×
آخر الأخبار
 وقفات احتجاجية في مارب وتعز تطالب بتحرك دولي لوقف الإبادة الجماعية بغزة لماذا يحتاج الأطفال والكبار إلى قيلولة في النهار؟  لجنة أممية تصف عدوان الاحتلال على غزة بـ"الإبادة الجماعية" مجلس الاسناد الشعبي بأمانة العاصمة يلتقي رئيس هيئة الأركان   وصول 146 أسرة نازحة خلال أكتوبر الماضي الى محافظة مأرب   مصدر يتحدث عن نجاة مواطن وابنتيه من تقطع 5 مسلحين وسط "السائلة" في صنعاء توصيات لتقرير حقوقي بتوفير الحماية القانونية لضحايا تفجير المنازل وتعويضهم مالياً وإعادة إعمار منازلهم منظمة دولية تقول إنّ هناك 12 شخصًا يواجهون عقوبة الإعدام في سجون الحوثيين منظمة حقوقية توثق قمع الحوثيين للمحتفلين بثورة 26 سبتمبر وتقول إنها "جرائم لن تسقط بالتقادم"  مجلس الأمن يمدد العقوبات الدولية على اليمن عاما كاملا

تدهور الوضع المعيشي يجبر شركات توصيل "الطعام" في صنعاء على الإغلاق

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الخميس, 20 يوليو, 2023 - 04:37 مساءً

أوصل تراجع القدرة الشرائية وتدهور الوضع المعيشي والاقتصادي في صنعاء 4 شركات محلية ناشئة من أصل 10 شركات عاملة في توصيل وجبات الطعام إلى إغلاق أبوابها وتسريح عمالها، نتيجة تراجع الإقبال على الاشتراك بخدماتها، وفقاً لما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"
 
وقالت مصادر إن بعض تلك الشركات لا تزال تصارع من أجل البقاء في صنعاء وسط معاناة يكابدها العاملون فيها، في ظل استمرار التراجع الذي يشهده سوق توصيل الطعام في مناطق عدة تحت سيطرة الجماعة الحوثية.
 
وكان سوق توصيل الطعام في صنعاء ومحافظات أخرى شهد قبل نحو ثلاث سنوات انتعاشاً طفيفاً أثناء تفشي فيروس «كوفيد - 19»، حيث لجأ يمنيون وقتها بدافع الخوف إلى طلب الطعام «أون لاين» عوضاً عن الذهاب إلى المطاعم.
 
ويأتي في مقدمة شركات توصيل الطعام الواقعة مقراتها في صنعاء شركات «توصيل، تساهيل، وجباتي، سفري، زادي، طلباتي، تجربتي، النعيم، السريع»، حيث تعمل كوسيط بين المطاعم وطالبي خدمة الطعام، ويتم التوصيل مقابل دفع رسوم الخدمة عبر الدراجات النارية والهوائية.
 
يقول منير محمد، وهو مشترك سابق بالخدمة، إن توصيل الطعام عبر الإنترنت تعد فكرة جيدة في اليمن، لكنها لا تزال رديئة جداً ولم ترق للمستوى المطلوب، مقارنة بما تقدمه شركات أخرى في دول عربية من خدمات ممتازة في هذا المجال.
 
ويوضح أن استغناءه منذ فترة عن الخدمة يعود إلى ارتفاع سعر خدمة التوصيل التي تصل إلى ما يعادل 8 دولارات عند طلب وجبة واحدة، إلى جانب سعر وجبة الطعام.
 
ويصف مشترك آخر من إب معظم تطبيقات توصيل الطعام في مركز المحافظة (مدينة إب) بـ«السيئة جداً».
 
وقال إن الطلبات تصل إليه متأخرة، موضحاً أنه طلب قبل أيام وجبة غداء لكنه ظل منتظراً وقتها نحو نصف ساعة لوصول تأكيد الطلب، وأعقبه الانتظار ساعة أخرى لحين وصول طلبه إلى المنزل.
 
ويشكو مشتركون آخرون من وجود سلبيات عديدة في تطبيقات الشركات، منها عدم وجود طريقة الدفع الإلكتروني إلى جانب الدفع الكاش، واستمرار اختيار المسؤولين عن الخدمة مطاعم بعينها وعدم إدراجهم مطاعم أخرى ضمن التطبيقات، إضافة إلى عدم وجود حوافظ طعام صحية لدى عمال التوصيل.
 
ويؤكد مسؤول في شركة توصيل بصنعاء أن الخدمات التي يقدمونها دائماً لا تنال إعجاب المشتركين.
 
وقال: إنه في حال حدوث أي إخفاق أو تأخير للوجبات فالسبب يعود إلى إدارة المطعم، وليس إلى القائمين على التطبيق أو العاملين في خدمة التوصيل.
 
المسؤول تحدث عن معاناة يكابدها العاملون بذلك القطاع؛ في مقدمها تراجع إقبال الناس على الاشتراك بالخدمة، مناشداً ملاك المطاعم والعاملين في التوصيل الالتزام بجودة الخدمة، بهدف الحفاظ على ما بقي من الشركات العاملة.
 
وعن طبيعة الوجبات، يقول عامل توصيل في صنعاء، إن غالبية طلبات المشتركين تتركز على الوجبات الخفيفة والسريعة، خصوصاً عند الإفطار والعشاء، مضيفاً: أن طلبات الغداء تتركز على الأرز الأبيض مع الدجاج ووجبات يمنية أخرى مثل السلتة والزربيان العدني، والبروست والسلطات والمشكلات بأنواعها.
 
وتكاد تخلو طلبات المشتركين - بحسب العامل - من المأكولات باهظة الثمن، كالأكلات البحرية والمشويات والمندي والحنيذ والمقلقل والعقدة والفحسة، وهي أكلات يمنية يضاف إليها عند إعدادها كميات من اللحوم.
 
يشار إلى أن كثيراً من العاملين في شركات توصيل الطعام في صنعاء وغيرها، هم من الموظفين الحكوميين ممن توقفت رواتبهم منذ سنوات.
 
وكان الآلاف من السكان في مناطق سيطرة الحوثيين اتجهوا بعد تصاعد معاناتهم نتيجة انحسار فرص العمل واتساع رقعة الجوع والفقر والبطالة وانقطاع الرواتب، إلى العمل في مهن مختلفة ومتعددة، منها تأسيس مشروعات متواضعة، أملاً في الحصول على مصدر دخل لأسرهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير