×
آخر الأخبار
القوات المسلحة: إحباط هجوم وتسلل حوثي في الجوف وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة الأمم المتحدة تحذر من إغلاق مئات المرافق الصحية في اليمن جراء نقص التمويل خمسة قضاة يؤدون اليمين القانونية أمام العليمي كأعضاء في المحكمة العليا أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية

واقعة اختطاف جديدة لـ "فتاتين".. قلق يتزايد في صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 17 مارس, 2022 - 09:50 مساءً

منذ أمس الأربعاء، تنتظر أسرتان عودة ابنتيها الطالبتين، بمدرسة طاهر الصيفي، بمديرية الصافية، وسط العاصمة صنعاء.
 
وتقول المصادر لـ "العاصمة أونلاين" إن الطالبتين –ويحتفظ الموقع باسميهما- تعرضا للاختطاف عقب خروجهما من المدرسة، التي كانا فيها لتأدية الاختبار النهائي للسنة الدراسية.
 
الأسرتان تعيشان قلقاً على الفتاتين المختطفتين، في ظل تصاعد ظاهرة اختطاف الفتيات بصنعاء ومحافظات أخرى واقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، التي ساعدت على انتشار الجريمة بشكل كبير، حد وصف المصادر.
 
وتسعى الأسرتان على الحصول على مشاهد كاميرات المراقبة المنتصبة، أمام المدرسة، من قبل إدارة وأفراد قسم شرطة "الفتح" التابع للمليشيا، الذي عمل على تأخير إخراج المشاهد، التي تظهر الخاطفين للفتاتين، اللتين اختطفتا في وضح النهار.
 
وتؤكد أسرتا الفتاتين، إلى عدم وجود خلاف مع أي شخص، قد يدفعه إلى ارتكاب الجريمة، مؤجلين الحديث عن القضية، حتى التأكد من هوية المرتكبين لمعرفة الدوافع والأسباب.
 
وأصبحت جريمة اختطاف الفتيات بصنعاء ظاهرة، وصل بعضها إلى الرأي العام، كقضية الطفلة (إيمان المقدم) التي تم اختطافها من أمام منزلها ببيت معياد في يناير الماضي.
 
ويذكر أن الطفلة إيمان وجدت في محافظة ذمار مع فتيات أخرى في سيارة الخاطفين، بعد ثلاثة أيام ولم توضح المليشيا حتى اللحظة عن المجرمين وأسباب اختطافهم للفتيات.
 
وشهد العامان الماضيان وقائع اختطاف كثيرة للفتيات، وهو ما أكدته تقارير حقوقية لمنظمات محلية ودولية، أشارت إلى أن أغلب الوقائع هي لطالبات المدارس ومن شوار العاصمة صنعاء، وأغلب الخاطفين من عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية.
 
ويعدّ الاختطاف من أساليب الجماعات الإرهابية المسلحة، والذي تستخدمه سلاحاً على المدنيين، من أجل إرهابهم، إضافة إلى استغلال الفتيات وتجنيدهن، أو ابتزازهن وأهلهن مالياً، في أوقات لاحقة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1