×
آخر الأخبار
وسط استياء شعبي واسع من استمرار المليشيا الحوثية في فرض جبايات وإتاوات غير قانونية على مختلف القطاعات الاقتصادية، ما فاقم الأوضاع المعيشية الصعبة في المناطق الخاضعة لسيطرتها اتهامات ملفقة وتجسس مزعوم.. الحوثيون يحاكمون مختطفين في محكمة بلا دفاع العليمي يشدد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي على الإنفاذ الصارم لقرارات مجلس القيادة التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية مليشيات الحوثي تحتجز عدد من الشاحنات في "عفار" بالبيضاء لأكثر من شهرين الحوثيون يحاكمون أكثر من 20 معتقلاً بينهم موظفون في منظمات دولية دون حضور محامين منظمة حقوقية: بيان داخلية الحوثيين يمثل غطاءً جديدًا لموجة انتهاكات تستهدف الحقوق والحريات العامة "شبكة حقوقية" تدين حملات التحريض الممنهج لقناة "المسيرة" الحوثية وتهديها لحياة المدنيين والعاملين الإنسانيين الميليشيا تتهم موظفين أمميين بالتورط في استهداف موقع زعيمها في محافظة صعدة التكتل الوطني للأحزاب السياسية يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي "الحوثي"

صنعاء.. مليشيا الحوثي تبتز "المكفوفين" بمطالبتهم بنصف المساعدات

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الجمعة, 22 مارس, 2024 - 12:05 صباحاً

 
أكدت مصادر محلية أن المليشيا الحوثية تواصل ابتزازها لفئة المكفوفين، من خلال فرضها شروطاً تعسفية على جمعية المكفوفين في صنعاء.
 
وقالت إن المليشيا تطالب الجمعية بدفع نصف المساعدات التي تتلقاها من المانحين المحليين والدوليين؛ هذا الإجراء يأتي كشكل من أشكال الابتزاز الذي يفرضه الحوثيون على هذه الفئة المستضعفة في المناطق التي يسيطرون عليها.
 
في هذا السياق رفض المدعو "عبدالله النعمي"، وهو  القيادي الحوثي ورئيس ما يُسمى بالمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، رفض تقديم أي نوع من المساعدات الغذائية أو العينية للمكفوفين خلال شهر رمضان، متذرعًا بأسباب غير مقنعة.
 
وقالت المصادر إن النعمي يدعي نفاد المساعدات الغذائية من المنظمات الدولية وأن مجلسه يستهدف فقط "النازحين" وليس المكفوفين، مشيرًا إلى أن أي فائض في المساعدات سيُقدم للجمعيات الأخرى.
 
ويشار أن رئيس جمعية المكفوفين طالب بالسماح لهم بالبحث عن مساعدات من تجار ومنظمات خيرية محلية ودولية، وهو ما رفضه "النعمي" في البداية؛ وبعد إلحاح، وافق "النعمي" على ذلك شريطة تقاسم المساعدات التي ستُجمع مع المجلس الحوثي.
 
هذا القرار قوبل بموجة استنكار واستياء واسعة من قبل آلاف المكفوفين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة، في ظل استيلاء قيادات المليشيا على ميزانيات ونفقات تشغيل مراكز وجمعيات المكفوفين والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين، بالإضافة إلى إجبار المكفوفين على المشاركة في فعاليات طائفية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1