×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

في زمن الحوثي .. الأكاديميين وأساتذة الجامعات من مستحقي الزكاة بعد نهب رواتبهم

العاصمة أونلاين / خاص


الاربعاء, 27 أبريل, 2022 - 09:52 مساءً

ضمن سياسة مليشيا الحوثي، لتدمير التعليم في اليمن، حولت المليشيا أساتذة الجامعات والأكاديميين، إلى ضمن الفئات الفقيرة، المستوجبة للزكاة والصدقة.
 
وأوقفت مليشيا الحوثي، رواتب موظفي القطاع الحكومي، والأكاديميين، منذ ستة أعوام، وذلك إمعاناً منها في تكريس سياسة التجهيل والإفقار في أوساط الشعب بمختلف فئاته ومكوناته.
 
وقال الدكتور عادل الشرجبي، إن الأكاديميين في اليمن، أصبحوا من مستحقي الزكاة، مشيراً إلى أن هيئة الزكاة الحوثية، في صنعاء، حولت مساعدات مالية لبعض الزملاء من أساتذة جامعة صنعاء (عشرين ألف ريال لكل واحد منهم)، وحصل البعض منهم على قسائم لاستلام ملابس عيدية لأطفالهم.
 
وأضاف الشرجبي، في صفحته على فيسبوك، "قابلت أحدهم عند بوابة مكتب البريد بعد أن استلم ال20 ألف ريال، قال والعبرة تخنقه: لا أريد زكاة ولا صدقات، أريد مرتبي، نريد أن تحكمنا دولة، لا جمعية خيرية. تصوروا ما سيكون عليه مستقبل دولة بات أكاديميوها من مستحقي الزكاة".
 
واعتبر حسام السعيدي، أن وضع الجامعات اليمنية، والأكاديميين فيها وخاصة جامعة صنعاء وضع مؤسف ومحزن للغاية.
 
وأشار في منشور له على صفحته في فيسبوك، أن مليشيا الحوثي تعمدت، إهانة التعليم الجامعي وتدميره ضمن مخططها الرامي، إلى سحق كل المؤسسات الجمهورية، وإعادة الإمامة الهاشمية قرينة الفقر والمرض والجهل والخراب.
 
من جانبه، قال الصحفي علي الفقيه، إن مليشيات الإمامة، حولت أهم فئة في المجتمع من ميسوري الحال، إلى فقراء معدمين تتصدق عليهم بالفتات من أموال الزكاة.
 
وأضاف، "لا يمكن أن يشهد اليمن أقبح ولا أحقر من هذه العصابة"، في إشارة لمليشيا الحوثي التي تعمدت إهانة الأكاديميين، وقطعت رواتبهم من ستة أعوام.
 
وأوضح، السفير ‏عبدالوهاب طواف في تغريدة له، أن مليشيات الحوثي، لا تتعامل مع أبناء اليمن إلا باعتبارهم عسكرا، يقاتلون على مشروعهم العنصري، أو مزكين يدفعون لهم الزكاة، أو متبرعين يتبرعون لهم بالمال والزاد والكباش والقات، أو مبترعين، يبترعون لهم على زواملهم وأناشيدهم السلالية.  محنة كبيرة.
 
وغرد منير المحجري قائلا، شهر رمضان عند مليشيات الحوثي موسم الجبايات حيث جمعت هيئة الزكاة التابعة للمليشيات العام الماضي قرابة 122 مليار وتخطط هذا العام لجمع 170 مليارا وإذا كانت الزكاة 170 مليارا وهي تعادل 2.5 % فكم هي الضريبة التي تصل إلى 15%، وكم ايرادات هي الجمارك؟ أرقام فلكية بينما الموظفين بلا رواتب..
 
ومنذ سيطرة مليشيا لحوثي، على مؤسسات الدولة، في صنعاء، قبيل ثمانية أعوام، شنت المليشيا حملة منظمة، لتدمير العملية التعليمية، ليشمل ذلك التعليم من مراحله الأولى حتى التعليم العالي منه، محاولة منهم لطمس هوية المجتمع وتغيير ثقافته بثقافة دخيلة أكثر تطرفا وأكثر ضلالا.
 
ويعد التعليم واحدة من الركائز الأساسية، التي اعتمدت عليها مليشيات الحوثي، في نهجها ومسيرتها الانقلابية، فكان التعليم أحد مخططات المليشيات لتدمير البلاد وإدخال المذهبية والعنصرية فيها.
 
ومثلما أصابت مؤسسات الدولة اليمنية -عسكرية ومدنية- نكبة الانقلاب الحوثي، فإن التعليم الجامعي لم يكن بمنأى عن هذه النكبة، إن لم يكن الأكثر تضرراً، حيث هدمت المليشيا الحوثية الإرهابية الإيرانية كل ما تم تشييده خلال سنوات عديدة من خلال الاستحداثات في المناهج، والتدخل في مسار العملية التعليمية في الجامعات، وإقصاء الكوادر والمتخصصين وفرض شخصيات من خارج المنظومة الأكاديمية، واختطاف وتهديد ومطاردة الكثير من أساتذة الجامعات، ونهب إيرادات ومخصصات الجامعات وغيرها من التجاوزات والتعسفات.
 
وتواجه منظومة التعليم الجامعي، في اليمن تحدياً كبيرا في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حيث تم تغيير الكثير من المناهج وإدخال مواد خاصة لتغذية النعرات الطائفية والمذهبية والعنصرية في التعليم، وإنشاء جامعات خاصة بالحوثيين.
 
ويعيش معظم الموظفين الحكوميين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، من دون رواتب، منذ أكثر من ستة أعوام، وسط تعاظم الثرّاء لدى قيادات المليشيا الحوثية، منذ اجتياحهم للعاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر من العام 2014.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير