×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 04 سبتمبر, 2025 - 05:34 مساءً

أفادت مصادر خاصة بمقتل 45 من نخبة عناصر ميليشيا الحوثي، وذلك في قصف إسرائيلي استهدف فلة في صنعاء يوم الخميس الماضي، بالتزامن مع استهداف حكومة الميليشيا.

ونقل الصحفي فارس الحميري عن مصادر خاصة قولها إن نحو 45 من عناصر ميليشيا الحوثي، غالبيتهم من المنتسبين إلى ما تُسمى بـ"الوحدات الأمنية الخاصة"، قُتلوا وأُصيبوا في هجوم جوي إسرائيلي استهدف ثلاثة مبانٍ سكنية في حي حدة الراقي بالعاصمة صنعاء، مساء الخميس الماضي.

وأضافت المصادر أن القصف طال ثلاث فلل، إحداها كانت تحتضن اجتماعًا لقيادات في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، في حين كان يُعقد اجتماع آخر في مبنى مجاور يُعرف بـ"فلة المداني"، ضم قيادات أمنية وعسكرية بارزة في الجماعة.

ووفقًا للمصادر، فإن غالبية الضحايا ينتمون إلى مجموعة يطلق عليها الحوثيون اسم "الأمنيون"، وهم عناصر تم إعدادهم وتأهيلهم ضمن برنامج تدريبي مكثف تحت إشراف مباشر من ما يُعرف بـ"مكتب السيد"، تمهيدًا لتولي مواقع قيادية في مؤسسات الجماعة الأمنية والمدنية.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع المستهدف كان ضمن اللقاءات الختامية لبرنامج التأهيل، وأن معظم الحضور قُتلوا في الهجوم، بينما نُقل المصابون إلى عدد من مستشفيات صنعاء، بعضهم في حالة حرجة.

وأضافت المصادر أن المبنى الثالث، المعروف باسم "فلة الصعدي"، تعرّض هو الآخر للقصف، إلا أن المعلومات حول طبيعة من كان بداخله لا تزال غير واضحة حتى اللحظة.

وكان رئيس حكومة الميليشيا وثلثا وزراء الحكومة غير المعترف بها قد قُتلوا في الهجوم يوم الخميس الماضي، ولم تعترف الميليشيا سوى بمقتل أحمد الرهوي و11 وزيرًا ومسؤولًا في حكومتها، فيما تواصل التكتم على بقية القتلى، وبينهم قيادات عسكرية وأمنية.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1