×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

اجتماعات لـ "الحوثيين" مع أسر "قتلاهم" لإجبارهم على "دفع أطفالهم المتبقين للتجنيد والتدريب"

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 02 يونيو, 2024 - 05:07 مساءً

نشطت مليشيا الحوثي الإرهابية في الفترة الأخيرة في عقد اجتماعات مع أسر قتلاها في مديريات العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق، وذلك لدفعهم بتسليم أطفالهم للتجنيد والتدريب والتحشيد الذي تقوم به بمزاعم التصعيد في البحر الأحمر ونصرة غزة.
 
وقالت مصادر محلية إن الاجتماعات التي تعقدها المليشيا مع أسر القتلى في صفوفها تأتي ضمن التدريب والتجنيد للأطفال والشباب وذلك بإحضار أبنائهم المتبقين لتدريبهم على تركيب الأسلحة والأمور القتالية، في ظل تحشيد الحوثي للأطفال لتجنيدهم وإرسالهم لجبهات القتال بكافة الطرق ضمن التعبئة الطائفية ومنها المراكز الصيفية.
 
وأشارت أن قيادات في المليشيا شكلت غرفة اتصال بهذا الخصوص، والتي تعمل المتابعة وإجراء الاتصالات مع المشرفين والمشائخ والأسر.
 
وفي الاجتماعات التي تجريها تلك القيادات تطلب فيها صراحة من الحضور تجهيز أطفالهم وإحضارهم إلى معسكرات تدريب خاصة، حيث سيتم تعليمهم كيفية تركيب الأسلحة والتعامل معها، بالإضافة إلى تدريبات قتالية مكثفة، وفقاً للمصادر.
 
بالتزامن تنفذ مجموعات من الحوثيات المعروفة بـ"الزينبيات" بزيارة المنازل التابعة للحوثيين وإبلاغ نساءهم بضرورة الذهاب إلى مراكز جمع الزكاة لتسجيل أسمائهن وأرقام هواتفهن، ليتم صرف مبالغ مالية لهن، يأتي ذلك في وقت يعيش فيه المواطنون في صنعاء تحت وطأة انقطاع الرواتب وفرض جبايات حوثية متزايدة، بالإضافة إلى غلاء الأسعار والفقر المدقع.
 
وتعد هذه الخطوة إحدى استراتيجيات المليشيات لتعزيز صفوفها بالمقاتلين، وتجنيد الأطفال كوسيلة لتعويض هذه الخسائر.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1