الأخبار
- أخبار العاصمة
هيئة علماء اليمن تستنكر مساعي الحوثيين لإدراج تعديلات طائفية على المناهج التعليمية
العاصمة اونلاين - خاص
الثلاثاء, 17 أكتوبر, 2017 - 10:47 مساءً
استنكرت هيئة علماء اليمن ،اليوم الثلاثاء اعمال جماعة الحوثي الانقلابية التي تستهدف التعليم وتسعى لتغيير المناهج الدراسية .
واشارت الهيئة في بيان لها - الى ان مليشيات الحوثي الانقلابية تمادت في تنفيذ مخططاتها الطائفية والسلالية في تسميم عقول طلبة المدارس بالافكار العنصرية والطائفية الغريبة على اليمن والتي تمق الهوة الفكرية والثقافية وتنتج جيلا مفخخا بالطائفية .
وحذرت الهيئة من تمرير أفكار المليشيات المنحرفة لتحقيق تغييرات جذرية في عقيدة الشعب اليمني المسلم وهويته الوطنية, بعد سيطرتها على مؤسسات التعليم و تعيين العشرات في مفاصل إدارية مهمة في وزارة التربية والتعليم بالحكومة الانقلابية.
ولفت بيان الهيئة الى خطورة استمرار المليشيات الحوثية في نقل شحنات كتب إيرانية تتناقض مع نصوص الكتاب والسنة وما أجمعت عليه الأمة وتدعو للمذهب الإثني عشري المرفوض في اليمن وتسهم في نشر الفتن والتفرقة الطائفية بين أبناء الشعب اليمني الواحد.
وطالب البيان الحكومة الشرعية بالتواصل مع المنظمات الدولية التي تقوم بتمويل طباعة المناهج الطائفية التي تم تغييرها لتتوقف عن ذلك، كما تطلب من الحكومة إعلان استعدادها لتوفير المنهج المدرسي المعتمد لجميع المدارس .
وجاء في البيان :"امتن الله تعالى على أبناء الشعب اليمني أن قيض لهم بعد قيام ثورة 26سبتمبر 1962م نخبة من العلماء والمفكرين والتربويين المعنيين بصياغة المناهج الدراسية والأنشطة التعليمية، فقامت بجهود كبيرة استمرت حتى تمكنوا من وضع منهج دراسي للمدارس اليمنية يعبر عن الهوية الإسلامية الإيمانية والانتماء العربي الأصيل للشعب اليمني، وقد أثمرت تلك المناهج جيلاً موحدا في هويته وانتمائه .
وأضاف البيان "وقد رأينا مؤخرا هجوما واستهدافا لهذه المناهج التعليمية من قبل الحوثيين ومن يساندهم في الهجوم على تلك المناهج، ولم يكتف الحوثيون بتدمير وتفجير المدارس،وتعطيل الجامعات والمؤسسات التعليمية، والزج بطلاب العلم في أتون حروبهم المدمرة للدولة والمجتمع اليمني، بل تمادوا في تنفيذ مخططاتهم السلالية والطائفية فعملوا على تسميم عقول طلبة المدارس بأفكار عنصرية وطائفية غريبة تخدم مشروعهم الطائفي في اليمن والمنطقة، وتعمق الهوة الثقافية والفكرية التي صنعتها مؤخرا في اليمن، وتنتج جيلاً مفخخاً بالأفكار السلالية والمناطقية والطائفية، وتستند على المذهب الأثني عشري وتتلبس بالمذهب الزيدي ظاهراً وتحاربه في الحقيقة وتستهدف علماءه".
وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية اقدمت مطلع العام الجاري على احداث تغييرات في مضامين المناهج التعليمية للمدارس الحكومية بما يتوافق مع الرؤى الدينية الطائفية التي تعتنقها جماعة الحوثي ،تمهيداً لطباعة منهج جديدا معدل وتوزيعه على المدارس في مناطق خاضعة للانقلاب .
واشارت الهيئة في بيان لها - الى ان مليشيات الحوثي الانقلابية تمادت في تنفيذ مخططاتها الطائفية والسلالية في تسميم عقول طلبة المدارس بالافكار العنصرية والطائفية الغريبة على اليمن والتي تمق الهوة الفكرية والثقافية وتنتج جيلا مفخخا بالطائفية .
وحذرت الهيئة من تمرير أفكار المليشيات المنحرفة لتحقيق تغييرات جذرية في عقيدة الشعب اليمني المسلم وهويته الوطنية, بعد سيطرتها على مؤسسات التعليم و تعيين العشرات في مفاصل إدارية مهمة في وزارة التربية والتعليم بالحكومة الانقلابية.
ولفت بيان الهيئة الى خطورة استمرار المليشيات الحوثية في نقل شحنات كتب إيرانية تتناقض مع نصوص الكتاب والسنة وما أجمعت عليه الأمة وتدعو للمذهب الإثني عشري المرفوض في اليمن وتسهم في نشر الفتن والتفرقة الطائفية بين أبناء الشعب اليمني الواحد.
وطالب البيان الحكومة الشرعية بالتواصل مع المنظمات الدولية التي تقوم بتمويل طباعة المناهج الطائفية التي تم تغييرها لتتوقف عن ذلك، كما تطلب من الحكومة إعلان استعدادها لتوفير المنهج المدرسي المعتمد لجميع المدارس .
وجاء في البيان :"امتن الله تعالى على أبناء الشعب اليمني أن قيض لهم بعد قيام ثورة 26سبتمبر 1962م نخبة من العلماء والمفكرين والتربويين المعنيين بصياغة المناهج الدراسية والأنشطة التعليمية، فقامت بجهود كبيرة استمرت حتى تمكنوا من وضع منهج دراسي للمدارس اليمنية يعبر عن الهوية الإسلامية الإيمانية والانتماء العربي الأصيل للشعب اليمني، وقد أثمرت تلك المناهج جيلاً موحدا في هويته وانتمائه .
وأضاف البيان "وقد رأينا مؤخرا هجوما واستهدافا لهذه المناهج التعليمية من قبل الحوثيين ومن يساندهم في الهجوم على تلك المناهج، ولم يكتف الحوثيون بتدمير وتفجير المدارس،وتعطيل الجامعات والمؤسسات التعليمية، والزج بطلاب العلم في أتون حروبهم المدمرة للدولة والمجتمع اليمني، بل تمادوا في تنفيذ مخططاتهم السلالية والطائفية فعملوا على تسميم عقول طلبة المدارس بأفكار عنصرية وطائفية غريبة تخدم مشروعهم الطائفي في اليمن والمنطقة، وتعمق الهوة الثقافية والفكرية التي صنعتها مؤخرا في اليمن، وتنتج جيلاً مفخخاً بالأفكار السلالية والمناطقية والطائفية، وتستند على المذهب الأثني عشري وتتلبس بالمذهب الزيدي ظاهراً وتحاربه في الحقيقة وتستهدف علماءه".
وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية اقدمت مطلع العام الجاري على احداث تغييرات في مضامين المناهج التعليمية للمدارس الحكومية بما يتوافق مع الرؤى الدينية الطائفية التي تعتنقها جماعة الحوثي ،تمهيداً لطباعة منهج جديدا معدل وتوزيعه على المدارس في مناطق خاضعة للانقلاب .