الأخبار
- أخبار العاصمة
"حقوق الإنسان" يطالب بتحقيق دولي في جرائم التعذيب المفضي الى الموت في سجون الحوثي بصنعاء
العاصمة أونلاين - متابعة خاصة
الثلاثاء, 26 مارس, 2024 - 02:32 صباحاً
ادان مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة- صنعاء بأشد العبارات ما تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية من إهمال طبي متعمد بحق المختطفين في سجونها الأمر الذي أدى إلى وفاة العشرات منهم بعد إخفائهم قسرياً.
وقال المكتب في بيان – حصل العاصمة على نسخة منه- انه تلقى بلاغاً يفيد بوفاة التربوي "صبري الحكيمي" مدير ادارة التدريب بوزارة التربية والتعليم، في سجون الحوثيين في العاصمة صنعاء، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد وعدم تلقيه الرعاية الصحية والعلاجية، بعد اخفاءه قسرياً لمدة ستة أشهر، ومنع أقاربه وأسرته من زيارته أو التواصل معه خلال فترة الاخفاء.
وأوضح البيان "وبعد السماح بزيارته مرة واحدة فقط شوهدت آثار التعذيب على جسده وتدهور حالته الصحية، وإهماله ومنع العلاج عنه، وما تزال مليشيا الحوثي تحتجز جثته وترفض تسليمها لأقاربه حتى اللحظة"
وطالب البيان بتشكيل لجان محلية ودولية قانونية وحقوقية للتحقيق في جرائم التعذيب المفضي الى الموت والاهمال الطبي المتكررة في سجون الحوثي، واحتجاز الجثث واخفاءها، وملاحقة ومحاسبة المتورطين فيها، محذرا من المضي في الانتهاكات والجرائم التي تمارس ضد المختطفين من تعذيب ومعاملة قاسية.
كما طالب البيان الأمم المتحدة والمبعوث الدولي إلى اليمن ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وجميع المنظمات والوكالات الدولية المهتمة بحقوق الانسان والمنظمات المحلية، إدانة هذه الممارسات ضد من فقدوا حريتهم في السجون.
نص البيان
وقف مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة أمام التطورات والمستجدات في الجانب الحقوقي بأمانة العاصمة من خلال متابعة ورصد الانتهاكات والجرائم التي تمارسها المليشيات الحوثية الإرهابية بشكل مستمر.
في الوقت الذي صدم العالم بتفجير مليشيا الحوثي الارهابية المنازل على رؤوس ساكنيها ومقتل واصابة 35 مواطن يمني في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، تواصل مليشيا الحوثي انتهاكاتها ضد المختطفين في سجونها ويخرجون منها جثثاً هامدة بعد تغييبهم في السجون، وقد تلقت وحدة الرصد والتوثيق بلاغاً بوفاة التربوي المختطف صبري الحكيمي مدير ادارة التدريب بوزارة التربية والتعليم، في سجون الحوثيين في العاصمة صنعاء، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد وعدم تلقيه الرعاية الصحية والعلاجية، بعد اخفاءه قسرياً لمدة ستة أشهر، ومنع أقاربه وأسرته من زيارته أو التواصل معه خلال فترة الاخفاء، وبعد السماح بزيارته مرة واحدة فقط شوهدت آثار التعذيب على جسده وتدهور حالته الصحية، وإهماله ومنع العلاج عنه، وما تزال مليشيا الحوثي تحتجز جثته وترفض تسليمها لأقاربه حتى اللحظة بحسب مصادر مؤكدة، وهو ما يؤكد السلوك الارهابي لمليشيا الحوثي وهو ما يعد انتهاك صارخ للشرائع والمواثيق والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية.
ندين بأشد العبارات ما تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية من إهمال متعمد للعلاج والرعاية الصحية والذي أدى إلى وفاة عدد من المختطفين والمحتجزين في سجونها بعد إخفائهم قسرياً، وتعرضهم لأشد أنواع التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية في سجونهم، وحرمانهم من أبسط الحقوق داخل المعتقلات، ومنعهم من تلقي العلاجات والرعاية الصحية في الزنازين والمعتقلات، ونطالب مليشيا الحوثي بسرعة تسليم جثت المواطن صبري الحكيمي لاسرته.
نستنكر بشدة ما وصلت إليه المليشيات من انحطاط أخلاقي في احتجاز جثث المختطفين لنهب أقارب الضحايا وإخفاء الجثث لفترات طويلة والذي يعد تجاوزاً لكل القوانين الدولية والمحلية من انتهاكات وممارسات غير إنسانية، في تعد صريح وواضح وتجاوز لكل الأعراف والتقاليد والقيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، كما نجدد الدعوة إلى سرعة الافراج عن جميع المختطفين والمحتجزين في السجون من الاعلاميين والسياسيين والناشطين الذي اختطفتهم المليشيات بدون أي مسوغ قانوني.
نطالب بتشكيل لجان محلية ودولية قانونية وحقوقية للتحقيق في جرائم التعذيب المفضي الى الموت والاهمال الطبي المتكررة في سجون الحوثي، واحتجاز الجثث واخفاءها، وملاحقة ومحاسبة المتورطين فيها، ونحذر من المضي في الانتهاكات والجرائم التي تمارس ضد المختطفين من تعذيب ومعاملة قاسية، ونطالب الأمم المتحدة والمبعوث الدولي إلى اليمن ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وجميع المنظمات والوكالات الدولية المهتمة بحقوق الانسان والمنظمات المحلية، إدانة هذه الممارسات ضد من فقدوا حريتهم في السجون، كما نطالب بالوقف الفوري لقرارات الاعدام ضد المعارضين والنساء، والإفراج الفوري عن جميع المختطفين السياسيين والناشطين، وإدانة مثل هذه الانتهاكات التعسفية والجرائم الجسيمة، ونشدد على اتخاذ مواقف واضحة وصريحة دون أي تماهي أو تراخي إزاء هذه الانتهاكات والممارسات، كما ندعو لاحترام حقوق الانسان المنصوص عليها في نصوص المعاهدات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني وقواعده ووفقاً لما تضمنته جميع الأنظمة والدساتير في حفظ كرامة الإنسان وصون حريته والحق في الحياة والصحة وتلقي العلاج.
نحمل المليشيات المسؤولية القانونية والأخلاقية في عمليات القتل تحت التعذيب للمختطفين والإهمال الطبي، وما يحدث للمختطفين المرضى في السجون من مضاعفات نتيجة تجاهلهم وإهمالهم في الزنازين المظلمة، وتدهور حالتهم الصحية التي تستدعي علاجهم داخل الوطن وخارجه، وندعو جميع النشطاء الحقوقيين والمهتمين ووسائل الإعلام المختلفة الوقوف أمام مثل هذه الانتهاكات التي تتنافى مع أبسط القيم الأخلاقية الحالات الانسانية وإدانة مرتكبيها.
إننا في مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة نشد على أيدي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، ونتمنى منهم القيام بدورهم النبيل والرائد ،في كشف وفضح انتهاكات مليشيات الحوثي وانتهاكاتهم من خلال وسائل الاعلام المختلفة.
حفظ الله اليمن وأهله من كل سوء ومكروه ،،،
صدر بمكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، الاثنين 25 مارس 2024م