×
آخر الأخبار
تصاعد خطير.. إرهاب الحوثيين يفاقم جرائم العنف الأسري في اليمن أحزاب ومكونات حضرموت: نرفض القوات الوافدة من خارج المحافظة وندعم جهود إنهاء التصعيد رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام الدولة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم اللجنة الوطنية تحذّر التجار من محاولات الالتفاف على الآليات الرسمية لتنظيم وتمويل الواردات الحكومة: تقرير "التليغراف" البريطانية مضلل والحوثيون يواصلون تنفيذ الأجندة الإيرانية بترومسيلة تعلن إيقاف إنتاج الغاز وتكرير النفط نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في حضرموت القضاء جهاز للإرهاب والانتقام.. المليشيا تعلن إحالة 21 مختطفًا للمحكمة الجزائية بتهم "التجسس" تحذيرات أممية من مضاعفة أزمة انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين مركز حقوقي: الإفراج عن العودي والعلفي كان ينبغي أن تتم منذ اللحظة الأولى لاعتقالهما شبكة حقوقية: المحاكم في صنعاء فاقدة الولاية وتحولت الى أداة قمع للحوثيين

المليشيا الحوثية  في صنعاء مصدرٌ للرعب.. ما الذي يحدث..؟

العاصمة أونلاين/ تقرير خاص


السبت, 06 نوفمبر, 2021 - 09:42 مساءً

تعيش أحياء مختلفة في العاصمة صنعاء رعباً كبيراً، تسببت به مليشيا الحوثي، وهو الرعب الذي عمّ أرجاء المدينة، التي تنام على حادثة لتصحو على أخرى، ومسرحها المدارس.
 
ومصادر الرعب تتمثل في تحويل المليشيا للمدارس لمحاضن تجنيد، وصولاً إلى معسكرات تدريب يستخدم فيها الأسلحة، في تطور خطير، إلا أن الأخطر حدوث حالات اختطاف متكررة ومتتابعة طيلة الأيام الماضية، والتي توزعت بين حالات اختطاف لطالبات وطلاب.
 
وفي حي شميلة، قال سكان في الحي، أن مدارس النزيلي فرع البنات، اصبح مركزا لإلقاء الدروس والمحاضرات من قبل المليشيا.
 
وأوضح السكان أن المدرسة، التي تديريها "مصرية" تحولت إلى مكان لإلقاء الدروس، وذلك بعد الدوام المدرسي، وأحياناً تتم إلقاء المحاضرات ليلاً.
 
إلى ذلك شهدت بعض المدراس، حالات اختطاف لطالبات، منها لفتاة بعد خروجها من مدرستها التي يطلق عليها "عبداللطيف حمد" وذلك في الأسبوع الماضي.
 
 
وفي حي الكهرباء بمنطقة حزيز جنوب العاصمة، صحا سكان الحي على صوت استغاثة لفتاة، ليجدوا جثتها فيما بعد، موضحين أن سائق دراجة نارية هو من رما بجثتها، ولم يتسنى لـ "العاصمة أونلاين" التأكد من صحة ذلك.
 
إلا أن مغردين في وسائل التواصل الاجتماعي تحدثوا عن تفاوض بين أسرة مختطفة وخاطفين، للتنازل عن القضية والإقرار أن الفتاة هربت مع خاطفها، وذلك تحت التهديد.
 
ونشر الأديب يحيى الحمادي في صفحته على "فسبوك" صورة قائد الدراجة النارية، الذي أكد أنه الجاني، مع عمل على خطف الفتاة ثم قتلها.
 
ونفذ اليوم مواطنون وقفة احتجاجية جراء تستر المليشيا على عصابة خطف لفتيات.
 
وجاءت الوقفة تضامناً مع أسرة "م الحمادي" التي اختطفت من قبل عناصر تتبع المليشيا، وتعمل على ابتزاز الأسرة بطريقة مخالفة للعادات.
 
ما الذي يحدث..؟
 
في اتجاه آخر، تحشد مليشيا الحوثي طلاباً من مدارس عدة، إلى مدرسة "محمد الدرة" وذلك للتدريب على السلاح.
 
وقالت مصادر خاصة إن طلاب المدرسة لا يتم تدريسهم سوى حصتين في اليوم، بينما تتحول الأنشطة الدراسة بقية اليوم إلى تدريب على السلاح، مع إعطاء الوعود للطلاب بالنجاح، والتغرير بهم للذهاب إلى الجبهات.
 
وأكدت أن بعض أولياء الأمور، حرصوا على إخراج أبنائهم من المدرسة، بينما اضطر آخرون إلى تهريبهم خارج صنعاء.
 
وللتأكيد على الأمر، حولت المليشيا المعلمات في المدرسة "الدرة" إلى مدرسة أخرى، بحجة الاختلاط، بينما هو لاستخدام المدرسة للتجنيد، حيث وأن المدرسة ثانوية.
 
المليشيا الحوثية  في صنعاء مصدرٌ للرعب.. ما الذي يحدث..؟
 
العاصمة أونلاين/ خاص
 
تعيش أحياء مختلفة في العاصمة صنعاء رعباً كبيراً، تسببت به مليشيا الحوثي، وهو الرعب الذي عمّ أرجاء المدينة، التي تنام على حادثة لتصحو على أخرى، ومسرحها المدارس.
 
ومصادر الرعب تتمثل في تحويل المليشيا للمدارس لمحاضن تجنيد، وصولاً إلى معسكرات تدريب يستخدم فيها الأسلحة، في تطور خطير، إلا أن الأخطر حدوث حالات اختطاف متكررة ومتتابعة طيلة الأيام الماضية، والتي توزعت بين حالات اختطاف لطالبات وطلاب.
 
وفي حي شميلة، قال سكان في الحي، أن مدارس النزيلي فرع البنات، اصبح مركزا لإلقاء الدروس والمحاضرات من قبل المليشيا.
 
وأوضح السكان أن المدرسة، التي تديريها "مصرية" تحولت إلى مكان لإلقاء الدروس، وذلك بعد الدوام المدرسي، وأحياناً تتم إلقاء المحاضرات ليلاً.
 
إلى ذلك شهدت بعض المدراس، حالات اختطاف لطالبات، منها لفتاة بعد خروجها من مدرستها التي يطلق عليها "عبداللطيف حمد" وذلك في الأسبوع الماضي.
 
 
وفي حي الكهرباء بمنطقة حزيز جنوب العاصمة، صحا سكان الحي على صوت استغاثة لفتاة، ليجدوا جثتها فيما بعد، موضحين أن سائق دراجة نارية هو من رما بجثتها، ولم يتسنى لـ "العاصمة أونلاين" التأكد من صحة ذلك.
 
إلا أن مغردين في وسائل التواصل الاجتماعي تحدثوا عن تفاوض بين أسرة مختطفة وخاطفين، للتنازل عن القضية والإقرار أن الفتاة هربت مع خاطفها، وذلك تحت التهديد.
 
ونشر الأديب يحيى الحمادي في صفحته على "فسبوك" صورة قائد الدراجة النارية، الذي أكد أنه الجاني، مع عمل على خطف الفتاة ثم قتلها.
 
ونفذ اليوم مواطنون وقفة احتجاجية جراء تستر المليشيا على عصابة خطف لفتيات.
 
وجاءت الوقفة تضامناً مع أسرة "م الحمادي" التي اختطفت من قبل عناصر تتبع المليشيا، وتعمل على ابتزاز الأسرة بطريقة مخالفة للعادات.
 
ما الذي يحدث..؟
 
في اتجاه آخر، تحشد مليشيا الحوثي طلاباً من مدارس عدة، إلى مدرسة "محمد الدرة" وذلك للتدريب على السلاح.
 
وقالت مصادر خاصة إن طلاب المدرسة لا يتم تدريسهم سوى حصتين في اليوم، بينما تتحول الأنشطة الدراسة بقية اليوم إلى تدريب على السلاح، مع إعطاء الوعود للطلاب بالنجاح، والتغرير بهم للذهاب إلى الجبهات.
 
وأكدت أن بعض أولياء الأمور، حرصوا على إخراج أبنائهم من المدرسة، بينما اضطر آخرون إلى تهريبهم خارج صنعاء.
 
وللتأكيد على الأمر، حولت المليشيا المعلمات في المدرسة "الدرة" إلى مدرسة أخرى، بحجة الاختلاط، بينما هو لاستخدام المدرسة للتجنيد، حيث وأن المدرسة ثانوية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1