×
آخر الأخبار
الصحفي "عمران": دخول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ انتصار دولي للشعب اليمني حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة الحوثي " فليته" في قوائم الإرهاب "جبايات رمضانية".. مليشيا الحوثي تجبر المطاعم على تقديم وجبات يومية لدوراتها الطائفية "بن مبارك" يؤكد الزام حكومته بدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لمواجهة الحوثيين وفاة وإصابة أكثر من 300 شخص في حوادث السير خلال الشهر الماضي مليشيات الحوثي تدفن نحو 50 من عناصرها خلال شهر فبراير صنعاء.. مليشيا الحوثي تلاحق ناشط في الجماعة انتقد فساد مشرفها بمديرية السبعين  بمناسبة حلول رمضان .. منظمات دولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها البنك المركزي يحذر من الإيداع لدى شركات الصرافة ويهدد المخالفين  

"أخذوني غصباً".. حين يشكو أطفال "صنعاء" من مراكز الحوثي الطائفية

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 09 مايو, 2024 - 04:24 مساءً

(توسل لنا نخفيه في السيارة لكي نخرجه من المركز الصيفي) هذا ما قالته إحدى المعلمات التي زارت مركزاً صيفياً تابع للمليشيا الحوثية الإرهابية في صنعاء، نقلاً عن طفل ألحق في المركز.
 
وقالت لـ "العاصمة أونلاين" إن الطالب الذي لا يتجاوز عمره 11 عاماً رد عليها حينما سألته لماذا يريد الهروب من المركز الصيفي بقوله وهو يبكي "أخذوني غصباً".
 
وعن ما يتم تقديمه للأطفال من أنشطة أوضحت المعلمة أن مشرفي الحوثي يكثفون من تقديم الأفكار الطائفية الخمينية، وأنه عصر أمس الأربعاء خصص لإقامة فعاليات باسم "الصرخة".
 
وأضافت أن المليشيا عرضت في نشاط الصرخة للأطفال في المراكز ومنها المراكز التي قامت بزيارتها عدداً من الفيديوهات القتالية التي تصور مليشيات إيران ومنها الحرس الثوري، كما أن صورة "الخميني" تملأ ساحات تلك المراكز.
 
إلى ذلك قالت مصادر متعددة إن المليشيا كثفت من محاضراتها التعبوية في تلك المراكز، والتي جندت لها مشرفيها الأمنيين الذين يزورون المراكز باستمرار.
 
وأمس الأربعاء حذرت الحكومة اليمنية من المراكز الحوثية التي قالت إنها مغلقة على الطريقة الداعشية، والتي تمجد الفكر المتطرف وتصنع الإرهابيين.
 
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن مليشيا الحوثي تستمر في تحويل المدارس الحكومية إلى معسكرات لاستدراج وتجنيد الأطفال والنشء، تحت غطاء المراكز الصيفية.
 
وأضاف أن المليشيا تعمل على غسل عقول الأطفال بالأفكار الطائفية المستوردة من إيران، وغرس ثقافة وشعارات الحقد والكراهية، ومسخ هويتهم الوطنية والعربية، وتحويلهم إلى أدوات للقتل والتدمير، وقنابل موقوتة لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير