×
آخر الأخبار
  كتائب القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف   مركز حقوقي: عناصر حوثية تعرقل الافراج عن الإعلامية "الخولاني" وتطلب ضمانات "مشددة" طلاب جامعة صنعاء يرفضون التغييرات الحوثية بكلية الطب الداخلية: ضبط ١٤٠٠ من المطلوبين خلال العام ٢٠٢٤ الجيش يعلن افشال محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب منظمة حقوقية تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن الصحفي المياحي ووقف الإجراءات التعسفية بحقه صنعاء.. مدير هيئة المقاييس والجودة التابع للحوثيين يحيل موظفات رفضن الفساد للتحقيق  الشيخ الأحمر يخاطب الحوثيين " الظروف تغيرت ونضال اليمنيين لن يتوقف حتى استعادة الدولة"   "صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024   أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة

"أخذوني غصباً".. حين يشكو أطفال "صنعاء" من مراكز الحوثي الطائفية

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 09 مايو, 2024 - 04:24 مساءً

(توسل لنا نخفيه في السيارة لكي نخرجه من المركز الصيفي) هذا ما قالته إحدى المعلمات التي زارت مركزاً صيفياً تابع للمليشيا الحوثية الإرهابية في صنعاء، نقلاً عن طفل ألحق في المركز.
 
وقالت لـ "العاصمة أونلاين" إن الطالب الذي لا يتجاوز عمره 11 عاماً رد عليها حينما سألته لماذا يريد الهروب من المركز الصيفي بقوله وهو يبكي "أخذوني غصباً".
 
وعن ما يتم تقديمه للأطفال من أنشطة أوضحت المعلمة أن مشرفي الحوثي يكثفون من تقديم الأفكار الطائفية الخمينية، وأنه عصر أمس الأربعاء خصص لإقامة فعاليات باسم "الصرخة".
 
وأضافت أن المليشيا عرضت في نشاط الصرخة للأطفال في المراكز ومنها المراكز التي قامت بزيارتها عدداً من الفيديوهات القتالية التي تصور مليشيات إيران ومنها الحرس الثوري، كما أن صورة "الخميني" تملأ ساحات تلك المراكز.
 
إلى ذلك قالت مصادر متعددة إن المليشيا كثفت من محاضراتها التعبوية في تلك المراكز، والتي جندت لها مشرفيها الأمنيين الذين يزورون المراكز باستمرار.
 
وأمس الأربعاء حذرت الحكومة اليمنية من المراكز الحوثية التي قالت إنها مغلقة على الطريقة الداعشية، والتي تمجد الفكر المتطرف وتصنع الإرهابيين.
 
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن مليشيا الحوثي تستمر في تحويل المدارس الحكومية إلى معسكرات لاستدراج وتجنيد الأطفال والنشء، تحت غطاء المراكز الصيفية.
 
وأضاف أن المليشيا تعمل على غسل عقول الأطفال بالأفكار الطائفية المستوردة من إيران، وغرس ثقافة وشعارات الحقد والكراهية، ومسخ هويتهم الوطنية والعربية، وتحويلهم إلى أدوات للقتل والتدمير، وقنابل موقوتة لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير