الحكومة: تقرير "التليغراف" البريطانية مضلل والحوثيون يواصلون تنفيذ الأجندة الإيرانية بترومسيلة تعلن إيقاف إنتاج الغاز وتكرير النفط نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في حضرموت القضاء جهاز للإرهاب والانتقام.. المليشيا تعلن إحالة 21 مختطفًا للمحكمة الجزائية بتهم "التجسس" تحذيرات أممية من مضاعفة أزمة انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين مركز حقوقي: الإفراج عن العودي والعلفي كان ينبغي أن تتم منذ اللحظة الأولى لاعتقالهما شبكة حقوقية: المحاكم في صنعاء فاقدة الولاية وتحولت الى أداة قمع للحوثيين

جرعة حوثية خانقة على أسعار السلع وتأزيم متواصل للوقود والغاز المنزلي بصنعاء

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الاربعاء, 27 أكتوبر, 2021 - 10:51 مساءً

فرضت ميلشيات الإرهاب والانقلاب الحوثية التابعة لإيران، جرعة جديدة على أسعار السلع الاستهلاكية والضروريات بالعاصمة المحتلة صنعاء، بالتزامن مع استمرار سياسة التأزيم والاستغلال للوقود والغاز المنزلي، ما فاقم رداءة الوضع المعيشي لملايين اليمنيين.
 
وفي السياق، ذكرت مصادر خاصة لـ"العاصمة أونلاين" إن أسواق العاصمة صنعاء سجلت مع بداية الاسبوع الجاري زيادة جنونية في أسعار السلع الاستهلاكية والخضروات والفواكة بنسبة تتعدى 20% من القائمة السعرية التي حاولت الميلشيات الحوثية فرضها منذ سبتمبر الماضي.
 
وهي الجرعة الثالثة التي تفرضها ميليشيات الحوثي بصنعاء منذ اقرارها منتصف سبتمبر الماضي، جرعة على أسعار السلع عبر قائمة سعرية أبدى المواطنون والتجار رفضها في حينه لكونها جائرة.
 
سكان بأمانة العاصمة أكدوا لـ"العاصمة أونلاين" إنها هذه المرة- أي الجرعة قاصمة لظهر المواطن وتضاعف حالة الإفقار في ظل سوء الوضع المعيشي وانعدام مصادر الدخل مع استمرار مصادرة الجماعة لمرتبات الموظفين.
 
وبالتزامن واصلت ميليشيات الحوثي تأزيم الوقود والغاز المنزلي واستغلاله من خلال إنعاش البيع عبر الأسواق السوداء بأسعار باهظة بلغت معها سعر اسطوانة الغاز (18 ألف ريال).
 
وأوقفت الجماعة البيع عبر عقال الحارات لتعود الطوابير الطويلة أمام المحطات التي تبيع بسعر (7 آلاف ريال) للأسطوانة مع الندرة في الكميات عبر هذه المحطات الأر الذي يدفع بالمواطن للشراء من السوق السوداء.
 
وتنسحب هذه الأزمة على مبيعات وقود البنزين والديزل الذي نشطت أسواقه السوداء مجدداً عبر عشرات الأسواق والمحطات المتنقلة التي ظهرت في شوارع وجولات العاصمة، حيث يباع (20 لتر) بنزين بسعر يبدأ (20 ألف ريال).
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1