الأخبار
- أخبار العاصمة
المليشيا تعين نائباً من صعدة لجامعة العلوم بصنعاء.. الصراع في مرحلة متقدمة
العاصمة أونلاين/ خاص
الأحد, 07 أغسطس, 2022 - 08:51 مساءً
في آخر تطور، في أروقة جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، والتي تتعامل معها مليشيا النهب والفيد الحوثية، كـ "تركة" لا وريث لها، إمعاناً في سرقتها والعبث بها، قامت الجماعة بتعيين نائب لرئيس الجامعة، ينحدر من محافظة صعدة.
القيادي الحوثي، قذفت به موجة الصراعات السلالية في الجامعة من مندوب للحارس القضائي، إلى منصب نائب رئيس الجامعة، ويدعى عبدالعزيز الحاج، وذلك إثر توسع الخلافات على الإيرادات، مع عادل المتوكل المعين رئيساً للجامعة، وبمؤهل السلالية ذاته.
إلا أن المتوكل، يمثل جناح صنعاء في الجامعة، وهو ما دفع للطرف الآخر لتعزيز وجوده بحسب موظفين، أكدوا أن ما يحصل حول الجامعة إلى إقطاعية لا مكان للتعليم فيها.
ويتهم جناح الحاج، الذي يأتمر بأمر مدير مكتب المشاط، "حامد" يتهم المتوكل بفشل الجامعة، وانه أوصلها إلى ما يشبه العجز، نظراً لحالة العزوف الكبيرة للطلاب من التسجيل هذا العام.
وتوقعت المصادر التي تحدثت لـ "العاصمة أونلاين" أن تعيين الحاج نائبا لشؤون الفروع والمراكز، يعد تحجيماً للمتوكل، ومن ثم تمهيدا لإزاحته.
وقالت إن الحاج، بدأ أعماله من خلال فرض مادة جديدة في الجامعة، باسم "الصراع العربي والإسرائيلي" مصدرا قرارا بإضافتها إلى سجل الطالب الأكاديمي.
كما وضع الحاج، الذي يشغل رئيساً لجمعية الإصلاح في صنعاء بتكليف حوثي خطة لاعتماد قرار تخفيض رواتب الدكاترة والموظفين 30% وذلك في محاولة لإخراج الجامعة من الوضع المالي السيء الذي تعيشه.
المصادر قالت إن الحاج يتعامل داخل الجامعة باستعلائية، وأوضحت أنه انسحب من أول اجتماع لمجلس الجامعة بعد تعيينه، كما أن رد على سؤال لأحد العمداء، عن سبب تأخر الراتب، بأنه لا يشرفه العمل مع من يطالب بالراتب، معتبراً ذلك نوعاً من التثبيط والتذكر زاعماً أن "المدرس والطالب هم مشروع شهداء لا غير".
وأرجعت المصادر الدفع بالحاج إلى رئاسة الجامعة كون لتنافس والصراع بين قيادات المليشيا على نهب أموال الجامعة ومعها مستشفى العلوم والتكنولوجيا، بلغ ذروته وأن كل طرق يحاول الاستئثار بأكبر قدر من الأموال، في حين أن الجامعة تتدهور يوما بعد آخر، وأصبحت الثقة بمخرجاتها منعدمة خصوصا بعد أن انتقلت الجامعة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وأعلنت بعدم اعترافها بفروع الجامعة في المناطق الخاضعة للمليشيا.