×
آخر الأخبار
بعد تصريحات مخالفة.. رئاسة الجمهورية توجّه بمساءلة مسؤولين وتدعو الانتقالي لتحكيم العقل الجيش يُحبط تصعيدًا إرهابيًا حوثيًا واسعًا في جبهات مأرب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة وزارة المالية تطلق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين لعدة أشهر وزارة الإعلام تؤكد رفضها توظيف مؤسساتها في أي مشاريع سياسية أحادية الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا

حرب حوثية شرسة تستهدف القطاع الصحي من أجل الاستحواذ والسيطرة (تقرير خاص)

العاصمة أونلاين / خاص


الأحد, 15 مايو, 2022 - 06:21 مساءً

كثفت مليشيا الحوثي من هجماتها على القطاع الصحي، في أمانة العاصمة التي تديرها بقبضة حديدية، على الطريقة الإيرانية.
 
وأفاد مصدر خاص لـ"العاصمة أونلاين"، أن مليشيا الحوثي أغلقت مئات العيادات الطبية الخاصة، في أمانة العاصمة دون وجه حق.
 
وفي أحدث عمليات الإغلاق والنهب والسيطرة، أغلقت مليشيا الحوثي سلسلة عيادات الثقة الطبية ومختبراتها منذ أيام.
 
قال مالكو العيادات إن مطهر المروني، الذي يعمل بصفة مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة، أغلق سلسلة من فروع العيادات والمختبرات التابعة لها قبل أيام، امتدادا لحملة إغلاق بدأتها ضد المجموعة قبل أشهر.
 
لم تبين مليشيا الحوثي سبب الإغلاق، لكن المجموعة قالت إنها تعمل منذ سنوات، أسوة بغيرها من العيادات والمؤسسات التي تواجه إجراءات حوثية وتعنتا شاملا.
 
ووفق مصادر خاصة، فإن عدد العيادات الطبية غير المرخصة والتي تعمل في الأمانة وحدها وصلت إلى أكثر من 1200 عيادة.
 
ودشن القيادي الحوثي أحمد حامد مدير مكتب مهدي المشاط والمقرب من عبدالملك الحوثي، سلسلة من إجراءات السيطرة على القطاع الصحي، بما في ذلك السيطرة على أصول القطاع الخاص الصحي.
 
وسيطرت المليشيا فعلا على مستشفى جامعة العلوم وسيبلاس والأهلي الحديث والأم في صنعاء، ومستشفى المنار في محافظة إب وغيرها من المحافظات.
 
وتشير المصادر إلى إن الصراع الذي انفجر في يوليو من السنة الماضية، بين عضو المجلس السياسي الأعلى في مليشيا الحوثي سلطان السامعي، وبين القيادي أحمد حامد كان بسبب محاولة الأخير السيطرة على وكالة تجارة أدوية تابعة لمقرب من السامعي.
 
يأتي الهجوم الحوثي على قطاع الصحة، مع ارتفاع أسعار الأدوية هناك بتصاعد مخيف وصل إلى نسبة 50% في غضون أشهر قليلة، رغم ثبات سعر الدولار هناك وازدهار تجارة الأدوية المهربة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1