الأخبار
- أخبار العاصمة
غادر "صنعاء".. المبعوث الأممي يزعم أن لقاءاته بقيادات المليشيا إيجابية وصريحة
العاصمة أونلاين/ صنعاء
الاربعاء, 03 مايو, 2023 - 05:21 مساءً
زعم المبعوث الأممي إلى اليمن "هانس غروندبرغ" زيارته الأخيرة العاصمة المختطفة صنعاء، والتي يعتقد أنه غادرها اليوم، بأنها إيجابية وصريحة، بناءً على لقاءاته بقيادات المليشيا الحوثية.
المبعوث الأممي في تصريحات صحفية ختام زيارته التي استغرقت يومين، ونشرها مكتبه، تطرق فيها إلى ضرورة زيادة الرحلات الى مطار صنعاء، والفتح السلس لموانئ الحديدة ودفع رواتب الموظفين بانتظام، وفتح الطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى.
وأشار إلى أنه حظي بلقاءات إيجابية مع المليشيا التي أسماها السلطات في صنعاء، وقال "أجرينا نقاشات صريحة ومفصلة وبناءة حول كيفية المضي قدما، وقد شجعني ما سمعته، وبالفعل ما شجعني أيضا هو الانخراط البناء الذي شهدناه من جميع الأطراف خلال هذا الوقت الحاسم".
وأضاف: "للمضي قدمًا، يجب أن يقوم أي اتفاق على تقديم فوائد ملموسة لجميع اليمنيين. وعلى هذا أن ينهي العنف بشكل مستدام من خلال الاتفاق على وقف إطلاق النار وأن يضمن سلامة وأمن الشعب اليمني.
وفي تصريحاته أكد المبعوث الأممي ضرورة أن يضمن الاتفاق زيادة عدد الوجهات والرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي، والفتح السلس وبدون أي عوائق لموانئ الحديدة، واستئناف صادرات البلاد من النفط، وفتح الطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب موظفي القطاع العام بشكل منتظم وشفاف ومستدام في جميع أنحاء البلاد.
وشدد كذلك على ضرورة أن يتضمن الاتفاق “تدابير القيام بتحضيرات لعملية سياسية شاملة واستكمالها، بحيث يتولى اليمنيون زمامها وتكون تحت رعاية الأمم المتحدة، وفقط من خلال هذه العملية يمكن لليمنيين أن يناقشوا بنود التوصل إلى سلام مستدام وعادل ويتناقشوا بها ويتخذوا القرارات بشأنها”، حسب قوله.
وقال المبعوث الأممي إنه سيتجه، اليوم، الى عدن للقاء الحكومة اليمنية والاستماع إلى آرائهم حول سبل المضي قدما الى الامام، ومناقشة سبل المضي قدمًا مع المسؤولين السعوديين والعمانيين.. داعياً الأطراف اليمنية الى اتخاذ الخطوات الجريئة نحو إنهاء الصراع، كما ويساهم التعاون على المستوى الإقليمي بتهيئة البيئة الملائمة الحالية” حد قوله، مؤكدا إن “تواجد مثل هذه الفرص يعتبر ثمينا ولكن محفوف بالمخاطر.
وأضاف "لقد حان الوقت الآن أكثر من أي وقت مضى للحوار والتوافق وإظهار الإرادة السياسية والقيادة الجادة لتحقيق السلام. اليمنيون لا يستحقون أقل من ذلك، وسترافق الأمم المتحدة اليمنيين وتدعمهم في كل خطوة على الطريق".