×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

تحت التعتيم والتكتم.. الحوثيون يشيّعون قياديًا بارزًا قُتل بغارة أمريكية وسط مطالب بالكشف عن مصير العشرات

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 21 أبريل, 2025 - 05:04 مساءً

ارشيفية لمقبرة تتبع قتلى حوثيين

أقرّت ميليشيا الحوثي بمصرع أحد قياداتها الميدانية، المدعو جبر مبخوت راشد مبخوت الضبي، المنتحل رتبة "عقيد"، إثر غارة جوية أمريكية، وذلك خلال تشييع رسمي أقيم له في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، دون الإفصاح عن تفاصيل مكان أو توقيت مقتله.

وقالت وسائل إعلام تابعة للجماعة إن الضبي ينتمي إلى منطقة الفرس – رجام، مشيدة بما أسمته "مواقفه البطولية" خلال مشاركته في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهو الاسم الذي تطلقه المليشيا على عملياتها في البحر الأحمر، والتي كانت هدفًا مباشرًا لسلسلة من الضربات الأمريكية خلال الأسابيع الماضية.

ويأتي التشييع في وقت تواصل فيه الجماعة فرض تعتيم إعلامي شديد على مصير المئات من قادتها ومسلحيها الذين لقوا مصرعهم في عمليات استهداف دقيقة، وسط اتهامات للجماعة بممارسة سياسة الإخفاء القسري والتضليل حتى على أسر الضحايا، تفاديًا لانهيار المعنويات في صفوف أتباعها.

وفي هذا السياق، شهدت صنعاء الأسبوع الماضي تشييع القيادي الحوثي البارز عبدالرحمن أحمد الظرافي، بعد أن قُتل مطلع أبريل الجاري في غارة أمريكية استهدفته ومرافقيه في محافظة صعدة.

وبحسب مصادر مطلعة، فقد سقط في تلك الغارة نحو 60 مسلحًا حوثيًا، بينما تكتمت الجماعة على العملية، ورفضت الإعلان عن هوية القتلى. وأفادت المصادر أن عائلة الظرافي مارست ضغوطًا على قيادة الحوثيين، ولوّحت بالخروج للإعلام، ما أجبر الجماعة على الرضوخ وتنظيم جنازة رسمية له.

ورغم ذلك، لا تزال عشرات الجثث مجهولة المصير، وسط صمت مطبق من إعلام الحوثيين، الذي اكتفى بالحديث عن "واجب جهادي" دون التطرق إلى حجم الخسائر أو ملابسات العملية الاستخباراتية التي وُصفت بأنها من أقسى الضربات التي تعرضت لها الجماعة مؤخرًا.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1