×
آخر الأخبار
  منظمات حقوقية تدين جرائم ميليشيا الحوثي في قرية الحنكة بقيفة رداع حقوق الانسان تدين جرائم الحوثي في قرية الحنكة بقيفة دراع استمرار الوقفات الجماهيرية في مأرب للتضامن مع غزة   غارات تستهدف مواقع للحوثيين في عدة محافظات رفضا للقاء المرتضى.. صحفي يخاطب المبعوث الأممي "العدالة لا تتحقق بمصافحة الجلادين" صنعاء.. مليشيات الحوثي تختطف موظف سابق بسفارة واشنطن وتعبث بمنزله "الحوثي" يطالب بوجهات سفر جديدة عبر مطار صنعاء لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة     المبعوث الأممي يحث الحوثيين على اطلاق المعتقلين الدوليين دون قيد او شرط   وفاة والدة "مختطفة" في سجون الحوثيين ورابطة حقوقية تجدد دعوتها لإطلاق كل المختطفات بعد الافراج عنه .. الناشط "النويره" يدعو الحوثيين لإطلاق سراح كافة المختطفين

المراكز الصيفية.. موسم مليشيا الحوثي لاستقطاب الأطفال وحرقهم في الجبهات

العاصمة أونلاين / خاص


الثلاثاء, 31 مايو, 2022 - 10:33 صباحاً

افتتحت مليشيا الحوثي الانقلابية مئات المراكز الصيفية، في المحافظات التي تسيطر عليها مستقطبة الأطفال، بكل فئاتهم العمرية.
 
وكرست مليشيا الحوثي كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائل التواصل الاجتماعي للدعاية وجذب الأطفال لهذه المراكز.
 
في صنعاء تقول قيادة المليشيا أنها استقطبت أكثر من مليون طفل لهذا العام، مستهدفة الفئة العمرية الدنيا ما بين ٥ سنوات إلى ١٧ عاما.
 
وتستغل مليشيا الحوثي المساجد والمدارس الحكومية والخاصة التابعة لها لإقامة مثل هذه الفعاليات لنشر أفكارها العقائدية، وفكرها الدخيل على المجتمع اليمني، فيما ترفض السماح لأي جهة فتح مراكز صيفية الا بشروط الجماعة واشرافها.
 
يقول سكان في أمانة العاصمة لـ "العاصمة أونلاين" إن مدارس الوطنية بمديرية الصافية، اعتذرت لأولياء أمور الطلاب الذين حجزوا لأبنائهم مقاعد في المدرسة خلال العطلة الصيفية.
 
وأوضح السكان، أن مليشيا الحوثي طالبت المدرسة بعمل أحد عناصر الجماعة، مشرفا على المركز الصيفي، كما طالبت بتدريس منهج الجماعة، وهو الأمر الذي رفضته المدرسة وفضلت عدم إقامة المركز.
 
 
حيلة حوثية
 
 وتحت غطاء التعليم الديني الثقافي يتم ترحيل الكثير من الأطفال راغبين او مرغمين من قبل المليشيات الى جبهات القتال بعد تلقينهم معلومات مغلوطة عن وضع القتال والمعارك في الجبهات.
 
يقول الأهالي وذوي الأطفال أن مليشيا الحوثي تاخذ الأطفال من تلك المراكز تحت مظلة الأنشطة ورحلة جماعية، فيما يجد الأطفال أنفسهم في مواجهة النيران، ليعود معظمهم أشلاء أو جرحى.
 
وتقول التقارير الحقوقية أن أغلب قتلى وأسرى المليشيات في الجبهات القتالية هم من الأطفال مابين ٧ سنوات و١٧ عام وهي الفئة التي تستقطبها المليشيات في مراكزها الصيفية لهذا العام.
 
مواجهة المد الحوثي
 
يؤكد فهمي الزبيري مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة أن مخاطر التحاق الأطفال بهذه المراكز يهدد حاضر ومستقبل اليمن، وتعد قنابل وألغام، ستكون حجر عثرة أمام أي تقدم أو تنمية لليمن في الوقت الحالي أو في حال تحقق السلام.
 
وقال في مقال سابق له "لابد من مواجهة الجهود الحوثية على المستوى التربوي والفكري والإعلامي والعسكري"، موضحا أن المسئولية تتضاعف على الحكومة، في تخصيص برامج ومشاريع هادفة مدروسة، لمواجهة هذه المد الحوثي الإيراني.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير